ناظورسيتي - متابعة
أفادت مصادر مطلعة، أن إلياس العماري بات يلوح بورقة استقالته من رئاسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد «البلوكاج» الذي تعرفه جل المشاريع التي تشرف عليها الجهة، بسبب دخول رئيس الجهة في حرب حقيقية مع والي الجهة، محمد اليعقوبي، وانقلاب مستشارين من الأغلبية ضده، بمن فيهم أعضاء ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان يقوده سابقا.
وأوضحت المصادر أن الأغلبية المسيرة لمجلس الجهة تفجرت، أخيرا، عقب اجتماع عقدته مديرة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، بمقر عمالة إقليم شفشاون، وذلك بعد منعها سابقا من طرف السلطات من زيارة بعض الأوراش التي تشرف عليها الجهة بالإقليم. وأكدت المصادر أن رئيس فريق «البام» بمجلس الجهة، توفيق الميموني، وهو نائب برلماني عن الإقليم، انتفض في وجه المديرة، ووجه انتقادات خطيرة إلى رئيس الجهة، إلياس العماري، الذي غاب عن الاجتماع، بسبب تواجده في زيارة إلى الهند، والتي سيطير منها مباشرة إلى سويسرا. وعبر الميموني عن رفضه لطريقة تسيير شؤون مجلس الجهة بشكل انفرادي، وعدم التنسيق مع السلطات المحلية في شخص والي الجهة وعمال العمالات والأقاليم المشكلة لها، ما جعل جل المشاريع المبرمجة تعرف تعثرا كبيرا.
وبدوره، وجه محمد الأمين البقالي، رئيس الفريق الاشتراكي الدستوري بمجلس الجهة، المشارك في الأغلبية، والذي يتكون من مستشاري حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، (وجه) رسالة إلى والي الجهة، حول الاختلالات التي يعرفها برنامج تهيئة الطرق القروية بإقليم شفشاون، مشيرا إلى أن مديرة وكالة تنفيذ المشاريع، التي استقدمها العماري من شركة التهيئة بالرباط، شرعت في حملة انتخابية سابقة لأوانها في العالم القروي، لفائدة حزب معين، وذلك بتركيزها على إنجاز الطرق والمسالك القروية في الجماعات التابعة لهذا الحزب، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
وأوضح البقالي، الذي يترأس كذلك مجلس جماعة «فيفي» بإقليم شفشاون، أنه تم الاتفاق على برمجة بعض المسالك بجماعته، وذلك بحضور السلطة الإقليمية، «فإذا بنا نتفاجأ بقيام مديرة وكالة تنفيذ المشاريع بزيارة مرفقة بفريق عمل الوكالة لتراب بعض الجماعات دون إخبار مسبق للمسؤولين والسلطة»، وأثناء الاتصال بها للاستفسار عن سبب إدخال تغييرات على الطريق الرابطة بين ثلاث جماعات والطريق الوطنية الرابطة بين شفشاون ووزان، والتي سيستفيد منها ما يناهز 6 آلاف نسمة من السكان، إلا أنها قامت ببرمجة طريق خاصة مؤدية إلى المنزل الخاص لأحد أصدقائها الذي ينتمي إلى حزب سياسي، وهو ما أثار المنتخبين، الذين احتجوا على عدم تنفيذ هذه المشاريع بتنسيق مع والي الجهة وعامل الإقليم، ما جعلها ترد بأنها «لا تكترث لأية سلطة في البلاد، وأنها هي المقررة والمنفذة في الجهة برمتها». وطالب هذا المستشار بفتح تحقيق في أقوال مديرة الوكالة من خلال المكالمة التي دارت بينهما، كما طالب الوالي بإيفاد لجنة مختصة للوقوف على الخروقات والتجاوزات.
هذا، ووصلت الحرب الطاحنة بين محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وإلياس العماري، رئيس الجهة، إلى مستوى غير مسبوق، وذلك بعد تدخل عامل إقليم شفشاون لمنع مديرة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع التابعة للجهة من زيارة الأوراش التي يمولها مجلس الجهة، بسبب عدم التنسيق مع السلطات المحلية بالإقليم. وأفادت المصادر بأن رجال السلطة بإقليم شفشاون تدخلوا، قبل أسبوعين، لمنع مديرة وكالة تنفيذ المشاريع، رفقة وفد من الجهة، من القيام بزيارة تفقدية للمشاريع التي تشرف عليها الجهة، ومنها المسالك الطرقية وبناء مؤسسات تعليمية بالعالم القروي، بكلفة تقدر بحوالي 20 مليار سنتيم. وأكدت المصادر، أنه، بتعليمات من والي الجهة، تدخلت مصالح السلطة لمنع وفد الجهة من تفقد هذه المشاريع وعقد اجتماع داخل تراب الإقليم، بدون إخبار والتنسيق مع العمالة، وهو ما أغضب العماري، الذي طلب من المديرة إعداد تقرير حول قرار المنع، لإرساله إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، موجها تهديدات لعامل الإقليم، الذي يتهمه بخدمة أجندة حزب سياسي من الأغلبية الحكومية.
وتأتي هذه التطورات بعد اندلاع أزمة بين اليعقوبي والعماري،، ما يهدد بتعثر العديد من المشاريع التنموية، بينها مشاريع برنامج «الحسيمة منارة المتوسط»، الذي تسبب في زلزال حكومي وإداري، عصف برؤوس وزراء سابقين ومسؤولين إداريين بمختلف القطاعات الحكومية، وذلك بعدما وجه اليعقوبي رسالتين ناريتين إلى العماري، تتعلق الأولى بمسؤوليته بخصوص تعثر مشاريع الحسيمة التي يساهم فيها مجلس الجهة، والرسالة الثانية تتعلق بانفراد العماري باستدعاء عمال الأقاليم ورؤساء المجالس الإقليمية لاجتماعات حول برنامج الطرق القروية بدون علم الولاية. وفي هذا الصدد، حذره من تجاوز اختصاصاته والاعتداء على اختصاصات السلطة على العمال، حيث طلب اليعقوبي من العماري احترام المساطر القانونية وتسلسل المسؤوليات تحت إشراف ولاية الجهة.
أفادت مصادر مطلعة، أن إلياس العماري بات يلوح بورقة استقالته من رئاسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد «البلوكاج» الذي تعرفه جل المشاريع التي تشرف عليها الجهة، بسبب دخول رئيس الجهة في حرب حقيقية مع والي الجهة، محمد اليعقوبي، وانقلاب مستشارين من الأغلبية ضده، بمن فيهم أعضاء ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان يقوده سابقا.
وأوضحت المصادر أن الأغلبية المسيرة لمجلس الجهة تفجرت، أخيرا، عقب اجتماع عقدته مديرة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، بمقر عمالة إقليم شفشاون، وذلك بعد منعها سابقا من طرف السلطات من زيارة بعض الأوراش التي تشرف عليها الجهة بالإقليم. وأكدت المصادر أن رئيس فريق «البام» بمجلس الجهة، توفيق الميموني، وهو نائب برلماني عن الإقليم، انتفض في وجه المديرة، ووجه انتقادات خطيرة إلى رئيس الجهة، إلياس العماري، الذي غاب عن الاجتماع، بسبب تواجده في زيارة إلى الهند، والتي سيطير منها مباشرة إلى سويسرا. وعبر الميموني عن رفضه لطريقة تسيير شؤون مجلس الجهة بشكل انفرادي، وعدم التنسيق مع السلطات المحلية في شخص والي الجهة وعمال العمالات والأقاليم المشكلة لها، ما جعل جل المشاريع المبرمجة تعرف تعثرا كبيرا.
وبدوره، وجه محمد الأمين البقالي، رئيس الفريق الاشتراكي الدستوري بمجلس الجهة، المشارك في الأغلبية، والذي يتكون من مستشاري حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، (وجه) رسالة إلى والي الجهة، حول الاختلالات التي يعرفها برنامج تهيئة الطرق القروية بإقليم شفشاون، مشيرا إلى أن مديرة وكالة تنفيذ المشاريع، التي استقدمها العماري من شركة التهيئة بالرباط، شرعت في حملة انتخابية سابقة لأوانها في العالم القروي، لفائدة حزب معين، وذلك بتركيزها على إنجاز الطرق والمسالك القروية في الجماعات التابعة لهذا الحزب، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
وأوضح البقالي، الذي يترأس كذلك مجلس جماعة «فيفي» بإقليم شفشاون، أنه تم الاتفاق على برمجة بعض المسالك بجماعته، وذلك بحضور السلطة الإقليمية، «فإذا بنا نتفاجأ بقيام مديرة وكالة تنفيذ المشاريع بزيارة مرفقة بفريق عمل الوكالة لتراب بعض الجماعات دون إخبار مسبق للمسؤولين والسلطة»، وأثناء الاتصال بها للاستفسار عن سبب إدخال تغييرات على الطريق الرابطة بين ثلاث جماعات والطريق الوطنية الرابطة بين شفشاون ووزان، والتي سيستفيد منها ما يناهز 6 آلاف نسمة من السكان، إلا أنها قامت ببرمجة طريق خاصة مؤدية إلى المنزل الخاص لأحد أصدقائها الذي ينتمي إلى حزب سياسي، وهو ما أثار المنتخبين، الذين احتجوا على عدم تنفيذ هذه المشاريع بتنسيق مع والي الجهة وعامل الإقليم، ما جعلها ترد بأنها «لا تكترث لأية سلطة في البلاد، وأنها هي المقررة والمنفذة في الجهة برمتها». وطالب هذا المستشار بفتح تحقيق في أقوال مديرة الوكالة من خلال المكالمة التي دارت بينهما، كما طالب الوالي بإيفاد لجنة مختصة للوقوف على الخروقات والتجاوزات.
هذا، ووصلت الحرب الطاحنة بين محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وإلياس العماري، رئيس الجهة، إلى مستوى غير مسبوق، وذلك بعد تدخل عامل إقليم شفشاون لمنع مديرة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع التابعة للجهة من زيارة الأوراش التي يمولها مجلس الجهة، بسبب عدم التنسيق مع السلطات المحلية بالإقليم. وأفادت المصادر بأن رجال السلطة بإقليم شفشاون تدخلوا، قبل أسبوعين، لمنع مديرة وكالة تنفيذ المشاريع، رفقة وفد من الجهة، من القيام بزيارة تفقدية للمشاريع التي تشرف عليها الجهة، ومنها المسالك الطرقية وبناء مؤسسات تعليمية بالعالم القروي، بكلفة تقدر بحوالي 20 مليار سنتيم. وأكدت المصادر، أنه، بتعليمات من والي الجهة، تدخلت مصالح السلطة لمنع وفد الجهة من تفقد هذه المشاريع وعقد اجتماع داخل تراب الإقليم، بدون إخبار والتنسيق مع العمالة، وهو ما أغضب العماري، الذي طلب من المديرة إعداد تقرير حول قرار المنع، لإرساله إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، موجها تهديدات لعامل الإقليم، الذي يتهمه بخدمة أجندة حزب سياسي من الأغلبية الحكومية.
وتأتي هذه التطورات بعد اندلاع أزمة بين اليعقوبي والعماري،، ما يهدد بتعثر العديد من المشاريع التنموية، بينها مشاريع برنامج «الحسيمة منارة المتوسط»، الذي تسبب في زلزال حكومي وإداري، عصف برؤوس وزراء سابقين ومسؤولين إداريين بمختلف القطاعات الحكومية، وذلك بعدما وجه اليعقوبي رسالتين ناريتين إلى العماري، تتعلق الأولى بمسؤوليته بخصوص تعثر مشاريع الحسيمة التي يساهم فيها مجلس الجهة، والرسالة الثانية تتعلق بانفراد العماري باستدعاء عمال الأقاليم ورؤساء المجالس الإقليمية لاجتماعات حول برنامج الطرق القروية بدون علم الولاية. وفي هذا الصدد، حذره من تجاوز اختصاصاته والاعتداء على اختصاصات السلطة على العمال، حيث طلب اليعقوبي من العماري احترام المساطر القانونية وتسلسل المسؤوليات تحت إشراف ولاية الجهة.