الأحداث المغربية | خالد زيتوني
سيارة سوداء رباعية الدفع على متنها عناصر من الشرطة العابرة للحدود ” الأنتربول ” جالت خلال 3 أيام الماضية بعدة أحياء تقع داخل مدينة الحسيمة، ذات العناصر الأمنية كانت مصحوبة بعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعناصر أمنية من الضابطة القضائية للمدينة حيث تم ضرب تكتم شديد على أسباب الزيارة التي لها ارتباط حسب ما كشفته مصادر لجريدة « الأحداث المغربية » بتفكيك شبكة للاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال بمدينة ميشلن البلجيكية.
مطلع الأسبوع الحالي قامت فيه العناصر المذكورة ذاتها بزيارة حي باريو. العديد من المواطنين تحلقوا حول الزوار الجدد لحيهم، دون أن يعرفوا هويتهم، وذلك في الوقت الذي بدأ معظمهم بطرح تساؤلات من قبيل، شكون هادو؟ وعلاش جاو؟ خاصة وأن المنزل الذي قاموا بزيارته يكتريه أحد المواطنين البسطاء الذي يمتهن مهنة بسيطة داخل مدينة الحسيمة ” طالب معاشو “، لا علاقة له بأية أنشطة إجرامية وذلك قبل أن يتأكد الجميع من أن الأمر لا يتعلق بمكتري المنزل بل بصاحبه الذي اشتراه منذ مدة والذي يقطن بالديار البلجيكة.
عناصر الشرطة الجنائية الدولية الذين كانوا مصحوبين بأفراد من الفرقة الوطنية، قاموا من التأكد من هوية صاحب المنزل، الذي هو ليس سوى أحد أفراد شبكة تم تفكيكها بمدينة ” ميشلن ” البلجيكية، كانت تتاجر في المخدرات القوية وتقوم بتبييض الأموال داخل المغرب، المصادر ذاتها صرحت للجريدة أن قوات الشرطة العابرة للحدود تعقبت أفراد الشبكة داخل المغرب للتأكد من الأملاك التي يحوزونها حيث قاموا بجردها للنظر على مدى مطابقتها والتصريحات التي أدلو بها أثناء اعتقالهم السنة الجارية بعد أن ضبطت بحوزتهم مبالغ مالية مهمة من ” الأورو “.
فصول هذه القضية حسب ما حكته مصادر للجريدة تعود لسنة 2012 عندما داهمت قوات الأمن البلجيكية مجموعة من الشباب المغاربة المنحدرين من منطقة الريف، وعثرت بحوزتهم على مبالغ مالية مهمة من العملة الصعبة، يشتبه في أنها من عائدات أنشطة إجرامية يدخل في نطاقها الاتجار في المخدرات الصلبة، حيث قامت وقتها قوات الأمن باعتقال مجموعة من الأشقاء ينحدرون من مدينة الحسيمة ومصادرة الأموال التي كانت مخبأة بإحكام داخل أسوار المنزل، وقد قامت قوات الأمن البلجيكية وقتها بمتابعتهم في حالة سراح، قبل أن تقوم باعتقالهم من جديد وتصادر كل ممتلكاتهم ببلجيكا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث قامت عناصر الأمن البلجيكية وبتنسيق مع ” الأنتربول ” بتعقب الشباب المغاربة المعتقلين بالمغرب لإحصاء ممتلكاتهم من العقارات والأراضي.
مصدر أمني أكد للجريدة على أن سبب زيارة عناصر الشرطة الدولية والفرقة الوطنية، يعود في جزء منه كذلك إلى التحري في شأن مجموعة من السيارات الفارهة التي تمت سرقتها من بلجيكا وتم بيعها في كتامة وإساكن حيث قامت قوات الأمن المغربية مؤخرا من اعتقال عناصر هذه الشبكة ومصادرة أزيد من 60 سيارة فارهة كانت مركونة بباحة تابعة لمحطة لبيع البنزين توجد داخل اساكن، المصادر الأمنية ذاتها صرحت للجريدة على أن الشرطة العابرة للحدود قامت بتفقد مجموعة من المشاريع الاستثمارية السياحية التي عرفها الإقليم مؤخرا والتي يقطن أصحابها بكل من بلجيكا وهولاندا حيث لم يخف المصدر ضلوع أصحاب هذه المشاريع في عمليات ترويج واسعة للمخدرات داخل أوربا.
سيارة سوداء رباعية الدفع على متنها عناصر من الشرطة العابرة للحدود ” الأنتربول ” جالت خلال 3 أيام الماضية بعدة أحياء تقع داخل مدينة الحسيمة، ذات العناصر الأمنية كانت مصحوبة بعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعناصر أمنية من الضابطة القضائية للمدينة حيث تم ضرب تكتم شديد على أسباب الزيارة التي لها ارتباط حسب ما كشفته مصادر لجريدة « الأحداث المغربية » بتفكيك شبكة للاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال بمدينة ميشلن البلجيكية.
مطلع الأسبوع الحالي قامت فيه العناصر المذكورة ذاتها بزيارة حي باريو. العديد من المواطنين تحلقوا حول الزوار الجدد لحيهم، دون أن يعرفوا هويتهم، وذلك في الوقت الذي بدأ معظمهم بطرح تساؤلات من قبيل، شكون هادو؟ وعلاش جاو؟ خاصة وأن المنزل الذي قاموا بزيارته يكتريه أحد المواطنين البسطاء الذي يمتهن مهنة بسيطة داخل مدينة الحسيمة ” طالب معاشو “، لا علاقة له بأية أنشطة إجرامية وذلك قبل أن يتأكد الجميع من أن الأمر لا يتعلق بمكتري المنزل بل بصاحبه الذي اشتراه منذ مدة والذي يقطن بالديار البلجيكة.
عناصر الشرطة الجنائية الدولية الذين كانوا مصحوبين بأفراد من الفرقة الوطنية، قاموا من التأكد من هوية صاحب المنزل، الذي هو ليس سوى أحد أفراد شبكة تم تفكيكها بمدينة ” ميشلن ” البلجيكية، كانت تتاجر في المخدرات القوية وتقوم بتبييض الأموال داخل المغرب، المصادر ذاتها صرحت للجريدة أن قوات الشرطة العابرة للحدود تعقبت أفراد الشبكة داخل المغرب للتأكد من الأملاك التي يحوزونها حيث قاموا بجردها للنظر على مدى مطابقتها والتصريحات التي أدلو بها أثناء اعتقالهم السنة الجارية بعد أن ضبطت بحوزتهم مبالغ مالية مهمة من ” الأورو “.
فصول هذه القضية حسب ما حكته مصادر للجريدة تعود لسنة 2012 عندما داهمت قوات الأمن البلجيكية مجموعة من الشباب المغاربة المنحدرين من منطقة الريف، وعثرت بحوزتهم على مبالغ مالية مهمة من العملة الصعبة، يشتبه في أنها من عائدات أنشطة إجرامية يدخل في نطاقها الاتجار في المخدرات الصلبة، حيث قامت وقتها قوات الأمن باعتقال مجموعة من الأشقاء ينحدرون من مدينة الحسيمة ومصادرة الأموال التي كانت مخبأة بإحكام داخل أسوار المنزل، وقد قامت قوات الأمن البلجيكية وقتها بمتابعتهم في حالة سراح، قبل أن تقوم باعتقالهم من جديد وتصادر كل ممتلكاتهم ببلجيكا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث قامت عناصر الأمن البلجيكية وبتنسيق مع ” الأنتربول ” بتعقب الشباب المغاربة المعتقلين بالمغرب لإحصاء ممتلكاتهم من العقارات والأراضي.
مصدر أمني أكد للجريدة على أن سبب زيارة عناصر الشرطة الدولية والفرقة الوطنية، يعود في جزء منه كذلك إلى التحري في شأن مجموعة من السيارات الفارهة التي تمت سرقتها من بلجيكا وتم بيعها في كتامة وإساكن حيث قامت قوات الأمن المغربية مؤخرا من اعتقال عناصر هذه الشبكة ومصادرة أزيد من 60 سيارة فارهة كانت مركونة بباحة تابعة لمحطة لبيع البنزين توجد داخل اساكن، المصادر الأمنية ذاتها صرحت للجريدة على أن الشرطة العابرة للحدود قامت بتفقد مجموعة من المشاريع الاستثمارية السياحية التي عرفها الإقليم مؤخرا والتي يقطن أصحابها بكل من بلجيكا وهولاندا حيث لم يخف المصدر ضلوع أصحاب هذه المشاريع في عمليات ترويج واسعة للمخدرات داخل أوربا.