ناظورسيتي | تمسمان
شهدت بلدة كرونة التابعة للجماعة القروية تمسمان بإقليم الدرويش أشغال التهيئة، همت بالأساس تزفيت بعض الشوارع والأزقة بالبلدة منذ بداية السنة الماضية إلا أن هذه الإصلاحات لم ترقى إلى طموحات الساكنة التي عبر مجموعة منهم عن تذمرهم الشديد واستيائهم العميق نتيجة بطء الأشغال التي امتدت لفترة طويلة، وهو ما جعل حياة الساكنة وأصحاب المحلات المتواجدة بالمنطقة المذكورة يواجهون محنة يومية بفعل الغبار المتطاير وتراكم الأزبال والأتربة أمام بيوتهم.
فالمقارنة بين المدة الفاصلة لتاريخ الإعلان عن انطلاق أشغال المشروع وحصيلة المنجز تعد سببا كافيا للاستياء بالنسبة لساكنة الجماعة التي عانت طويلا من الحالة المتدهورة للبنيات التحتية بالبلدة، فإلى حدود الساعة لازالت شوارع وأزقة بكاملها خارج دينامية الأشغال وعلى هامش التغييرات المحدودة في جميع الأحوال التي تعيشها بعض الشوارع منذ انطلاق أشغال المشروع كشارع "ممات" المشهور وبعض الأزقة التي مازالت تعيش وضعا كارثيا على مستوى الطرق والإنارة العمومية وخدمة التطهير السائل، الشئ الذي يزكي واقع الإقصاء الذي تعيشه بعض التجمعات السكنية بالبلدة دون أخرى.
لكن مبعث استياء المواطنين لا ينحصر فقط في محدودية الأحياء المستفيدة إلى حدود الساعة، بل في بطء وعيوب المنجز على مستوى الشوارع المستفيدة حيث يلاحظ عدم اكتمال الأشغال في بعضها ورداءتها في شوارع أخرى وقد عزى أحد الفعاليات الجمعوية بالمنطقة هذه الخروقات إلى السرعة في إنجاز هذه الأشغال لتهدئة الاحتجاجات التي كانت تتصاعد آنذاك في الجماعة بسبب تدهور البنيات التحتية خصوصا بكرونة المركز وطموح رئيسها الانتخابي التي بدأت شعبيته في التراجع جراء ذلك بالإضافة إلى تدخل بعض اللوبيات بالجماعة قصد تزفيت شوارع دون الأخرى لمصالحهم الشخصية حسب تعبير أحد المتصلين بناظورسيتي، و أعطوا مثالا على ذلك شارع "ممات" المشهور بكرونة الذي استثنته الجماعة دون سبب يذكر رغم أنه من أقدم وأكثف التجمعات السكنية بالبلدة (أشارت ناظورسيتي في مقال سابق إلى هذا المشكل).
هذا ومن المنتظر أن تشهد الجماعة القروية تمسمان من قبل بعض الفعاليات بالمنطقة تحركا احتجاجيا على ضوء هذه المعطيات للمطالبة بالتعجيل بإتمام هذه الأشغال على وجه السرعة، وذلك للحد من تداعيات ونتائج هذه الوضعية.
شهدت بلدة كرونة التابعة للجماعة القروية تمسمان بإقليم الدرويش أشغال التهيئة، همت بالأساس تزفيت بعض الشوارع والأزقة بالبلدة منذ بداية السنة الماضية إلا أن هذه الإصلاحات لم ترقى إلى طموحات الساكنة التي عبر مجموعة منهم عن تذمرهم الشديد واستيائهم العميق نتيجة بطء الأشغال التي امتدت لفترة طويلة، وهو ما جعل حياة الساكنة وأصحاب المحلات المتواجدة بالمنطقة المذكورة يواجهون محنة يومية بفعل الغبار المتطاير وتراكم الأزبال والأتربة أمام بيوتهم.
فالمقارنة بين المدة الفاصلة لتاريخ الإعلان عن انطلاق أشغال المشروع وحصيلة المنجز تعد سببا كافيا للاستياء بالنسبة لساكنة الجماعة التي عانت طويلا من الحالة المتدهورة للبنيات التحتية بالبلدة، فإلى حدود الساعة لازالت شوارع وأزقة بكاملها خارج دينامية الأشغال وعلى هامش التغييرات المحدودة في جميع الأحوال التي تعيشها بعض الشوارع منذ انطلاق أشغال المشروع كشارع "ممات" المشهور وبعض الأزقة التي مازالت تعيش وضعا كارثيا على مستوى الطرق والإنارة العمومية وخدمة التطهير السائل، الشئ الذي يزكي واقع الإقصاء الذي تعيشه بعض التجمعات السكنية بالبلدة دون أخرى.
لكن مبعث استياء المواطنين لا ينحصر فقط في محدودية الأحياء المستفيدة إلى حدود الساعة، بل في بطء وعيوب المنجز على مستوى الشوارع المستفيدة حيث يلاحظ عدم اكتمال الأشغال في بعضها ورداءتها في شوارع أخرى وقد عزى أحد الفعاليات الجمعوية بالمنطقة هذه الخروقات إلى السرعة في إنجاز هذه الأشغال لتهدئة الاحتجاجات التي كانت تتصاعد آنذاك في الجماعة بسبب تدهور البنيات التحتية خصوصا بكرونة المركز وطموح رئيسها الانتخابي التي بدأت شعبيته في التراجع جراء ذلك بالإضافة إلى تدخل بعض اللوبيات بالجماعة قصد تزفيت شوارع دون الأخرى لمصالحهم الشخصية حسب تعبير أحد المتصلين بناظورسيتي، و أعطوا مثالا على ذلك شارع "ممات" المشهور بكرونة الذي استثنته الجماعة دون سبب يذكر رغم أنه من أقدم وأكثف التجمعات السكنية بالبلدة (أشارت ناظورسيتي في مقال سابق إلى هذا المشكل).
هذا ومن المنتظر أن تشهد الجماعة القروية تمسمان من قبل بعض الفعاليات بالمنطقة تحركا احتجاجيا على ضوء هذه المعطيات للمطالبة بالتعجيل بإتمام هذه الأشغال على وجه السرعة، وذلك للحد من تداعيات ونتائج هذه الوضعية.