ناظورسيتي/ خاص
توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم، في إحدى مصحات الناظور، ذ الطيب العمراني، المحام بهيئة الناظور والحسيمة، بعد وعكة صحية طويلة. ويعد الراحل من أحد الوجوه المناضلة بالإقليم.
وكان الفقيد شغل عضو مكتب تعاضدية أوطم بجامعة محمد الأول بوجدة ممثلا لطلبة الاتحاد الاشتراكي. وبعد المؤتمر السادس عشر اعتقل سنة 81و 84 خلال أحداث فاس في التسعينات. كما تدرج في مختلف الأجهزة الشبيبة والحزبية إلى أن أصبح كاتبا إقليميا للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قبل انعقاد المؤتمر الوطني الخامس ليختار الانسحاب من الحزب، والالتحاق بالمجموعة التي أسست حزب المؤتمر الوطني الاتحادي والذي أصبح عضو في مكتبه السياسي. كما كان للراحل مواقف نضالية سجلها خلال مسيرات 20 فبراير وكان له حضور دائم في كل محطاتها. كما عرف الفقيد بمرافعاته أثناء عضويته بمكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم ناظورسيتي بأحر تعازيه للأسرة الصغيرة والكبيرة للفقيد، سائلا من الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم، في إحدى مصحات الناظور، ذ الطيب العمراني، المحام بهيئة الناظور والحسيمة، بعد وعكة صحية طويلة. ويعد الراحل من أحد الوجوه المناضلة بالإقليم.
وكان الفقيد شغل عضو مكتب تعاضدية أوطم بجامعة محمد الأول بوجدة ممثلا لطلبة الاتحاد الاشتراكي. وبعد المؤتمر السادس عشر اعتقل سنة 81و 84 خلال أحداث فاس في التسعينات. كما تدرج في مختلف الأجهزة الشبيبة والحزبية إلى أن أصبح كاتبا إقليميا للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قبل انعقاد المؤتمر الوطني الخامس ليختار الانسحاب من الحزب، والالتحاق بالمجموعة التي أسست حزب المؤتمر الوطني الاتحادي والذي أصبح عضو في مكتبه السياسي. كما كان للراحل مواقف نضالية سجلها خلال مسيرات 20 فبراير وكان له حضور دائم في كل محطاتها. كما عرف الفقيد بمرافعاته أثناء عضويته بمكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم ناظورسيتي بأحر تعازيه للأسرة الصغيرة والكبيرة للفقيد، سائلا من الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.