يوسف العلوي | محمد العلوي
أقدمت السلطات المحلية في شخص باشا المدينة بمعية قوات الأمن بزايو وقوات التدخل السريع ليلة الخميس / الجمعة 10 غشت الجاري،على اقتحام ثلاثة مساجد بزايو يوجد بها معتكفون من جماعة العدل والإحسان وذلك إحياء لسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث تم طردهم من المسجد بدعوى عدم وجود ترخيص للاعتكاف وسط استياء عارم لساكنة المدينة.
وقد عبر أعضاء جماعة العدل والإحسان المطرودين من بيوت الله بسبب إحياء سنة النبي في الاعتكاف خلال العشر الأواخر من رمضان المبارك، عن غضبهم واستيائهم من تكرار التدخلات الأمنية في حق وجوه تابعة لجماعة العدل والإحسان "المعتكفة شرعا" بالمسجد.
وقد بلغ عدد المعتكفين بمسجد "الحاج حدو لحيان " أزيد من 14 معتكفا، وبمسجد سيدي عثمان أزيد من 10، في حين بلغ عددهم بمسجد حي النهضة أزيد من 10 معتكفا، حيث تم تنظيم وقفات احتجاجية بالمساجد المذكورة وتم ترديد شعارات تندد بباشا المدينة وتطالبه بالرحيل إزاء ما أسموه بـ "التعامل اللامسؤول الذي يطال أعضاء تابعين لجماعة العدل والإحسان بزايو".
وقد تمت عملية إخلاء المعتكفين من المساجد بزايو بواسطة الحوار معهم في ظل استياء وعدم الرضى، بهذا التدخل الأمني المُفَعَّل الذي "يمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه"، حسب ما ردد في حلقية نظمت قرب باب مسجد حي النهضة بزايو، قبل أن يطالب باشا المدينة المعتكفين بتقديم طلب موقع لباشوية زايو محتواها يتضمن شروط الاعتكاف بالمساجد في انتظار قبول هذه الطلبات.
أقدمت السلطات المحلية في شخص باشا المدينة بمعية قوات الأمن بزايو وقوات التدخل السريع ليلة الخميس / الجمعة 10 غشت الجاري،على اقتحام ثلاثة مساجد بزايو يوجد بها معتكفون من جماعة العدل والإحسان وذلك إحياء لسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث تم طردهم من المسجد بدعوى عدم وجود ترخيص للاعتكاف وسط استياء عارم لساكنة المدينة.
وقد عبر أعضاء جماعة العدل والإحسان المطرودين من بيوت الله بسبب إحياء سنة النبي في الاعتكاف خلال العشر الأواخر من رمضان المبارك، عن غضبهم واستيائهم من تكرار التدخلات الأمنية في حق وجوه تابعة لجماعة العدل والإحسان "المعتكفة شرعا" بالمسجد.
وقد بلغ عدد المعتكفين بمسجد "الحاج حدو لحيان " أزيد من 14 معتكفا، وبمسجد سيدي عثمان أزيد من 10، في حين بلغ عددهم بمسجد حي النهضة أزيد من 10 معتكفا، حيث تم تنظيم وقفات احتجاجية بالمساجد المذكورة وتم ترديد شعارات تندد بباشا المدينة وتطالبه بالرحيل إزاء ما أسموه بـ "التعامل اللامسؤول الذي يطال أعضاء تابعين لجماعة العدل والإحسان بزايو".
وقد تمت عملية إخلاء المعتكفين من المساجد بزايو بواسطة الحوار معهم في ظل استياء وعدم الرضى، بهذا التدخل الأمني المُفَعَّل الذي "يمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه"، حسب ما ردد في حلقية نظمت قرب باب مسجد حي النهضة بزايو، قبل أن يطالب باشا المدينة المعتكفين بتقديم طلب موقع لباشوية زايو محتواها يتضمن شروط الاعتكاف بالمساجد في انتظار قبول هذه الطلبات.