ناظورسيتي: وكالات
تعرضت المملكة الأردنية الهاشمية إلى حادث مأساوي يوم الأحد الماضي، حيث أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عن وفاة اثنين من طياري سلاح الجو الملكي جراء تحطم طائرة عسكرية أثناء أدائهم مهمة تدريبية في منطقة شمال المملكة.
وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن القيادة العامة، فإن إحدى طائرات التدريب التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، من طراز GROP، تحطمت صباح الأحد خلال جولة تدريبية في قاعدة الملك حسين الجوية بمحافظة المفرق شمال المملكة.
تم نقل الطيارين الرائد عمر عطا العبادي والنقيب محمد عبدالله الخضير، اللذين لقوا حتفهما في الحادث، إلى مدينة الحسين الطبية في العاصمة عمان لاستكمال الإجراءات الضرورية.
تعرضت المملكة الأردنية الهاشمية إلى حادث مأساوي يوم الأحد الماضي، حيث أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عن وفاة اثنين من طياري سلاح الجو الملكي جراء تحطم طائرة عسكرية أثناء أدائهم مهمة تدريبية في منطقة شمال المملكة.
وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن القيادة العامة، فإن إحدى طائرات التدريب التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، من طراز GROP، تحطمت صباح الأحد خلال جولة تدريبية في قاعدة الملك حسين الجوية بمحافظة المفرق شمال المملكة.
تم نقل الطيارين الرائد عمر عطا العبادي والنقيب محمد عبدالله الخضير، اللذين لقوا حتفهما في الحادث، إلى مدينة الحسين الطبية في العاصمة عمان لاستكمال الإجراءات الضرورية.
يأتي هذا الحادث المأساوي بعد حوادث مماثلة في السابق، حيث تحطمت طائرة من نفس الطراز في يونيو 2022، وأسفرت عن وفاة طيارين آخرين أثناء مهمة تدريبية في محافظة إربد.
كما شهدت يونيو 2023 حادثا آخر، حيث تحطمت مروحية من طراز "كوبرا" خلال تدريب في منطقة البقعة غرب عمان، مما أسفر عن إصابة طياريها.
هذا وقامت القوات المسلحة الأردنية خلال الأشهر الأخيرة، بتعزيز انتشارها خاصة على الحدود السورية، حيث تضاعفت الجهود لمواجهة التحديات الأمنية، وذلك في ظل التصاعد في نشاط عصابات التهريب والتسلل عبر الحدود.
تعد المناطق الحدودية بين الأردن وسوريا مكانا حساسا يشهد تحركات مستمرة من قبل مجموعات تهدف إلى استغلال الوضع في سوريا لتنفيذ أنشطتها، بما في ذلك تهريب المخدرات والأسلحة.
كما شهدت يونيو 2023 حادثا آخر، حيث تحطمت مروحية من طراز "كوبرا" خلال تدريب في منطقة البقعة غرب عمان، مما أسفر عن إصابة طياريها.
هذا وقامت القوات المسلحة الأردنية خلال الأشهر الأخيرة، بتعزيز انتشارها خاصة على الحدود السورية، حيث تضاعفت الجهود لمواجهة التحديات الأمنية، وذلك في ظل التصاعد في نشاط عصابات التهريب والتسلل عبر الحدود.
تعد المناطق الحدودية بين الأردن وسوريا مكانا حساسا يشهد تحركات مستمرة من قبل مجموعات تهدف إلى استغلال الوضع في سوريا لتنفيذ أنشطتها، بما في ذلك تهريب المخدرات والأسلحة.