عبدُ الكريم هرواش | إلياس حجلة
احتجّ عددٌ من الأساتذة المشاركين في الإحصاء، صباح يومه الاثنين 22 من شهر شتنبر الجاري، بنيابة التربية الوطنية بالنّاظور ضدّ مشكل توقيع محاضر الدّخول الذي أجّلته الوزارة في مذكرة لها أصدرتها سابقًا إلى غاية ما بعد 20 شتنبر بالنّسبة للمشاركين في الإحصاء من الأساتذة، وأوجبته في فاتح شتنبر المنصرم على غيرهم.
المحتجّون تفاجأوا بقرار وضعهم في لائحة المتغيّبين على الرّغم من المذكّرة الوزارية التي أجّلت لهم تاريخ توقيع المحاضر، فدخلوا في شكل احتجاجي ردّدوا خلاله مجموعة من الشعارات المستنكرة لهذا التّعامل غير المسؤول مع الأطر التربويّة التي كلّفت نفسها عناء أداء المهمّة الوطنيّة في المشاركة في إحصاء 2014.
وفي ظلّ غياب أيّة بادرة خلال هذا الاحتجاج لحلّ مشكلِ المحتجّين، فإن هؤلاء يعتزمون تنظيم أشكال احتجاجيّة تصعيديّة لانتزاع حقّهم المشروع الذي صُدر من الوزارة ذاتها وبمذكّرة رسميّة تم تعميمها على وسائل الإعلام.
واستنكر أحدُ المتحدّثين إلى ناظورسيتي على خلفيّة هذا الاحتجاج، كاشفًا حيثياته ومستنكرًا في الآن ذاته الاستهانة بعمل الأساتذة ضمن أشغالِ الإحصاء الذي دام 20 يومًا. وقال إن هذا العمل يستحقّ التشجيع والإشادة، وأضاف أنه من غير المعقول بعد هذا المجهود المضني والجاد الذي قدموه للمهمة الوطنية أن يتفاجأوا في الأخير بعراقيل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.
احتجّ عددٌ من الأساتذة المشاركين في الإحصاء، صباح يومه الاثنين 22 من شهر شتنبر الجاري، بنيابة التربية الوطنية بالنّاظور ضدّ مشكل توقيع محاضر الدّخول الذي أجّلته الوزارة في مذكرة لها أصدرتها سابقًا إلى غاية ما بعد 20 شتنبر بالنّسبة للمشاركين في الإحصاء من الأساتذة، وأوجبته في فاتح شتنبر المنصرم على غيرهم.
المحتجّون تفاجأوا بقرار وضعهم في لائحة المتغيّبين على الرّغم من المذكّرة الوزارية التي أجّلت لهم تاريخ توقيع المحاضر، فدخلوا في شكل احتجاجي ردّدوا خلاله مجموعة من الشعارات المستنكرة لهذا التّعامل غير المسؤول مع الأطر التربويّة التي كلّفت نفسها عناء أداء المهمّة الوطنيّة في المشاركة في إحصاء 2014.
وفي ظلّ غياب أيّة بادرة خلال هذا الاحتجاج لحلّ مشكلِ المحتجّين، فإن هؤلاء يعتزمون تنظيم أشكال احتجاجيّة تصعيديّة لانتزاع حقّهم المشروع الذي صُدر من الوزارة ذاتها وبمذكّرة رسميّة تم تعميمها على وسائل الإعلام.
واستنكر أحدُ المتحدّثين إلى ناظورسيتي على خلفيّة هذا الاحتجاج، كاشفًا حيثياته ومستنكرًا في الآن ذاته الاستهانة بعمل الأساتذة ضمن أشغالِ الإحصاء الذي دام 20 يومًا. وقال إن هذا العمل يستحقّ التشجيع والإشادة، وأضاف أنه من غير المعقول بعد هذا المجهود المضني والجاد الذي قدموه للمهمة الوطنية أن يتفاجأوا في الأخير بعراقيل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.