افتتاح مشروع I+DEALGAS مع تعاونية المستقبل للطحالب البحرية بدعم وشراكة مع مؤسسة نساء من أجل إفريقيا
مراسلة: رشيدة البودريسي- عزيز بنعبد السلام
في إطار دعم الاقتصاد الأزرق والأخضر وتعزيز تمكين المرأة في القطاع البحري، شهدت مدينة الناظور حدثًا بارزًا تمثل في افتتاح مشروع I+DEALGAS، وهو مشروع رائد وأول من نوعه في المغرب وإفريقيا أطلقته تعاونية المستقبل للطحالب البحرية بدعم وشاركة من مؤسسة "نساء من أجل إفريقيا"، ويهدف إلى إدخال النساء إلى مجال استزراع الطحالب البحرية، الذي ظل حكراً على الرجال لسنوات.
هذا المشروع ليس مجرد خطوة اقتصادية، بل هو تحول تاريخي في دور المرأة داخل القطاع البحري، وقد حصلت التعاونية على 16 هكتاراً من المساحات البحرية لممارسة هذا النشاط، من الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية، وهو امتياز غير مسبوق في المنطقة، كما مول المشروع 3 هكتارات للتعاونية و1 هكتارا للبحث العلمي، مما يعزز مكانة المغرب في الابتكار البيئي والاستدامة البحرية.
في إطار دعم الاقتصاد الأزرق والأخضر وتعزيز تمكين المرأة في القطاع البحري، شهدت مدينة الناظور حدثًا بارزًا تمثل في افتتاح مشروع I+DEALGAS، وهو مشروع رائد وأول من نوعه في المغرب وإفريقيا أطلقته تعاونية المستقبل للطحالب البحرية بدعم وشاركة من مؤسسة "نساء من أجل إفريقيا"، ويهدف إلى إدخال النساء إلى مجال استزراع الطحالب البحرية، الذي ظل حكراً على الرجال لسنوات.
هذا المشروع ليس مجرد خطوة اقتصادية، بل هو تحول تاريخي في دور المرأة داخل القطاع البحري، وقد حصلت التعاونية على 16 هكتاراً من المساحات البحرية لممارسة هذا النشاط، من الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية، وهو امتياز غير مسبوق في المنطقة، كما مول المشروع 3 هكتارات للتعاونية و1 هكتارا للبحث العلمي، مما يعزز مكانة المغرب في الابتكار البيئي والاستدامة البحرية.
وتم تنظيم حفل افتتاح المشروع يوم 14 فبراير 2025، في المقر الوحيد لمؤسسة "نساء من أجل إفريقيا" بالمغرب، بحضور شخصيات بارزة من مجالات الاقتصاد الأزرق، البيئة، البحث العلمي، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات وطنية ودولية داعمة للمشروع.
هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في مسار تعاونية المستقبل للطحالب البحرية، حيث يجمع بين الابتكار البيئي والتنمية الاقتصادية، ويدمج المرأة المغربية في قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة عالية.
وتأسست تعاونية المستقبل للطحالب البحرية عام 2019، حيث بدأت فكرتها على متن الباخرة Intermares التي حطت رحالها في ميناء الناظور، لتكوين العديد من النساء في مجال الصيد البحري، من هناك وُلِدت الفكرة وبدأ التأسيس الرسمي للتعاونية في 30 مايو 2023.
يرتكز مشروع I+DEALGAS على محاور أساسية، وهي، إدخال تقنيات متطورة في استزراع الطحالب البحرية بأساليب تحترم البيئة، تمكين النساء اقتصاديًا في قطاع غير تقليدي وتعزيز دورهن في الاقتصاد الأزرق، دعم البحث العلمي في الأحياء البحرية وتطوير تقنيات الاستدامة البيئية، تثمين منتوجان في المجال الزاعي والتجميل.
وشهد الافتتاح حضور شخصيات ومؤسسات رئيسية، من بينها، القنصل ممثل وكالة مرتشكا، ممثل غرفة الصيد البحري المتوسطية، ممثل الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية (ANDA)، ممثل وكالة Iasid، والسيدة ماريا خسوس، المديرة العامة لمؤسسة "نساء من أجل إفريقيا"، عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، ممثلو مؤسسات دولية ومراكز بحثية متخصصة في علوم البحار والأحياء المائية، وممثل غرفة الصيد البحري المتوسطية.
ويذكر أنه لأول مرة، تدخل النساء مجال استزراع الطحالب البحرية في المغرب وإفريقيا، وهو قطاع ظل طويلًا حكرا على الرجال، حيث منح المشروع التعاونية 16 هكتارا من المساحات البحرية لممارسة النشاط، مولت 3 هكتارات و1 هكتارا مخصصة للبحث العلمي، مما يجعله نموذجا غير مسبوقًا في تمكين المرأة داخل الاقتصاد الأزرق.
وقد تم إدماج البحث العلمي والتكنولوجيا في زراعة الطحالب، حيث تم تقديم عرض شامل حول التقنيات الحديثة التي يعتمدها مشروع I+DEALGAS، والتي تستند إلى مناهج علمية متطورة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وضمان استدامة الموارد البحرية.
وأكد الخبراء على ضرورة تعزيز التعاون بين التعاونية والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث، من أجل تطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة في زراعة الطحالب وإنتاجها، مع احترام المعايير البيئية الدولية.
وسلّط المشاركون الضوء على الأثر الإيجابي للمشروع على البيئة البحرية، حيث يساهم في تقليل التأثيرات السلبية للصيد الجائر، وتعزيز التوازن البيئي للمحيطات عبر استغلال الطحالب بطريقة مستدامة، وإحداث طفرة اقتصادية من خلال توفير فرص عمل جديدة للنساء في منطقة الناظور.
وأشاد الحضور بالدور الحيوي للمؤسسات الداعمة للمشروع، والتي ساهمت في إنجاحه وتطويره، ومن بينها وكالة التعاون الإسبانية الدولية (AECID)، البنك الإسباني الدولي للطحالب (BEA)، الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية (ANDA)، مؤسسة نساء من أجل إفريقيا، ومراكز بحثية متخصصة في علوم البحار والأحياء المائية.
وخلص اللقاء إلى رفع توصيات تضمنت تعزيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي بين التعاونية والجامعات لتطوير تقنيات زراعة الطحالب، وتشجيع الشراكات مع القطاع الخاص لزيادة فرص الاستثمار في هذا المجال، وتوعية المجتمع المحلي بأهمية زراعة الطحالب وتأثيرها الإيجابي على البيئة والاقتصاد، مواصلة الدعم المؤسسي من الجهات المانحة لضمان استدامة المشروع وتحقيق أهدافه على المدى الطويل.
إن مشروع I+DEALGAS ليس مجرد مبادرة اقتصادية، بل اختراق نوعي في دور المرأة داخل الاقتصاد الأزرق. لأول مرة في المغرب وإفريقيا، تدخل النساء مجال استزراع الطحالب البحرية بحصولهن على 16 هكتارًا بحرية، مع دعم البحث العلمي من خلال 1 هكتار مخصص لهذا الغرض.
هذا المشروع يؤكد أن المغرب يقود التحول نحو اقتصاد أزرق مستدام، حيث تكون المرأة في طليعة الابتكار والتغيير.
photo sharing
هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في مسار تعاونية المستقبل للطحالب البحرية، حيث يجمع بين الابتكار البيئي والتنمية الاقتصادية، ويدمج المرأة المغربية في قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة عالية.
وتأسست تعاونية المستقبل للطحالب البحرية عام 2019، حيث بدأت فكرتها على متن الباخرة Intermares التي حطت رحالها في ميناء الناظور، لتكوين العديد من النساء في مجال الصيد البحري، من هناك وُلِدت الفكرة وبدأ التأسيس الرسمي للتعاونية في 30 مايو 2023.
يرتكز مشروع I+DEALGAS على محاور أساسية، وهي، إدخال تقنيات متطورة في استزراع الطحالب البحرية بأساليب تحترم البيئة، تمكين النساء اقتصاديًا في قطاع غير تقليدي وتعزيز دورهن في الاقتصاد الأزرق، دعم البحث العلمي في الأحياء البحرية وتطوير تقنيات الاستدامة البيئية، تثمين منتوجان في المجال الزاعي والتجميل.
وشهد الافتتاح حضور شخصيات ومؤسسات رئيسية، من بينها، القنصل ممثل وكالة مرتشكا، ممثل غرفة الصيد البحري المتوسطية، ممثل الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية (ANDA)، ممثل وكالة Iasid، والسيدة ماريا خسوس، المديرة العامة لمؤسسة "نساء من أجل إفريقيا"، عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، ممثلو مؤسسات دولية ومراكز بحثية متخصصة في علوم البحار والأحياء المائية، وممثل غرفة الصيد البحري المتوسطية.
ويذكر أنه لأول مرة، تدخل النساء مجال استزراع الطحالب البحرية في المغرب وإفريقيا، وهو قطاع ظل طويلًا حكرا على الرجال، حيث منح المشروع التعاونية 16 هكتارا من المساحات البحرية لممارسة النشاط، مولت 3 هكتارات و1 هكتارا مخصصة للبحث العلمي، مما يجعله نموذجا غير مسبوقًا في تمكين المرأة داخل الاقتصاد الأزرق.
وقد تم إدماج البحث العلمي والتكنولوجيا في زراعة الطحالب، حيث تم تقديم عرض شامل حول التقنيات الحديثة التي يعتمدها مشروع I+DEALGAS، والتي تستند إلى مناهج علمية متطورة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وضمان استدامة الموارد البحرية.
وأكد الخبراء على ضرورة تعزيز التعاون بين التعاونية والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث، من أجل تطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة في زراعة الطحالب وإنتاجها، مع احترام المعايير البيئية الدولية.
وسلّط المشاركون الضوء على الأثر الإيجابي للمشروع على البيئة البحرية، حيث يساهم في تقليل التأثيرات السلبية للصيد الجائر، وتعزيز التوازن البيئي للمحيطات عبر استغلال الطحالب بطريقة مستدامة، وإحداث طفرة اقتصادية من خلال توفير فرص عمل جديدة للنساء في منطقة الناظور.
وأشاد الحضور بالدور الحيوي للمؤسسات الداعمة للمشروع، والتي ساهمت في إنجاحه وتطويره، ومن بينها وكالة التعاون الإسبانية الدولية (AECID)، البنك الإسباني الدولي للطحالب (BEA)، الوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية (ANDA)، مؤسسة نساء من أجل إفريقيا، ومراكز بحثية متخصصة في علوم البحار والأحياء المائية.
وخلص اللقاء إلى رفع توصيات تضمنت تعزيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي بين التعاونية والجامعات لتطوير تقنيات زراعة الطحالب، وتشجيع الشراكات مع القطاع الخاص لزيادة فرص الاستثمار في هذا المجال، وتوعية المجتمع المحلي بأهمية زراعة الطحالب وتأثيرها الإيجابي على البيئة والاقتصاد، مواصلة الدعم المؤسسي من الجهات المانحة لضمان استدامة المشروع وتحقيق أهدافه على المدى الطويل.
إن مشروع I+DEALGAS ليس مجرد مبادرة اقتصادية، بل اختراق نوعي في دور المرأة داخل الاقتصاد الأزرق. لأول مرة في المغرب وإفريقيا، تدخل النساء مجال استزراع الطحالب البحرية بحصولهن على 16 هكتارًا بحرية، مع دعم البحث العلمي من خلال 1 هكتار مخصص لهذا الغرض.
هذا المشروع يؤكد أن المغرب يقود التحول نحو اقتصاد أزرق مستدام، حيث تكون المرأة في طليعة الابتكار والتغيير.
photo sharing
