ناظورسيتي | لجنة الإعلام والتواصل
أفـلح الإتحاد الجهوي للصـحافة الإلكترونية بالريف، من التوصل إلى فـك لغز إختفاء رضيع ذكر وضعته السيدة " ختاش فريدة " القاطنة ببلدية زايو ، بتـاريخ 10 أبريل الجاري بـقسم الولادة التابع للمستشفى الحسني بالناظور ، وإختـفى عن أنظـارها بعد ذلك بـ 10 أيـام حيث إستلمت مـكانه رضيعا أنثـى ، إثـر خطـأ إرتكبـته إحدى الممرضـات العاملة بـمصلحة العناية بـالمواليد الجدد .
وحسـب رواية والد الرضيع المسمى " الدويري كريم " ، فإن مولوده الجديد ظـل تحت رعاية المستشفى من الـ 10 أبـريل إلى غاية الـ 21 منه ، لـيتفاجأ بعد إنتهاء فـترة خضوعه لعلاجات طبية ضـد إلتهاب جلدي أصابه على مستوى الأرجل ، أن زوجـته إستلمت " أنثى " ، مـا أثـار حفيظة الزوجين وغضبهما بعد العودة إلى المستشفى لعدم تمكنهما من التعرف على إبنهمـا الذي ظـل غـائبا عن الأنظـار لأزيد من أسبوعين ، دون أن تـلقى هذه الأسـرة أي مسـاعدة من طرف المشرفين على القـطاع يـقول الأب في تصـريح صحفي .
وأوضـح رب الأسـرة في لقـاء مع أعضـاء الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بـالريف ، بـأنه وضع شكـاية لدى وكيل الملك ضد إدارة المستشفى ، يطـالب فيـها بـتفعيل آليات البحث عن إبنه المفقود و إجراء التحـاليل الجينية لإثـبات هويته ، وهو مـا إنتقلت على إثره الـشرطة القـضائية والعلمية إلى عـين المكـان حيث إستمعت إلى أقوال الـممرضة المتتسببة في المشـكل ، مـضيفا أن ذات المساعدة الطبية سبق لهـا أن طـالبت منه إختيار أحد الأطفـال الجدد المتواجدين رهن العناية الطبية ، وهو الأمـر الذي لـم يتقبله لعدم التمكن من تحديد هوية إبنه لغياب التـحاليل المخبرية ، رافضـا قـبول طلب المذكورة إلا بعد الإستجـابة لمطالبه .
وبـتدخل من الإتحـاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف، الذي تحصل على نسخة من شهادة الولادة و التي تؤكد إزديان فراش " الدويري " برضيع ذكر في التاريخ المذكور سلفا ، عـقد صـباح الـثلاثـاء بـالمستشفى الحسني إجتماعا مع مدير هذا المرفق الصحي الدكتور نورالدين الصـبار ، وطالب خلاله بالتدخل العـاجل لإنهاء معاناة الأسـرة جراء إختفاء إبنها الحديث الولادة ، وهو ما تمت الإستجابة له عـبر إجراء تـحاليل لأحد الأطفـال المشتبه فـيهم وعينيات من دم الأبوين ، تـوجت نتائجها المخبرية بالتوافق .
وصـرح مدير المستشفى في لـقائه مع أعضاء الإتحاد ، بـإمكـانية إحـالة الممرضة المتسببة في الخـطأ على العدالة ، إلا أن موقف المكتب الإداري لنفس التنظيم المذكور كـان عكس ذلك ، وأكد فقـط عـلى العمل بمختلف الوسـائل لإرجاع البسمة إلى وجه الأسـرة التي عـانت الكثير جراء فقدانها لفلدة كبدها ، وهو ما تم الإستجابة له سـريعا وأجـريت التحاليل في أقل من 48 سـاعة .
وقـد إستلمت الأسـرة صـباح يوم الأربعاء 25 أبـريل الجـاري رضيعها الجديد ، فيـما أكدت إدارة المستشفى الحسني أن المولودة الأنثـى التي كـانت موضوع الخـطأ قـد تعرفت عليـها أسـرتـها بعد إعادتها إلى نفس المـكان الذي أخذت منه داخل مصلحة العناية بـالأطفال الجدد و تـطابق جميع المعطيـات مع ما تلك التي تضمنها سـجل ورقم الولادة .
تقرير الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف | تصوير : الجيلالي الخالدي
أفـلح الإتحاد الجهوي للصـحافة الإلكترونية بالريف، من التوصل إلى فـك لغز إختفاء رضيع ذكر وضعته السيدة " ختاش فريدة " القاطنة ببلدية زايو ، بتـاريخ 10 أبريل الجاري بـقسم الولادة التابع للمستشفى الحسني بالناظور ، وإختـفى عن أنظـارها بعد ذلك بـ 10 أيـام حيث إستلمت مـكانه رضيعا أنثـى ، إثـر خطـأ إرتكبـته إحدى الممرضـات العاملة بـمصلحة العناية بـالمواليد الجدد .
وحسـب رواية والد الرضيع المسمى " الدويري كريم " ، فإن مولوده الجديد ظـل تحت رعاية المستشفى من الـ 10 أبـريل إلى غاية الـ 21 منه ، لـيتفاجأ بعد إنتهاء فـترة خضوعه لعلاجات طبية ضـد إلتهاب جلدي أصابه على مستوى الأرجل ، أن زوجـته إستلمت " أنثى " ، مـا أثـار حفيظة الزوجين وغضبهما بعد العودة إلى المستشفى لعدم تمكنهما من التعرف على إبنهمـا الذي ظـل غـائبا عن الأنظـار لأزيد من أسبوعين ، دون أن تـلقى هذه الأسـرة أي مسـاعدة من طرف المشرفين على القـطاع يـقول الأب في تصـريح صحفي .
وأوضـح رب الأسـرة في لقـاء مع أعضـاء الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بـالريف ، بـأنه وضع شكـاية لدى وكيل الملك ضد إدارة المستشفى ، يطـالب فيـها بـتفعيل آليات البحث عن إبنه المفقود و إجراء التحـاليل الجينية لإثـبات هويته ، وهو مـا إنتقلت على إثره الـشرطة القـضائية والعلمية إلى عـين المكـان حيث إستمعت إلى أقوال الـممرضة المتتسببة في المشـكل ، مـضيفا أن ذات المساعدة الطبية سبق لهـا أن طـالبت منه إختيار أحد الأطفـال الجدد المتواجدين رهن العناية الطبية ، وهو الأمـر الذي لـم يتقبله لعدم التمكن من تحديد هوية إبنه لغياب التـحاليل المخبرية ، رافضـا قـبول طلب المذكورة إلا بعد الإستجـابة لمطالبه .
وبـتدخل من الإتحـاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف، الذي تحصل على نسخة من شهادة الولادة و التي تؤكد إزديان فراش " الدويري " برضيع ذكر في التاريخ المذكور سلفا ، عـقد صـباح الـثلاثـاء بـالمستشفى الحسني إجتماعا مع مدير هذا المرفق الصحي الدكتور نورالدين الصـبار ، وطالب خلاله بالتدخل العـاجل لإنهاء معاناة الأسـرة جراء إختفاء إبنها الحديث الولادة ، وهو ما تمت الإستجابة له عـبر إجراء تـحاليل لأحد الأطفـال المشتبه فـيهم وعينيات من دم الأبوين ، تـوجت نتائجها المخبرية بالتوافق .
وصـرح مدير المستشفى في لـقائه مع أعضاء الإتحاد ، بـإمكـانية إحـالة الممرضة المتسببة في الخـطأ على العدالة ، إلا أن موقف المكتب الإداري لنفس التنظيم المذكور كـان عكس ذلك ، وأكد فقـط عـلى العمل بمختلف الوسـائل لإرجاع البسمة إلى وجه الأسـرة التي عـانت الكثير جراء فقدانها لفلدة كبدها ، وهو ما تم الإستجابة له سـريعا وأجـريت التحاليل في أقل من 48 سـاعة .
وقـد إستلمت الأسـرة صـباح يوم الأربعاء 25 أبـريل الجـاري رضيعها الجديد ، فيـما أكدت إدارة المستشفى الحسني أن المولودة الأنثـى التي كـانت موضوع الخـطأ قـد تعرفت عليـها أسـرتـها بعد إعادتها إلى نفس المـكان الذي أخذت منه داخل مصلحة العناية بـالأطفال الجدد و تـطابق جميع المعطيـات مع ما تلك التي تضمنها سـجل ورقم الولادة .
تقرير الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف | تصوير : الجيلالي الخالدي