ناظورسيتي: هشام اليعقوبي
كل الطرق ملتوية ومحفرة ورديئة جدا تلك التي تؤدي لدار الكبداني بايث سعيد وفي المدخل يستقبلك مطرح للنفايات غير منظم لا يسر الناظرين واراضي قاحلة جرداء. كل هذه المؤشرات تدل على ان حياة وصحة سكان المنطقة لن تكون هي الأخرى اقل رداءة. فعلا داخل خيمة بباب ثانوية الكندي حيث تم تنظيم القافلة الطبية من طرف مؤسسة ايث سعيد للتنمية بشراكة مع مندوبية الصحة وجمعية اصدقاء الصحة بادريوش صباح يوم الأحد 07 يونيو اجتمع نساء بأعداد كثيرة ينتظرن فيما الرجال واقفين غير بعيد والكل جاء عن بكرة ابيه للاستفادة من الفحوصات الطبية اللازمة ومن حالتهم يتضح انهم يعانون تهميشا وفقرا مدقعا.
اللجنة التنظيمة الساهرة على التنظيم كانت نشيطة جدا في ترتيب الأمور، تتحرك هنا وهناك هذا يوزع الأرقام، ذاك يرتب الكراسي وآخر يقود مرضى نحو مراكز الفحص الموزعة على أقسام الثانوية المحدة في التخصصات التالية: طب الاطفال، طب النساء والتوليد، القلب والشرايين ثم داء السكري والغدد بالاظافة للطب العام. ولعل ما اضفى على هذه الحملة أهمية قصوى هو وجود مختبر متنقل للتحليلات الطبية تمكن الأطباء عبر على الوقوف على ثلاث حالات حرجة من القصور الكلوي تستوجب التصفية المستمرة والتتبع من طرف الأطباء.
كان اليوم حارا وهي الحرارة التي انعكست على كل المتدخلين في العملية بحيث انه مع منتصف النهار كان عدد المسجلين قد بلغ 500 شخص. والحقيقة ان الكيفية التي نظمت بها العملية ساعدت كثيرا على تسريع وثيرة الفحص بحيث ان المرضى يمرون اولا عند الاطباء ذوي الاختصاص العام وهم من يقررون على اي طبيب مختص يجب عرض المريض او ان حالتهم تستوجب اولا اجراء تحليل للدم. وبعد الفحص وتشخيص المرض يمنح للمستفيدين لائحة الأدوية اللازمة ليمروا مباشرة لتسليمها مجانا من القسم المعد لذلك والذي يحتوي على مختلف أنواع الدواء.
ما كادت تغيب شمس يوم الأحد ذاك حتى كان عدد المستفيدين قد بلغ 750 معظمهم من النساء ستتكلف اللجنة الطبية المختصة من اعداد تقرير مفصل بشأن العملية ككل مع تتبع الحالات الحرجة الني تم تشخيصها.
كان يوما مهما حقا في حياة سكان يعانون في صمت في منطقة تغيب عنها المرافق الصحية اللازمة لتلك الأعداد من القاطنين، اذ ان تواجد طبيب واحد لقبيلة بأكملها بل وبدون تجهيزات ولا مرافق يعد بحق أمرا في غاية الخطورة في مثل هذا القرن.
ويبقى امل السكان قائما في ان تعيد مؤسسة آيث سعيد إعادة تنظيم مثل هذا اليوم بتنسيق مع شركائها وبشكل متوال حتى يستفيد الكل وحتى يتم تعويض النقص الكبير الحاصل في الرعاية الصحية لدي ساكنة قبيلة آيث سعيد.
كل الطرق ملتوية ومحفرة ورديئة جدا تلك التي تؤدي لدار الكبداني بايث سعيد وفي المدخل يستقبلك مطرح للنفايات غير منظم لا يسر الناظرين واراضي قاحلة جرداء. كل هذه المؤشرات تدل على ان حياة وصحة سكان المنطقة لن تكون هي الأخرى اقل رداءة. فعلا داخل خيمة بباب ثانوية الكندي حيث تم تنظيم القافلة الطبية من طرف مؤسسة ايث سعيد للتنمية بشراكة مع مندوبية الصحة وجمعية اصدقاء الصحة بادريوش صباح يوم الأحد 07 يونيو اجتمع نساء بأعداد كثيرة ينتظرن فيما الرجال واقفين غير بعيد والكل جاء عن بكرة ابيه للاستفادة من الفحوصات الطبية اللازمة ومن حالتهم يتضح انهم يعانون تهميشا وفقرا مدقعا.
اللجنة التنظيمة الساهرة على التنظيم كانت نشيطة جدا في ترتيب الأمور، تتحرك هنا وهناك هذا يوزع الأرقام، ذاك يرتب الكراسي وآخر يقود مرضى نحو مراكز الفحص الموزعة على أقسام الثانوية المحدة في التخصصات التالية: طب الاطفال، طب النساء والتوليد، القلب والشرايين ثم داء السكري والغدد بالاظافة للطب العام. ولعل ما اضفى على هذه الحملة أهمية قصوى هو وجود مختبر متنقل للتحليلات الطبية تمكن الأطباء عبر على الوقوف على ثلاث حالات حرجة من القصور الكلوي تستوجب التصفية المستمرة والتتبع من طرف الأطباء.
كان اليوم حارا وهي الحرارة التي انعكست على كل المتدخلين في العملية بحيث انه مع منتصف النهار كان عدد المسجلين قد بلغ 500 شخص. والحقيقة ان الكيفية التي نظمت بها العملية ساعدت كثيرا على تسريع وثيرة الفحص بحيث ان المرضى يمرون اولا عند الاطباء ذوي الاختصاص العام وهم من يقررون على اي طبيب مختص يجب عرض المريض او ان حالتهم تستوجب اولا اجراء تحليل للدم. وبعد الفحص وتشخيص المرض يمنح للمستفيدين لائحة الأدوية اللازمة ليمروا مباشرة لتسليمها مجانا من القسم المعد لذلك والذي يحتوي على مختلف أنواع الدواء.
ما كادت تغيب شمس يوم الأحد ذاك حتى كان عدد المستفيدين قد بلغ 750 معظمهم من النساء ستتكلف اللجنة الطبية المختصة من اعداد تقرير مفصل بشأن العملية ككل مع تتبع الحالات الحرجة الني تم تشخيصها.
كان يوما مهما حقا في حياة سكان يعانون في صمت في منطقة تغيب عنها المرافق الصحية اللازمة لتلك الأعداد من القاطنين، اذ ان تواجد طبيب واحد لقبيلة بأكملها بل وبدون تجهيزات ولا مرافق يعد بحق أمرا في غاية الخطورة في مثل هذا القرن.
ويبقى امل السكان قائما في ان تعيد مؤسسة آيث سعيد إعادة تنظيم مثل هذا اليوم بتنسيق مع شركائها وبشكل متوال حتى يستفيد الكل وحتى يتم تعويض النقص الكبير الحاصل في الرعاية الصحية لدي ساكنة قبيلة آيث سعيد.