الأسر المغربية تنفق 13 مليار درهم في مصاريف عيد الأضحى
متابعة
أفاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، أن تزامن الدخول المدرسي لهذه السنة مع مناسبة عيد الأضحى، تُشكل إكراها كبيرا للأسر وسيزيد من مصاريفها المالية، الأمر الذي سيتزايد معه أكثر وقع نفقات هاتين المناسبتين، خاصة بالنسبة للأسر المعوزة، حيث ستتجاوز نفقاتها 78 بالمائة من متوسط إنفاقها الشهري.
وأشار التقرير ذاتها، إلى أنه استنادا إلى نتائج البحث الوطني حول نفقات واستهلاك الأسر، الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط بين يوليوز 2013 ويونيو 2014، فان نسبة قليلة من الأسر المغربية لا تقوم بأداء هذه الشعيرة خلال عيد الأضحى، وقد وصلت نسبتها إلى 4.7 بالمائة خلال 2013/2014، مقابل 5.2 بالمائة خلال الفترة 2000/2001.
وتشكل مصاريف عيد الأضحى، حسب المصدر، ما يقرب من 29 بالمائة في المتوسط من الإنفاق الشهري العام للأسرة المغربية. وحسب المعايير المعيشية للأسر، تفوق هذه النسبة النصف (57 بالمائة) بالنسبة ل 10 بالمائة من الأسر المعوزة، مقابل 15 بالمائة بالنسبة ل 10 بالمائة من الأسر الميسو
وكشفت الدراسة سالفة الذكر، التي نشرتها المندوبية السامية للتخطيط أمس الجمعة 9 شتنبر الجاري، أن مجموع نفقات الأسر المغربية على أضحية العيد يناهز 13 مليار درهم. وأكدت أن متوسط أسعار أضحية العيد ارتفع من 1100 درهم إلى 1841 درهما ما بين 2001/2000 و2014/2013، مسجلا بذلك زيادة تناهز 67 في المئة أي ما يعادل 4 في المئة سنويا.
وبينت الدراسة أن الأسر الميسورة جدا هي التي لا تهتم بشراء أضحية العيد حيث تبين أن نسبة قليلة من الأسر المغربية لا تقوم بأداء هذه الشعيرة خلال عيد الأضحى. وقد وصلت نسبتها إلى 4.7 في المئة خلال 2013/2014، مقابل 5.2 في المئة خلال الفترة 2001/2000.
أفاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، أن تزامن الدخول المدرسي لهذه السنة مع مناسبة عيد الأضحى، تُشكل إكراها كبيرا للأسر وسيزيد من مصاريفها المالية، الأمر الذي سيتزايد معه أكثر وقع نفقات هاتين المناسبتين، خاصة بالنسبة للأسر المعوزة، حيث ستتجاوز نفقاتها 78 بالمائة من متوسط إنفاقها الشهري.
وأشار التقرير ذاتها، إلى أنه استنادا إلى نتائج البحث الوطني حول نفقات واستهلاك الأسر، الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط بين يوليوز 2013 ويونيو 2014، فان نسبة قليلة من الأسر المغربية لا تقوم بأداء هذه الشعيرة خلال عيد الأضحى، وقد وصلت نسبتها إلى 4.7 بالمائة خلال 2013/2014، مقابل 5.2 بالمائة خلال الفترة 2000/2001.
وتشكل مصاريف عيد الأضحى، حسب المصدر، ما يقرب من 29 بالمائة في المتوسط من الإنفاق الشهري العام للأسرة المغربية. وحسب المعايير المعيشية للأسر، تفوق هذه النسبة النصف (57 بالمائة) بالنسبة ل 10 بالمائة من الأسر المعوزة، مقابل 15 بالمائة بالنسبة ل 10 بالمائة من الأسر الميسو
وكشفت الدراسة سالفة الذكر، التي نشرتها المندوبية السامية للتخطيط أمس الجمعة 9 شتنبر الجاري، أن مجموع نفقات الأسر المغربية على أضحية العيد يناهز 13 مليار درهم. وأكدت أن متوسط أسعار أضحية العيد ارتفع من 1100 درهم إلى 1841 درهما ما بين 2001/2000 و2014/2013، مسجلا بذلك زيادة تناهز 67 في المئة أي ما يعادل 4 في المئة سنويا.
وبينت الدراسة أن الأسر الميسورة جدا هي التي لا تهتم بشراء أضحية العيد حيث تبين أن نسبة قليلة من الأسر المغربية لا تقوم بأداء هذه الشعيرة خلال عيد الأضحى. وقد وصلت نسبتها إلى 4.7 في المئة خلال 2013/2014، مقابل 5.2 في المئة خلال الفترة 2001/2000.
