كريم بركة / سهيل البركاني
نظمت اليوم الجمعة 02 أبريل الجاري، جمعية إيكوناف بالناظور محاضرة تحت عنوان "الإجرام بالأحياء الشعبية حي إيكوناف نموذجا" بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور من تأطير الأستاذ عبد القادر البنيحياتي محامي بهيئة الناظور ومصطفى عكاشة أستاذ بكلية سلوان بالناظور
وقد إفتتحت المحاضرة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة مجيد خلوفي رئيس جمعية إيكوناف رحب فيها بالحضور والمحاضرون الذين تكبدوا المشاق من إجل إنجاح هذه المحاضرة، ثم كلمة المسير الذي إفتتح النقاش حول الإجرام بالأحياء الشعبية، ليتيح المجال للأستاذين اللذان أغنيا النقاش في هذه المحاضرة
وقد كانت كلمة الأستاذ عكاشة بن المصطفى ذات طابع نظري عام مستنبطة من القوانين التي سنها المشرع المغربي على وجه التحديد والقانون العام بشكل عام، وقد بين الأستاذ عكاشة في مداخلته الفرق بين الإجرام والإنحراف، وبين هل الجريمة حالة سليمة أو حالة مرضية لدى الشخص والمواطن، وظاهرة الإجرام والمشاكل العامة التي تترتب عنه، ثم تطرق إلى مقارنة بين الإجرام بالدول النامية والمتخلفة والإجرام بالدول المتقدمة والغربية منها على وجه التحديد، وحيث طالب في ختام مداخلته إلى تعديل بعض القوانين المتعلقة بالإجرام بشكل عام من أجل التقليص من إنتشاره
وقد كانت مداخلة الأستاذ عبد القادر البيحياتي أكثر إستفاضة والتي طغى عليها الجانب القانوني بحكم ممارسته لمهنة المحاماة لأكثر من عقد من الزمن، والذي راكم تجربة مهمة بهذا المجال، وإستهل مداخلته بأن الإجرام الحقيقي هو الإجرام من الطراز الرفيع أو العالي وأعطى أمثلة تمثلت في الفساد المالي والإختلاسات العديدة التي تعرفها كبريات الشركات العمومية، ونهب الأموال العامة، والتي إعتبرها الأستاذ أخطر من الجرائم التي تقع داخل الأحياء الشعبية، وبين أن هذه الجرائم هي التي تستدعي تدخلات قوية إلا أن المشرع المغربي ترك هذه الباب واسعة يمكن لأي الدخول والخروج منها دون أية محاسبة، وأضاف الأستاذ البنيحياتي في محاولة تفصيله لكلمة الجريمة أنها تنقسم إلى قسمين وهما الجنحة والجناية التي تتطور إلى مخالفة أي ماهو مخالف للقانون، وأكد أنها ظاهرة في كل المجتمعات سواء منها القديمة أو المتحضرة على وجه التحديد، وقد بين الأستاذ عبد القادر البنيحياتي أن الأحياء الشعبية أنشئت رغما على المواطنين حيث تعود أسبابها إلى عدم القدرة على توفير السكن مثل ميسوري الحال، ليفرض على الفئات الهشة التكدس والتزاحم داخل بقعة أرضية صغيرة، وحيث يعتدى فيها على الشوارع التي تنعدم في بعض هذه الأحياء كما تنعدم فيها أيضا البنيات التحتية الضرورية، بهذا تنتشر السرقات العادية والمخاصمات وإنتشار الدعارة أيضا والتي تكون في بعض الأحيان في إرتكاب بعض الجرائم الناتجة عن المخاصمات، فيما أكد أن الإجرام في المغرب مازال لم يصل مستوى الإجرام لدى الدول المتقدمة، وختم مداخلته بجرد بعض النوازل بمدينة الناظور حيث أنه في زمن قريب العهد لم تكن مدينة الناظور تعرف جريمة القتل العمد إلا بين عقد وآخر في حين اليوم تفشت بشكل كبير بالمدينةن ثم أن المرأة بالمغرب ليست كالرجل فهي مازالت لاتعرف الإجرام والتي أطلق عليها الأستاذ أن المرأة المغربية مازالت صالحة عكس المرأة بالغرب، وقد طالب الأستاذ وناشد المجتمع المدني في الإنخراط مع الجمعيات كل من موقعه وكل من منصبه ومهنته من أجل التقليص من الجريمة خصوصا داخل الأحياء الشعبية، كما أكد أن أساس التقليص منها هي تنمية الفئات الهشة داخل الأحياء الشعبية خاصة
وجدير ذكره أن جمعية إيكوناف كانت قد نظمت فيما مضى دوري في الكرة المصغرة لفائدة أبناء الحي شاركت فيه أربعة فرق منها فريق لجمعية النور بإيكوناف، حيث وزعت الجوائز على الفائزين بالدوري المصغر، في حين قدمت مجموعة من الشواهد التقديرية كانت أولاها للأستاذ عبد القادر البنيحياتي وذلك غربونا لما قدمه ويقدمه من مساعدات مادية ومعنوية للجمعية خصوصا وأنه قد تبرع لها بقطعة أرضية من أجل إنشاء وبناء مقر لجمعية إيكوناف بحي إيكوناف، ثم شهادة تقديرية للأستاذ عكاشة بن المصطفى، واخرى لرمضان زريوح العضو بالجمعية من خارج حي إيكوناف، ثم شهادة تقديرية للتاجر بالحي محمد العلالي ومجموعة من الأعضاء الآخرين والمنخرطين بجمعية إيكوناف
نظمت اليوم الجمعة 02 أبريل الجاري، جمعية إيكوناف بالناظور محاضرة تحت عنوان "الإجرام بالأحياء الشعبية حي إيكوناف نموذجا" بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور من تأطير الأستاذ عبد القادر البنيحياتي محامي بهيئة الناظور ومصطفى عكاشة أستاذ بكلية سلوان بالناظور
وقد إفتتحت المحاضرة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة مجيد خلوفي رئيس جمعية إيكوناف رحب فيها بالحضور والمحاضرون الذين تكبدوا المشاق من إجل إنجاح هذه المحاضرة، ثم كلمة المسير الذي إفتتح النقاش حول الإجرام بالأحياء الشعبية، ليتيح المجال للأستاذين اللذان أغنيا النقاش في هذه المحاضرة
وقد كانت كلمة الأستاذ عكاشة بن المصطفى ذات طابع نظري عام مستنبطة من القوانين التي سنها المشرع المغربي على وجه التحديد والقانون العام بشكل عام، وقد بين الأستاذ عكاشة في مداخلته الفرق بين الإجرام والإنحراف، وبين هل الجريمة حالة سليمة أو حالة مرضية لدى الشخص والمواطن، وظاهرة الإجرام والمشاكل العامة التي تترتب عنه، ثم تطرق إلى مقارنة بين الإجرام بالدول النامية والمتخلفة والإجرام بالدول المتقدمة والغربية منها على وجه التحديد، وحيث طالب في ختام مداخلته إلى تعديل بعض القوانين المتعلقة بالإجرام بشكل عام من أجل التقليص من إنتشاره
وقد كانت مداخلة الأستاذ عبد القادر البيحياتي أكثر إستفاضة والتي طغى عليها الجانب القانوني بحكم ممارسته لمهنة المحاماة لأكثر من عقد من الزمن، والذي راكم تجربة مهمة بهذا المجال، وإستهل مداخلته بأن الإجرام الحقيقي هو الإجرام من الطراز الرفيع أو العالي وأعطى أمثلة تمثلت في الفساد المالي والإختلاسات العديدة التي تعرفها كبريات الشركات العمومية، ونهب الأموال العامة، والتي إعتبرها الأستاذ أخطر من الجرائم التي تقع داخل الأحياء الشعبية، وبين أن هذه الجرائم هي التي تستدعي تدخلات قوية إلا أن المشرع المغربي ترك هذه الباب واسعة يمكن لأي الدخول والخروج منها دون أية محاسبة، وأضاف الأستاذ البنيحياتي في محاولة تفصيله لكلمة الجريمة أنها تنقسم إلى قسمين وهما الجنحة والجناية التي تتطور إلى مخالفة أي ماهو مخالف للقانون، وأكد أنها ظاهرة في كل المجتمعات سواء منها القديمة أو المتحضرة على وجه التحديد، وقد بين الأستاذ عبد القادر البنيحياتي أن الأحياء الشعبية أنشئت رغما على المواطنين حيث تعود أسبابها إلى عدم القدرة على توفير السكن مثل ميسوري الحال، ليفرض على الفئات الهشة التكدس والتزاحم داخل بقعة أرضية صغيرة، وحيث يعتدى فيها على الشوارع التي تنعدم في بعض هذه الأحياء كما تنعدم فيها أيضا البنيات التحتية الضرورية، بهذا تنتشر السرقات العادية والمخاصمات وإنتشار الدعارة أيضا والتي تكون في بعض الأحيان في إرتكاب بعض الجرائم الناتجة عن المخاصمات، فيما أكد أن الإجرام في المغرب مازال لم يصل مستوى الإجرام لدى الدول المتقدمة، وختم مداخلته بجرد بعض النوازل بمدينة الناظور حيث أنه في زمن قريب العهد لم تكن مدينة الناظور تعرف جريمة القتل العمد إلا بين عقد وآخر في حين اليوم تفشت بشكل كبير بالمدينةن ثم أن المرأة بالمغرب ليست كالرجل فهي مازالت لاتعرف الإجرام والتي أطلق عليها الأستاذ أن المرأة المغربية مازالت صالحة عكس المرأة بالغرب، وقد طالب الأستاذ وناشد المجتمع المدني في الإنخراط مع الجمعيات كل من موقعه وكل من منصبه ومهنته من أجل التقليص من الجريمة خصوصا داخل الأحياء الشعبية، كما أكد أن أساس التقليص منها هي تنمية الفئات الهشة داخل الأحياء الشعبية خاصة
وجدير ذكره أن جمعية إيكوناف كانت قد نظمت فيما مضى دوري في الكرة المصغرة لفائدة أبناء الحي شاركت فيه أربعة فرق منها فريق لجمعية النور بإيكوناف، حيث وزعت الجوائز على الفائزين بالدوري المصغر، في حين قدمت مجموعة من الشواهد التقديرية كانت أولاها للأستاذ عبد القادر البنيحياتي وذلك غربونا لما قدمه ويقدمه من مساعدات مادية ومعنوية للجمعية خصوصا وأنه قد تبرع لها بقطعة أرضية من أجل إنشاء وبناء مقر لجمعية إيكوناف بحي إيكوناف، ثم شهادة تقديرية للأستاذ عكاشة بن المصطفى، واخرى لرمضان زريوح العضو بالجمعية من خارج حي إيكوناف، ثم شهادة تقديرية للتاجر بالحي محمد العلالي ومجموعة من الأعضاء الآخرين والمنخرطين بجمعية إيكوناف