جواد بودادح
بعد مرور أسبوع كامل عن بداية الحملة الانتخابية الخاصة بدائرة إقليم الناظور، تبدو مؤشرات وبوادر هاته الحملة لـ 17 لائحة انتخابية بالدائرة المحلية مبهمة المعالم، خاصة بعد الركود غير المألوف لوكلاء اللوائح بالناظور خلال حملتهم هاته، ولعل أهم الأشياء التي تمت معاينتها خلال الأسبوع الأول من الحملة، هو الغياب التام للاستراتيجية لدى مسؤولي الحملات الانتخابية للمترشحين بالناظور رغم الإمكانيات المادية المهمة التي رصدها المرشحون لإنجاح حملتهم.
وعلى غرار الحملات الانتخابية السابقة، عرفت هاته الحملة الى حد الآن حالات من الاصطدام بين مواكب الدعاية للأحزاب التي تتنافس على المقاعد الأربعة بالناظور، لم تخلو من الملاسنات والتشابك بالأيدي والرشق بالحجارة. وبعد أن كانت الهيئة الناخبة تطمح في رؤية ومشاهدة وكلاء اللوائح وهم يقدمون برامج انتخابية واضحة وتمس في الصميم الواقع الانتخابي الذي تعرفه البلاد بعد انخفاض نسبة الثقة لدى المواطنين في المرشحين على اعتبار الوعود الكثيرة التي قدمتها هاته الأحزاب بالناظور للمواطن متعاطية في ذلك مع ما تحتمه المرحلة من دخول عميق وجدي في مطالب الناخب الناظوري والسعي الى تحقيقها ومحاولة إخراج هذا الأخير من قوقعة العزوف عن التصويت في الانتخابات.
ولعل الدور المهم والذي يجب أن يلعبه وكلاء اللوائح الانتخابية بالناظور خلال الأيام المتبقية هو كيفية إقناع الناخب وتعبئته من أجل الدلو بصوته خلال استحقاقات الجمعة المقبلة وإحياء العلاقة السياسية بين المترشح والناخب الناظوري والتي تغيب فور الاقتراع، ويعاد إحياؤها سوى في الاستحقاقات الانتخابية. الا أن الملاحظ خلال هذا الأسبوع من حملة الناظور الانتخابية، هو عزوف المواطنين عن العديد من التجمعات الخطابية للأحزاب المتنافسة وهذا يعتبر بحد ذاته أمرا يجب مراجعته وتسليط الضوء عليه من طرف ممثلي اللوائح بالناظور قبل أيام معدودة من المعركة الانتخابية الحاسمة، والتي إن دلت على شيء فإنها تدل على انعدام بين الهيئة الناخبة والهيئة المترشحة.
ويؤكد العديد من المتتبعين للشأن السياسي المحلي بأن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد خاصة بعد إقرار الدستور الجديد، لتستدعي جميع النخب السياسية والحزبية للانخراط في إنجاح هذا المشروع الديمقراطي وذلك بالمساهمة في إنجاح المشروع الانتخابي المقبل، وكسب ود المواطن الناظوري الذي يمني النفس بحناجر تنادي وتدافع عن مصالح الإقليم بشفافية ومصداقية داخل تمثيلية البرلمان. ويضيف هؤلاء المتتبعون على أن الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية بالناظور لم يرقى الى المستوى المنشود، وقد أجمعوا على أن الكرة في ملعب المترشحين للقيام بتعبئة شاملة ومتكاملة بكل الطرق والوسائل اللوجيستيكية التي وفرتها السلطات المحلية من أجل إنجاح التحدي الانتخابي المقبل.
بعد مرور أسبوع كامل عن بداية الحملة الانتخابية الخاصة بدائرة إقليم الناظور، تبدو مؤشرات وبوادر هاته الحملة لـ 17 لائحة انتخابية بالدائرة المحلية مبهمة المعالم، خاصة بعد الركود غير المألوف لوكلاء اللوائح بالناظور خلال حملتهم هاته، ولعل أهم الأشياء التي تمت معاينتها خلال الأسبوع الأول من الحملة، هو الغياب التام للاستراتيجية لدى مسؤولي الحملات الانتخابية للمترشحين بالناظور رغم الإمكانيات المادية المهمة التي رصدها المرشحون لإنجاح حملتهم.
وعلى غرار الحملات الانتخابية السابقة، عرفت هاته الحملة الى حد الآن حالات من الاصطدام بين مواكب الدعاية للأحزاب التي تتنافس على المقاعد الأربعة بالناظور، لم تخلو من الملاسنات والتشابك بالأيدي والرشق بالحجارة. وبعد أن كانت الهيئة الناخبة تطمح في رؤية ومشاهدة وكلاء اللوائح وهم يقدمون برامج انتخابية واضحة وتمس في الصميم الواقع الانتخابي الذي تعرفه البلاد بعد انخفاض نسبة الثقة لدى المواطنين في المرشحين على اعتبار الوعود الكثيرة التي قدمتها هاته الأحزاب بالناظور للمواطن متعاطية في ذلك مع ما تحتمه المرحلة من دخول عميق وجدي في مطالب الناخب الناظوري والسعي الى تحقيقها ومحاولة إخراج هذا الأخير من قوقعة العزوف عن التصويت في الانتخابات.
ولعل الدور المهم والذي يجب أن يلعبه وكلاء اللوائح الانتخابية بالناظور خلال الأيام المتبقية هو كيفية إقناع الناخب وتعبئته من أجل الدلو بصوته خلال استحقاقات الجمعة المقبلة وإحياء العلاقة السياسية بين المترشح والناخب الناظوري والتي تغيب فور الاقتراع، ويعاد إحياؤها سوى في الاستحقاقات الانتخابية. الا أن الملاحظ خلال هذا الأسبوع من حملة الناظور الانتخابية، هو عزوف المواطنين عن العديد من التجمعات الخطابية للأحزاب المتنافسة وهذا يعتبر بحد ذاته أمرا يجب مراجعته وتسليط الضوء عليه من طرف ممثلي اللوائح بالناظور قبل أيام معدودة من المعركة الانتخابية الحاسمة، والتي إن دلت على شيء فإنها تدل على انعدام بين الهيئة الناخبة والهيئة المترشحة.
ويؤكد العديد من المتتبعين للشأن السياسي المحلي بأن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد خاصة بعد إقرار الدستور الجديد، لتستدعي جميع النخب السياسية والحزبية للانخراط في إنجاح هذا المشروع الديمقراطي وذلك بالمساهمة في إنجاح المشروع الانتخابي المقبل، وكسب ود المواطن الناظوري الذي يمني النفس بحناجر تنادي وتدافع عن مصالح الإقليم بشفافية ومصداقية داخل تمثيلية البرلمان. ويضيف هؤلاء المتتبعون على أن الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية بالناظور لم يرقى الى المستوى المنشود، وقد أجمعوا على أن الكرة في ملعب المترشحين للقيام بتعبئة شاملة ومتكاملة بكل الطرق والوسائل اللوجيستيكية التي وفرتها السلطات المحلية من أجل إنجاح التحدي الانتخابي المقبل.