تقرير إخباري
بخطوة استباقية وفي مبادرة فريدة وهي الأولى من نوعها على صعيد المنطقة والوطن، نظمت شبكة الأمل للإغاثة والتنمية المستدامة بالحسيمة بمعية شركائها مناظرة شبابية شارك في فعالياتها مختلف الفاعلين والمتدخلين من ممثلي المصالح الخارجية للحكومة المغربية من بينهم ممثل عن التنسيقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية، وممثل عن المديرية الجهوية للفلاحة وممثل عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم وممثلين عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وممثل عن المجلس الجهوي لجهة تازة الحسيمة تاونات والمجلس البلدي للحسيمة... بالإضافة الى ممثلي هيئات المجتمع الأهلي لمنطقة الريف في المجالين الحضري والقروي وحضور وازن لشابات وشباب المنطقة...
المناظرة التي نظمت بدعم من وزارة العدل والحريات والمنظمة الأمريكية للديمقراطية كانت تهدف بالأساس الى مساءلة مضمون التقرير الذي أعده مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات التابع لهيئة الأمم المتحدة ووكالة التنمية وتأهيل أقاليم الشمال بالمغرب، وبتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري لسنة 2003 حول زراعة القنب الهندي (الكيف)، بمنطقة الشمال وإخراجه الى العموم للتداول والنقاش من أجل البحث عن حلول للظاهرة وإيجاد بدائل لتنمية مستدامة بإشراك المجتمع المدني وباقي المتدخلين.
وسعى ذات الموعد الى دعوة شباب المنطقة الى الانخراط في مناقشة قضاياه التنموية والتي تهم مصير ومستقبل منطقته على اعتبار أن مسألة التنمية تدخل في إطار الشأن العام المحلي، وكذا تحسيس وتوعية شباب وفئات المجتمع بأهمية أو خطورة انعكاسات اقتصاد الكيف (سلبا وإيجابا ) على المجتمع والاقتصاد والسياسة، إضافة الى أن المناظرة كانت فرصة للجميع للإدلاء برأيه في الموضوع من زاوية أثار هذه الزراعة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على المدى المتوسط والبعيد، وهي أراء تباينت بين مساند ومعارض لهذه الزراعة، في المقابل ذهبت فئة أخرى الى تقديم مجموعة من البدائل.
في المحصلة النهائية ظهر من خلال النقاش العام أن التوجه الأساس كان منصبا من طرف جل المتدخلين على إيجاد بدائل ممكنة لتجاوز زراعة الكيف بما يحفظ مصالح المزارعين ويحمي المجتمع من انعكاساتها السلبية ويحد من انتقادات التقارير الدولية، ويراعي إكراهات البيئة والتوازن الإيكولوجي الذي يعرف سنة بعد سنة تدهورا مستمرا والمتمثل في تدمير الغطاء الغابوي بحيث أن نسبة 60 بالمائة من المجال الغابوي يدمر نتيجة توسع رقع زراعة الكيف عبر الحرق والقطع والاجتثاث للأحراش وغابات الأرز...
بدائل شكل فيها مطلب تقنين هذه الزراعة ودعم الدولة ماليا لمزارعين لتحسين دخلهم السنوي وخلق شركة وطنية للتبغ وزراعة القنب الهندي ( الكيف) أو إدخال هذه الزراعة في مسلسل الإنتاج الاقتصادي كالصناعة الغذائية أو صناعة التجميل أبرز النقاط المشتركة التي شكلت مساحات التلاقي بين جل المتدخلين معارض ومساند، مع طموح وأمل لدى الجميع بأن يتحول اقتصاد الكيف بمنطقة الريف من اقتصاد الظل واقتصاد أسود الى اقتصاد منتج عادل شفاف مستدام أبيض بياض ونصاعة قمة جبل تدغين الذي يشكل الشاهد الطبيعي الأبدي على مدى اللامساواة واللاعدالة الاجتماعيين التي أفرزها هذا الاقتصاد غير المهيكل على واقع شباب منطقة الريف.
بخطوة استباقية وفي مبادرة فريدة وهي الأولى من نوعها على صعيد المنطقة والوطن، نظمت شبكة الأمل للإغاثة والتنمية المستدامة بالحسيمة بمعية شركائها مناظرة شبابية شارك في فعالياتها مختلف الفاعلين والمتدخلين من ممثلي المصالح الخارجية للحكومة المغربية من بينهم ممثل عن التنسيقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية، وممثل عن المديرية الجهوية للفلاحة وممثل عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم وممثلين عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وممثل عن المجلس الجهوي لجهة تازة الحسيمة تاونات والمجلس البلدي للحسيمة... بالإضافة الى ممثلي هيئات المجتمع الأهلي لمنطقة الريف في المجالين الحضري والقروي وحضور وازن لشابات وشباب المنطقة...
المناظرة التي نظمت بدعم من وزارة العدل والحريات والمنظمة الأمريكية للديمقراطية كانت تهدف بالأساس الى مساءلة مضمون التقرير الذي أعده مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات التابع لهيئة الأمم المتحدة ووكالة التنمية وتأهيل أقاليم الشمال بالمغرب، وبتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري لسنة 2003 حول زراعة القنب الهندي (الكيف)، بمنطقة الشمال وإخراجه الى العموم للتداول والنقاش من أجل البحث عن حلول للظاهرة وإيجاد بدائل لتنمية مستدامة بإشراك المجتمع المدني وباقي المتدخلين.
وسعى ذات الموعد الى دعوة شباب المنطقة الى الانخراط في مناقشة قضاياه التنموية والتي تهم مصير ومستقبل منطقته على اعتبار أن مسألة التنمية تدخل في إطار الشأن العام المحلي، وكذا تحسيس وتوعية شباب وفئات المجتمع بأهمية أو خطورة انعكاسات اقتصاد الكيف (سلبا وإيجابا ) على المجتمع والاقتصاد والسياسة، إضافة الى أن المناظرة كانت فرصة للجميع للإدلاء برأيه في الموضوع من زاوية أثار هذه الزراعة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على المدى المتوسط والبعيد، وهي أراء تباينت بين مساند ومعارض لهذه الزراعة، في المقابل ذهبت فئة أخرى الى تقديم مجموعة من البدائل.
في المحصلة النهائية ظهر من خلال النقاش العام أن التوجه الأساس كان منصبا من طرف جل المتدخلين على إيجاد بدائل ممكنة لتجاوز زراعة الكيف بما يحفظ مصالح المزارعين ويحمي المجتمع من انعكاساتها السلبية ويحد من انتقادات التقارير الدولية، ويراعي إكراهات البيئة والتوازن الإيكولوجي الذي يعرف سنة بعد سنة تدهورا مستمرا والمتمثل في تدمير الغطاء الغابوي بحيث أن نسبة 60 بالمائة من المجال الغابوي يدمر نتيجة توسع رقع زراعة الكيف عبر الحرق والقطع والاجتثاث للأحراش وغابات الأرز...
بدائل شكل فيها مطلب تقنين هذه الزراعة ودعم الدولة ماليا لمزارعين لتحسين دخلهم السنوي وخلق شركة وطنية للتبغ وزراعة القنب الهندي ( الكيف) أو إدخال هذه الزراعة في مسلسل الإنتاج الاقتصادي كالصناعة الغذائية أو صناعة التجميل أبرز النقاط المشتركة التي شكلت مساحات التلاقي بين جل المتدخلين معارض ومساند، مع طموح وأمل لدى الجميع بأن يتحول اقتصاد الكيف بمنطقة الريف من اقتصاد الظل واقتصاد أسود الى اقتصاد منتج عادل شفاف مستدام أبيض بياض ونصاعة قمة جبل تدغين الذي يشكل الشاهد الطبيعي الأبدي على مدى اللامساواة واللاعدالة الاجتماعيين التي أفرزها هذا الاقتصاد غير المهيكل على واقع شباب منطقة الريف.