جلال رفيق
كشف مصدر مطلع أن وفدا يضم ضباطا بكل من المديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العليا للدرك الملكي والقوات المساعدة، إضافة إلى عناصر من السلطة المحلية انتقلوا، أخيرا، إلى عدد من المناطق بالشمال وأراض متاخمة لشفشاون وقرى بضواحي الحسيمة قصد إنجاز تقرير عن أراضي الكيف التي يستغلها سياسيون وبرلمانيون ورجال سلطة وبعض رجال الأعمال المعروفين.
وتم الاستماع إلى عدد من العناصر المكلفة بحراسة الأراضي لمعرفة المساحات التي يستغلها أشخاص معينون لزراعة الكيف، كما تم الاعتماد على أعضاء بإحدى الجمعيات الحقوقية المهتمة، والتي سلمت ضباط الأمن تقريرا مفصلا عن الأراضي المخصصة لزراعة الكيف وعن أصحابها الذين أصبحوا يستغلون حتى بعض القطع الأرضة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمياه والغابات، والتي أصبحت بدورها مخصصة لزراعة الكيف.
وتبين أن من بين المعلومات التي حصل عليها الوفد الأمني المكون من أجهزة أمنية مختلفة، أن سياسيا معروفا، إضافة إلى إحدى الشخصيات النافذة يستغلان أراضي تابعة للدولة ويستخدمان آليات متطورة للاستيلاء على المياه المخصصة للقرى المجاورة لأراضي الكيف.
وأكدت المعلومات التي حصل عليها رجال الأمن أن بعض رجال السلطة المحلية بالمناطق المخصصة لزراعة النبتة المحظورة يعملون بتواطؤ مع المشتبه بهم لتسهيل عملهم غير القانوني.
ومن المنتظر أن تنتقل لجنة تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى عدد من الأراضي التي تبين أنها تابعة لها وتستغل من طرف أباطرة الكيف الذين سيكشف التقرير عن هوياتهم.
واستعانت عناصر من الدرك، أخيرا، بمروحيات للبحث عن طائرات تنقل المخدرات بإقليم الحسيمة، إذ كلفت القيادة العليا للدرك الملكي عناصر متخصصة في قيادة المروحيات الخفيفة بالانتقال إلى المنطقة الشمالية، بعد الحديث عن نشاط شبكات جديدة للاتجار الدولي في المخدرات، تستعمل مروحيات وطائرات خفيفة لتهريب مخدر الشيرا من مدينة الحسيمة وضواحيها.
وقامت عناصر الدرك بتمشيط مناطق معينة بالشريط الساحلي بالشمال، بعد أن علم مسؤولون أن عناصر الدرك بالقيادة الجهوية بمدن الشمال ورجال من السلطة المحلية لم يتمكنوا من ضبط عملية تهريب مخدرات عمد أصحابها إلى استعمال مروحيتين خفيفتين وسيارة رباعية الدفع.
كشف مصدر مطلع أن وفدا يضم ضباطا بكل من المديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العليا للدرك الملكي والقوات المساعدة، إضافة إلى عناصر من السلطة المحلية انتقلوا، أخيرا، إلى عدد من المناطق بالشمال وأراض متاخمة لشفشاون وقرى بضواحي الحسيمة قصد إنجاز تقرير عن أراضي الكيف التي يستغلها سياسيون وبرلمانيون ورجال سلطة وبعض رجال الأعمال المعروفين.
وتم الاستماع إلى عدد من العناصر المكلفة بحراسة الأراضي لمعرفة المساحات التي يستغلها أشخاص معينون لزراعة الكيف، كما تم الاعتماد على أعضاء بإحدى الجمعيات الحقوقية المهتمة، والتي سلمت ضباط الأمن تقريرا مفصلا عن الأراضي المخصصة لزراعة الكيف وعن أصحابها الذين أصبحوا يستغلون حتى بعض القطع الأرضة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمياه والغابات، والتي أصبحت بدورها مخصصة لزراعة الكيف.
وتبين أن من بين المعلومات التي حصل عليها الوفد الأمني المكون من أجهزة أمنية مختلفة، أن سياسيا معروفا، إضافة إلى إحدى الشخصيات النافذة يستغلان أراضي تابعة للدولة ويستخدمان آليات متطورة للاستيلاء على المياه المخصصة للقرى المجاورة لأراضي الكيف.
وأكدت المعلومات التي حصل عليها رجال الأمن أن بعض رجال السلطة المحلية بالمناطق المخصصة لزراعة النبتة المحظورة يعملون بتواطؤ مع المشتبه بهم لتسهيل عملهم غير القانوني.
ومن المنتظر أن تنتقل لجنة تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى عدد من الأراضي التي تبين أنها تابعة لها وتستغل من طرف أباطرة الكيف الذين سيكشف التقرير عن هوياتهم.
واستعانت عناصر من الدرك، أخيرا، بمروحيات للبحث عن طائرات تنقل المخدرات بإقليم الحسيمة، إذ كلفت القيادة العليا للدرك الملكي عناصر متخصصة في قيادة المروحيات الخفيفة بالانتقال إلى المنطقة الشمالية، بعد الحديث عن نشاط شبكات جديدة للاتجار الدولي في المخدرات، تستعمل مروحيات وطائرات خفيفة لتهريب مخدر الشيرا من مدينة الحسيمة وضواحيها.
وقامت عناصر الدرك بتمشيط مناطق معينة بالشريط الساحلي بالشمال، بعد أن علم مسؤولون أن عناصر الدرك بالقيادة الجهوية بمدن الشمال ورجال من السلطة المحلية لم يتمكنوا من ضبط عملية تهريب مخدرات عمد أصحابها إلى استعمال مروحيتين خفيفتين وسيارة رباعية الدفع.