افتتاح فعاليات مهرجان أنموكار بندوة اللغة الأمازيغية والجهوية
مراسلة
انطلقت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان أنموكار ANMUGAR والتي ستستمر إلى الثاني من غشت 2015، المنظمة من طرف جمعية ثازيري للتواصل والتنشيط الثقافي ستركز على منحه هوية خاصة وملتصقة بالبعد التواصلي للثقافة الأمازيغية والمتوسطية في أبعادها المختلفة .
وهو ما تجسد منذ انطلاق المهرجان البارحة بالندوة الثقافية التي أطرها الأستاذين حميد السويفي من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومصطفى العقاد عن مركز تكوين الأساتذة بالحسيمة؛ الندوة المقامة بقاعة الاجتماعات لبلدية الحسيمة عرفت حضور مجموعة من الفعاليات المدنية وممثلي الجمعيات بمختلف مشاربها، كما عرفت حضور مجموعة من المهتمين بالشأن اللغوي والهوياتي الأمازيغي من داخل وخارج الوطن.
الأستاذ العقاد تناول في مداخلته ، بعد كلمة المنظمين ، الجوانب اللغوية للأمازغية والتجارب العالمية في معيرة اللغات وتقعيدها، كما لفت الانتباه الى بعض الاشكاليات المرتبطة ببعض الحروف ونطقها والحلول المقترحة من طرف الدراسال اللسنية واللغوية العالمية في هذا المجال.
أما مداخلة الباحث الآكاديمي حميد السويفي فقد تناول العلاقات الممكنة بين الأمازيغية والجهوية الموسعة ، وكل ما يحيط بالموضوع من جوانب سياسية وتاريخية وطوبونومية؛ كما ركز في مداخلته القيمة على ضرورة تشكيل العقل الأمازيغي لأجل مجابهة التحديات السياسية والثقافية التي تهدد الهوية الريفية /الأمازيغية خصوصا بعد اختفاء مصطلح الريف من التقسيم الجديد للجهات، وكذا تشتيت الريف التاريخي بين ثلاث جهات .
المداخلات في المناقشة العامة كانت في مستوى الندوة ،ولامست نقاط القاطع والاختلاف مع طرح الندوة ؛ أسئلة مركزية في النقاش الوطني والجهوي حول الللغة ومعيرتها؛ الدهوية وإشكالياتها المرتبطة بالطموحات السياسية واكراهات الاختصاصات.
انتهت الندوة بمجموعة من الخلاصات التي يجب رفعها الى السلطات الوصية على الثقافة الامازيغية والجهوية.
وتجدر الاشارة الى أن المهرجان سيستمر عبر مجموعة من الفعاليات التربوية والثقافية والترفيهية موجهة للجالية والأطفال والشباب ولعموم الجمهور إلى غاية 2غشت حيب ما تم تسطيره في برنامج مهرجان أنموكار في دورته التاسعة.
انطلقت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان أنموكار ANMUGAR والتي ستستمر إلى الثاني من غشت 2015، المنظمة من طرف جمعية ثازيري للتواصل والتنشيط الثقافي ستركز على منحه هوية خاصة وملتصقة بالبعد التواصلي للثقافة الأمازيغية والمتوسطية في أبعادها المختلفة .
وهو ما تجسد منذ انطلاق المهرجان البارحة بالندوة الثقافية التي أطرها الأستاذين حميد السويفي من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومصطفى العقاد عن مركز تكوين الأساتذة بالحسيمة؛ الندوة المقامة بقاعة الاجتماعات لبلدية الحسيمة عرفت حضور مجموعة من الفعاليات المدنية وممثلي الجمعيات بمختلف مشاربها، كما عرفت حضور مجموعة من المهتمين بالشأن اللغوي والهوياتي الأمازيغي من داخل وخارج الوطن.
الأستاذ العقاد تناول في مداخلته ، بعد كلمة المنظمين ، الجوانب اللغوية للأمازغية والتجارب العالمية في معيرة اللغات وتقعيدها، كما لفت الانتباه الى بعض الاشكاليات المرتبطة ببعض الحروف ونطقها والحلول المقترحة من طرف الدراسال اللسنية واللغوية العالمية في هذا المجال.
أما مداخلة الباحث الآكاديمي حميد السويفي فقد تناول العلاقات الممكنة بين الأمازيغية والجهوية الموسعة ، وكل ما يحيط بالموضوع من جوانب سياسية وتاريخية وطوبونومية؛ كما ركز في مداخلته القيمة على ضرورة تشكيل العقل الأمازيغي لأجل مجابهة التحديات السياسية والثقافية التي تهدد الهوية الريفية /الأمازيغية خصوصا بعد اختفاء مصطلح الريف من التقسيم الجديد للجهات، وكذا تشتيت الريف التاريخي بين ثلاث جهات .
المداخلات في المناقشة العامة كانت في مستوى الندوة ،ولامست نقاط القاطع والاختلاف مع طرح الندوة ؛ أسئلة مركزية في النقاش الوطني والجهوي حول الللغة ومعيرتها؛ الدهوية وإشكالياتها المرتبطة بالطموحات السياسية واكراهات الاختصاصات.
انتهت الندوة بمجموعة من الخلاصات التي يجب رفعها الى السلطات الوصية على الثقافة الامازيغية والجهوية.
وتجدر الاشارة الى أن المهرجان سيستمر عبر مجموعة من الفعاليات التربوية والثقافية والترفيهية موجهة للجالية والأطفال والشباب ولعموم الجمهور إلى غاية 2غشت حيب ما تم تسطيره في برنامج مهرجان أنموكار في دورته التاسعة.
