محمد العلالي | إلياس حجلة | هشام عطية
أضحت جل أحياء مدينة الناظور على مدى حوالي خمسة ايام غارقة وسط الأزبال، كما عرقلت حاويات الأزبال بشكل شبه كلي حركة المرور خاصة الشوارع الرئيسية للمدينة، وهو ما خلف حالة من الإستنكار والإحتجاج لدى الساكنة، في الوقت الذي يواصل فيه عمال شركة فيوليا إضرابهم عن العمل بسبب عدم توصلهم للشهر الثاني على التوالي برواتبهم الشهرية، كما يذكر أن شركة فيوليا قد دخلت العد العكسي على رحيلها عقب فسخ العقدة التي كانت تربطها بمجموعة الجماعات بالناظور بخصوص تدبير قطاع النفايات بمجموعة من جماعات إقليم الناظور.
وفي ذات السياق، أعربت فعاليات جمعوية بالمدينة عن تخوفها الشديد من الإنعكاسات السلبية للوضعية الكارثية التي أضحت عليها المدينة إزاء تراكم الأزبال في شتى الأحياء والشوارع الرئيسية، خاصة على الوضع البيئي والصحي للساكنة التي باتت مهددة بالإصابة بأمراض معدية التنفسية منها على وجه الخصوص، ودقت الفعاليات ذاتها ناقوس الخطر محذرة في ذات الآن كامل المسؤولية للجهات المعنية، وبشكل مباشر المجلس البلدي للمدينة المطالب بتدخل فوري وعاجل قصد وضع حد للكارثة التي تكمن في المشهد المخزي الذي أضحت عليها الأخيرة نتيجة غزو مختلف النفايات للأحياء والشوارع الرئيسية للمدينة.
وبخصوص تداعيات الوضع، يتواصل تقاذف المسؤولية بين المجلس البلدي والشركة المذكورة على حساب صحة الساكنة وبيئة المدينة، رغم أن أيام شركة فيوليا بمدينة الناظور وبعض الجماعات المجاورة باتت معدودة، غير أن الساكنة تطالب بإستنكار شديد إنهاء الوضع الكارثي قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، علما أن العديد من الفعاليات الجمعوية هي بصدد التصعيد باشكال إحتجاجية مختلفة تعبيرا عن سخطها إزاء ما آل إليه وضع النظافة بالمدينة، في حالة إستمرار الجهات المسؤولة في سياسة صم الآذان حيال الأزبال المتراكمة بالمدينة التي تهدد الساكنة بأمراض خطيرة.
عدسة ناظورسيتي وثقت المشهد المخزي والوضع الكارثي الذي أضحت عليه المدينة جراء تراكم الأزبال في إنتظار تدخل الجهات المسؤولة التي لاتزال خارج التغطية :
أضحت جل أحياء مدينة الناظور على مدى حوالي خمسة ايام غارقة وسط الأزبال، كما عرقلت حاويات الأزبال بشكل شبه كلي حركة المرور خاصة الشوارع الرئيسية للمدينة، وهو ما خلف حالة من الإستنكار والإحتجاج لدى الساكنة، في الوقت الذي يواصل فيه عمال شركة فيوليا إضرابهم عن العمل بسبب عدم توصلهم للشهر الثاني على التوالي برواتبهم الشهرية، كما يذكر أن شركة فيوليا قد دخلت العد العكسي على رحيلها عقب فسخ العقدة التي كانت تربطها بمجموعة الجماعات بالناظور بخصوص تدبير قطاع النفايات بمجموعة من جماعات إقليم الناظور.
وفي ذات السياق، أعربت فعاليات جمعوية بالمدينة عن تخوفها الشديد من الإنعكاسات السلبية للوضعية الكارثية التي أضحت عليها المدينة إزاء تراكم الأزبال في شتى الأحياء والشوارع الرئيسية، خاصة على الوضع البيئي والصحي للساكنة التي باتت مهددة بالإصابة بأمراض معدية التنفسية منها على وجه الخصوص، ودقت الفعاليات ذاتها ناقوس الخطر محذرة في ذات الآن كامل المسؤولية للجهات المعنية، وبشكل مباشر المجلس البلدي للمدينة المطالب بتدخل فوري وعاجل قصد وضع حد للكارثة التي تكمن في المشهد المخزي الذي أضحت عليها الأخيرة نتيجة غزو مختلف النفايات للأحياء والشوارع الرئيسية للمدينة.
وبخصوص تداعيات الوضع، يتواصل تقاذف المسؤولية بين المجلس البلدي والشركة المذكورة على حساب صحة الساكنة وبيئة المدينة، رغم أن أيام شركة فيوليا بمدينة الناظور وبعض الجماعات المجاورة باتت معدودة، غير أن الساكنة تطالب بإستنكار شديد إنهاء الوضع الكارثي قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، علما أن العديد من الفعاليات الجمعوية هي بصدد التصعيد باشكال إحتجاجية مختلفة تعبيرا عن سخطها إزاء ما آل إليه وضع النظافة بالمدينة، في حالة إستمرار الجهات المسؤولة في سياسة صم الآذان حيال الأزبال المتراكمة بالمدينة التي تهدد الساكنة بأمراض خطيرة.
عدسة ناظورسيتي وثقت المشهد المخزي والوضع الكارثي الذي أضحت عليه المدينة جراء تراكم الأزبال في إنتظار تدخل الجهات المسؤولة التي لاتزال خارج التغطية :