متابعة
قال المستشار البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" بالحسيمة، نبيل الأندلوسي، إن "الوضع الحقوقي وصل إلى مستويات خطيرة، ولا يمكن تغطية الشمس بالغربال" تصريحات هذا الوزير أو بلاغ تلك المندوبية، مؤكدا أن "الوضع يجعلني أطرح وبعمق وحزن "المغرب إلى أين؟"..إلى أين نحن سائرون؟. على حد تعبيره.
وخاطب البرلماني جهات لم يسميها، "صنعتم شرخا كبيرا بين الريف والدولة، حقيقة يجب أن تدركوا ما بعدها وخطورتها على استقرار الوطن، لقد أحييتم الجرح القديم، الألم والوجع والإحساس بالظلم"، قبل أن يردف قوله: "خطير جدا أن يشعر سكان منطقة ما وبشكل جماعي بالظلم وبالعزلة الشعورية عن دولتهم".
وكشف الأندلوسي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي أن "شبابا في عمر الزهور بين الحياة والموت من أجل الحياة، يقدمون الدليل بأنهم أبرياء وصادقون، وإن كنت شخصيا لا أتفق معهم في خطوتهم النضالية هذه لأكثر من اعتبار أوله الخوف على حياتهم، هؤلاء الشباب يقولون شيئا ما، وإن كنت من المختلفين مع بعضهم في نهجهم النضالي وحدة خطابهم عندما كانوا خارج السجن (وهذا ما قلته في حينه معتبرا أن عدالة القضية تستوجب اعتدالا في الخطاب ونضجا في الترافع وحكمة في النضال).
وأبرز المتحدث ذاته أن "مطالبهم المحددة في وثيقة رسمية تعلن عن مطالب عموم الساكنة، هؤلاء الشباب يشيرون إلى شيء ما، ينبهون لأمر ما قالوا ويقولون ما يجب أن نناقشه جميعا، ومن الحكمة أن نستمع لهم، ومن الحكمة أن ننصت بحب كبير وصدر رحب يقبل جميع أبناء المغرب، لأن السجون ليست حلا فكروا في حل، وإلا فإن الجواب هو "أننا نسير إلى الهاوية"، بهذه المقاربة "الوطن يسير في نفق مسدود".
قال المستشار البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" بالحسيمة، نبيل الأندلوسي، إن "الوضع الحقوقي وصل إلى مستويات خطيرة، ولا يمكن تغطية الشمس بالغربال" تصريحات هذا الوزير أو بلاغ تلك المندوبية، مؤكدا أن "الوضع يجعلني أطرح وبعمق وحزن "المغرب إلى أين؟"..إلى أين نحن سائرون؟. على حد تعبيره.
وخاطب البرلماني جهات لم يسميها، "صنعتم شرخا كبيرا بين الريف والدولة، حقيقة يجب أن تدركوا ما بعدها وخطورتها على استقرار الوطن، لقد أحييتم الجرح القديم، الألم والوجع والإحساس بالظلم"، قبل أن يردف قوله: "خطير جدا أن يشعر سكان منطقة ما وبشكل جماعي بالظلم وبالعزلة الشعورية عن دولتهم".
وكشف الأندلوسي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي أن "شبابا في عمر الزهور بين الحياة والموت من أجل الحياة، يقدمون الدليل بأنهم أبرياء وصادقون، وإن كنت شخصيا لا أتفق معهم في خطوتهم النضالية هذه لأكثر من اعتبار أوله الخوف على حياتهم، هؤلاء الشباب يقولون شيئا ما، وإن كنت من المختلفين مع بعضهم في نهجهم النضالي وحدة خطابهم عندما كانوا خارج السجن (وهذا ما قلته في حينه معتبرا أن عدالة القضية تستوجب اعتدالا في الخطاب ونضجا في الترافع وحكمة في النضال).
وأبرز المتحدث ذاته أن "مطالبهم المحددة في وثيقة رسمية تعلن عن مطالب عموم الساكنة، هؤلاء الشباب يشيرون إلى شيء ما، ينبهون لأمر ما قالوا ويقولون ما يجب أن نناقشه جميعا، ومن الحكمة أن نستمع لهم، ومن الحكمة أن ننصت بحب كبير وصدر رحب يقبل جميع أبناء المغرب، لأن السجون ليست حلا فكروا في حل، وإلا فإن الجواب هو "أننا نسير إلى الهاوية"، بهذه المقاربة "الوطن يسير في نفق مسدود".