توفيق السليماني
باشرت الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية والأمريكية والإيطالية والألمانية والكولومبية، حملة أمنية واستخباراتية واسعة منذ شهرين تقريبا، من أجل تفكيك أكبر عدد ممكن من المنظمات الإجرامية الدولية والإقليمية، المتخصصة في تهريب الحشيش من شمال المملكة إلى أوروبا، وكذلك تهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى المغرب وإسبانيا من أجل نقله إلى أوروبا، بعد تصاعد أخطارها وتهديداتها على الأمن الداخلي في هذه البلدان.
هذه الحملات الواسعة مكنت المكتب المركزي للأبحاث القضائية والشرطة الإسبانية من حجز، لأول مرة في تاريخ البلدين، أكثر من 12 طنا من الكوكايين في شهرين، وكميات كبيرة من الحشيش في شهرين، إلى جانب اعتقال اثنين من أكبر المهربين للحشيش عبر مضيق جبل طارق إلى أوروبا، وهما البارونان المغربيان عبد الله الحاج، الملقب بـ”ميسي” الحشيش”، ومحمد الشعايري، المعروف بـ”زعيم زعماء المهربين”.
في هذا الصدد، تمكنت السلطات الإسبانية من تفكيك واحدة من أكبر منظمات تهريب الحشيش انطلاقا من شمال المملكة إلى الجنوب الإسباني، حيث تم حجز 5.1 طن من الحشيش، واعتقال 14 مهربا، من بينهم مغاربة وإسبانيا، وحجز قوارب وسيارات، حسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، يوم أول أمس الأربعاء ومصادر أخرى.
المصادر ذاتها أوضحت أن الأجهزة الأمنية الإسبانية تمكنت، أيضا، يوم الاثنين الماضي من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الحشيش من المغرب إلى مدينة سبتة المحتلة ومنها إلى الجنوب الإسباني، حيث تم حجز 1.3 طن من الحشيش، علاوة على اعتقال 11 مهربا، 7 منهم إسبان و4 مغاربة. الشبكة الأخيرة كانت تقوم بعملية تهريب الحشيش داخل تجويفات محدثة داخل سيارات تتنقل بين المغرب وسبتة.
مصادر إسبانية لم تستبعد أن يكون تفكيك هذه الشبكات الدولية المتخصصة في تهريب الحشيش، مرتبطا باعتقال اثنين من أكبر بارونات تهريب الحشيش عبر مضيق جبل طارق إلى أوروبا، وهما عبد الله الحاج ومحمد الشعايري.
الأول قيل إن الأمن الإسباني اعتقله عندما عاد من المغرب لزيارة أسرته في الجزيرة الخضراء، فيما رواية أخرى تقول إن الحاج سلم نفسه للأمن الإسباني، حيث دفع 80 مليون سنتيم ككلفة مقابل إطلاق سراحه؛ أما الشعايري، فأوقفته الشرطة القضائية لمدينة تطوان يوم الثلاثاء الماضي، نظرا إلى وجود مذكرة بحث ضده في المغرب وإسبانيا.
كل هذه المحجوزات والاعتقالات، تزامنت مع حجز السلطات الإسبانية يوم الاثنين الماضي 5.8 طن من الكوكايين في ميناء الجزيرة الخضراء كانت موجهة إلى ميناء برشلونة، كما تم اعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل، حسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، التي أشارت، أيضا، إلى أن قيمة المحجوزات تبلغ في السوق أكثر من 210 مليار سنتيم. كما تأتي هذه التطورات الجديدة بعد تفكيك قبل 20 يوما منظمة دولية لتهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى المغرب وإسبانيا، وحجز 4 أطنان من الكوكايين بين البلدين، واعتقال 40 مهربا.
هذه العملية الأمنية تمت بتنسيق بين الأمن المغربي والإسباني والألماني والإيطالي والأمريكي، وتبلغ قيمة الكميات المحجوزة (2.5 طن بالمغرب و1.2 بإسبانيا) أكثر من 103 مليار سنتيم. المحجوزات والاعتقالات الجديدة تأتي، أيضا، بعد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يوم 5 أكتوبر الماضي، من حجز في المملكة 2.5 طن من الكوكايين قيل إن قيمته تبلغ 2300 مليار سنتيم.
باشرت الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية والأمريكية والإيطالية والألمانية والكولومبية، حملة أمنية واستخباراتية واسعة منذ شهرين تقريبا، من أجل تفكيك أكبر عدد ممكن من المنظمات الإجرامية الدولية والإقليمية، المتخصصة في تهريب الحشيش من شمال المملكة إلى أوروبا، وكذلك تهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى المغرب وإسبانيا من أجل نقله إلى أوروبا، بعد تصاعد أخطارها وتهديداتها على الأمن الداخلي في هذه البلدان.
هذه الحملات الواسعة مكنت المكتب المركزي للأبحاث القضائية والشرطة الإسبانية من حجز، لأول مرة في تاريخ البلدين، أكثر من 12 طنا من الكوكايين في شهرين، وكميات كبيرة من الحشيش في شهرين، إلى جانب اعتقال اثنين من أكبر المهربين للحشيش عبر مضيق جبل طارق إلى أوروبا، وهما البارونان المغربيان عبد الله الحاج، الملقب بـ”ميسي” الحشيش”، ومحمد الشعايري، المعروف بـ”زعيم زعماء المهربين”.
في هذا الصدد، تمكنت السلطات الإسبانية من تفكيك واحدة من أكبر منظمات تهريب الحشيش انطلاقا من شمال المملكة إلى الجنوب الإسباني، حيث تم حجز 5.1 طن من الحشيش، واعتقال 14 مهربا، من بينهم مغاربة وإسبانيا، وحجز قوارب وسيارات، حسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، يوم أول أمس الأربعاء ومصادر أخرى.
المصادر ذاتها أوضحت أن الأجهزة الأمنية الإسبانية تمكنت، أيضا، يوم الاثنين الماضي من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الحشيش من المغرب إلى مدينة سبتة المحتلة ومنها إلى الجنوب الإسباني، حيث تم حجز 1.3 طن من الحشيش، علاوة على اعتقال 11 مهربا، 7 منهم إسبان و4 مغاربة. الشبكة الأخيرة كانت تقوم بعملية تهريب الحشيش داخل تجويفات محدثة داخل سيارات تتنقل بين المغرب وسبتة.
مصادر إسبانية لم تستبعد أن يكون تفكيك هذه الشبكات الدولية المتخصصة في تهريب الحشيش، مرتبطا باعتقال اثنين من أكبر بارونات تهريب الحشيش عبر مضيق جبل طارق إلى أوروبا، وهما عبد الله الحاج ومحمد الشعايري.
الأول قيل إن الأمن الإسباني اعتقله عندما عاد من المغرب لزيارة أسرته في الجزيرة الخضراء، فيما رواية أخرى تقول إن الحاج سلم نفسه للأمن الإسباني، حيث دفع 80 مليون سنتيم ككلفة مقابل إطلاق سراحه؛ أما الشعايري، فأوقفته الشرطة القضائية لمدينة تطوان يوم الثلاثاء الماضي، نظرا إلى وجود مذكرة بحث ضده في المغرب وإسبانيا.
كل هذه المحجوزات والاعتقالات، تزامنت مع حجز السلطات الإسبانية يوم الاثنين الماضي 5.8 طن من الكوكايين في ميناء الجزيرة الخضراء كانت موجهة إلى ميناء برشلونة، كما تم اعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل، حسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، التي أشارت، أيضا، إلى أن قيمة المحجوزات تبلغ في السوق أكثر من 210 مليار سنتيم. كما تأتي هذه التطورات الجديدة بعد تفكيك قبل 20 يوما منظمة دولية لتهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى المغرب وإسبانيا، وحجز 4 أطنان من الكوكايين بين البلدين، واعتقال 40 مهربا.
هذه العملية الأمنية تمت بتنسيق بين الأمن المغربي والإسباني والألماني والإيطالي والأمريكي، وتبلغ قيمة الكميات المحجوزة (2.5 طن بالمغرب و1.2 بإسبانيا) أكثر من 103 مليار سنتيم. المحجوزات والاعتقالات الجديدة تأتي، أيضا، بعد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية يوم 5 أكتوبر الماضي، من حجز في المملكة 2.5 طن من الكوكايين قيل إن قيمته تبلغ 2300 مليار سنتيم.