الأيادي البيضاء للإغاثة الإسلامية وجمعية الرحمة تصلان متضرري فيضانات كلميم
ناظورسيتي: متابعة
انتقلت جمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية والإغاثة الإسلامية بلجيكا-هولندا والعون الإسلامي بفرنسا أيام 8 إلى 12 دجنبر 2014 في زيارة ميدانية تفقدية الى إقليم كلميم على اثر الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المنطقة حيث قام كل من السيد أحمد محاش رئيس جمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية ونائبه السيد أسامة بلكنش,والسيد جمال الزاهري ممثل الإغاثة الإسلامية بلجيكا-هولندا بجولات جاءت لتقييم حجم الخسائر التي خلفتها الفيضانات والتي أدت على تشريد أزيد من 30 أسرة بدوار وعران و تضرر أكثر من 50 بئر كانت تستغل للشرب وري الأراضي الزراعية, ومسجد عمرو بن العاص عمره أكثر من 500 سنة.
وقد تقرر بحمد الله مساعدة الساكنة بإعادة بناء ما تهدم وتخصيص بناء من 75 متر مربع لكل أسرة من الأسر المتضررة وإعادة تأهيل الآبار لاستعادة النشاط الزراعي الذي يعتبر مصدر العيش الوحيد للساكنة.
هذا العمل تم بشراكة كل من الإغاثة الإسلامية الوطنية والإغاثة الإسلامية بلجيكا-هولندا و قد نم توزيع المساعدات بمساعدة العون الإسلامي بفرنسا «Secours islamique de France», والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية.
ليتم في يومي 11 و12 دجنبر تجند الجميع لإنجاح عملية تجهيز وتوزيع المواد الإغاثية, والمكونة من : أكثر من 1750 قفة مكونة من الدقيق الممتاز والزيت والقطاني والأرز والشاي والصابون وزيت الزيتون,التي يصل متوسط ثمن الواحد منها إلى 600 درهم,كما تم توزيع أكثر من 1750 من أغطية الملابس,على مختلف الدواوير التابعة لإقليم تارودانت (تغردت,إكستان, اكجكال, اغلميسن..) والدواوير المتضررة في كلميم(بني وعرون,جماعة اسرير,..)
وقد أشاد جميع الفعاليات الجمعوية بالدور الهام الذي قامت به مصالح القوات الملكية والقوات المساعدة,والتي سهلت عملية توزيع تلك المساعدات وإيصالها الى من يستحقها.
وقد أدخلت هذه المساعدات البهجة والسرور على مجموعة من الأسر المتضررة, وعبر العديد منهم عن شكرهم وامتنانهم لجمعية الرحمة التي حملت على عاتقها مسؤولية مساعدة الفقراء والمحتاجين أينما وجدوا.
انتقلت جمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية والإغاثة الإسلامية بلجيكا-هولندا والعون الإسلامي بفرنسا أيام 8 إلى 12 دجنبر 2014 في زيارة ميدانية تفقدية الى إقليم كلميم على اثر الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المنطقة حيث قام كل من السيد أحمد محاش رئيس جمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية ونائبه السيد أسامة بلكنش,والسيد جمال الزاهري ممثل الإغاثة الإسلامية بلجيكا-هولندا بجولات جاءت لتقييم حجم الخسائر التي خلفتها الفيضانات والتي أدت على تشريد أزيد من 30 أسرة بدوار وعران و تضرر أكثر من 50 بئر كانت تستغل للشرب وري الأراضي الزراعية, ومسجد عمرو بن العاص عمره أكثر من 500 سنة.
وقد تقرر بحمد الله مساعدة الساكنة بإعادة بناء ما تهدم وتخصيص بناء من 75 متر مربع لكل أسرة من الأسر المتضررة وإعادة تأهيل الآبار لاستعادة النشاط الزراعي الذي يعتبر مصدر العيش الوحيد للساكنة.
هذا العمل تم بشراكة كل من الإغاثة الإسلامية الوطنية والإغاثة الإسلامية بلجيكا-هولندا و قد نم توزيع المساعدات بمساعدة العون الإسلامي بفرنسا «Secours islamique de France», والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية.
ليتم في يومي 11 و12 دجنبر تجند الجميع لإنجاح عملية تجهيز وتوزيع المواد الإغاثية, والمكونة من : أكثر من 1750 قفة مكونة من الدقيق الممتاز والزيت والقطاني والأرز والشاي والصابون وزيت الزيتون,التي يصل متوسط ثمن الواحد منها إلى 600 درهم,كما تم توزيع أكثر من 1750 من أغطية الملابس,على مختلف الدواوير التابعة لإقليم تارودانت (تغردت,إكستان, اكجكال, اغلميسن..) والدواوير المتضررة في كلميم(بني وعرون,جماعة اسرير,..)
وقد أشاد جميع الفعاليات الجمعوية بالدور الهام الذي قامت به مصالح القوات الملكية والقوات المساعدة,والتي سهلت عملية توزيع تلك المساعدات وإيصالها الى من يستحقها.
وقد أدخلت هذه المساعدات البهجة والسرور على مجموعة من الأسر المتضررة, وعبر العديد منهم عن شكرهم وامتنانهم لجمعية الرحمة التي حملت على عاتقها مسؤولية مساعدة الفقراء والمحتاجين أينما وجدوا.
