الأساتذة الموقوفين بالناظور يعتصمون أمام مديرية التعليم
ناظور سيتي: مريم محو
أفادت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بالناظور، أن الأساتذة الموقوفين بالإقليم قرروا خوض معتصم أمام المديرية الإقليمية للتربية والتكوين.
وأوردت التنسيقية في الإخبار الذي توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن المعتصم الإنذاري للأساتذة الموقوفين التابعين لمديرية الناظور، بدأ عشية هذا اليوم الجمعة، على الساعة الثالثة بعد الزوال.
وقال المصدر، "إن قرار الدخول في اعتصام، جاء كرد على التوقيفات التي وصفها بالتعسفية، والتي يرى فيها شططا في استعمال السلطة، التي كانت قد أصدرتها الوزارة الوصية على القطاع ضد عدد من نساء ورجال التعليم".
أفادت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بالناظور، أن الأساتذة الموقوفين بالإقليم قرروا خوض معتصم أمام المديرية الإقليمية للتربية والتكوين.
وأوردت التنسيقية في الإخبار الذي توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن المعتصم الإنذاري للأساتذة الموقوفين التابعين لمديرية الناظور، بدأ عشية هذا اليوم الجمعة، على الساعة الثالثة بعد الزوال.
وقال المصدر، "إن قرار الدخول في اعتصام، جاء كرد على التوقيفات التي وصفها بالتعسفية، والتي يرى فيها شططا في استعمال السلطة، التي كانت قد أصدرتها الوزارة الوصية على القطاع ضد عدد من نساء ورجال التعليم".
كما جاء القرار، تضيف التنسيقية، احتجاجا على العقوبات الزجرية واللاقانونية، في حق مجموعة من الأساتذة، حسب تعبير تنسيقية أساتذة التعاقد بالناظور.
وأكد المصدر نفسه، على أن المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد، يجدد إدانته ورفضه للقرارات التأديبية التي اتخذتها الوزارة المعنية في حق الموقوفين.
وطالب المكتب الإقليمي، الوزارة الوصية بسحب كافة التوقيفات والعقوبات التي أصدرتها ضد هؤلاء الأساتذة.
جدير ذكره، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كانت قد قررت قبل شهرين تقريبا، توقيف ما يزيد عن خمس مئة أستاذة وأستاذ، بسبب الإضرابات التي كانوا يخوضونها ضد النظام الأساسي الجديد.
وأكد المصدر نفسه، على أن المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد، يجدد إدانته ورفضه للقرارات التأديبية التي اتخذتها الوزارة المعنية في حق الموقوفين.
وطالب المكتب الإقليمي، الوزارة الوصية بسحب كافة التوقيفات والعقوبات التي أصدرتها ضد هؤلاء الأساتذة.
جدير ذكره، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كانت قد قررت قبل شهرين تقريبا، توقيف ما يزيد عن خمس مئة أستاذة وأستاذ، بسبب الإضرابات التي كانوا يخوضونها ضد النظام الأساسي الجديد.
