الإطاحة بشبكة للدعارة الراقية يديرها حلاق نسائي بالناظور
ناظور سيتي: محمد العبوسي
تمكنت الضابطة القضائية للدائرة الأولى بالأمن الجهوي بالناظور، من تفكيك شبكة للدعارة الراقية، يتزعمها حلاق نسائي كان يستغل مهنته كواجهة لنشاط غير قانوني يدر عليه أرباحًا كبيرة.
وأفادت مصادر أمنية، أن المشتبه به كان يوظف مجموعة من النساء العاملات في مجال الدعارة، حيث كان يلتقط لهن صورًا ويرسلها إلى زبائن، أغلبهم من الأجانب، خصوصًا من جنسيات خليجية، متوسطًا بين الطرفين في هذه العمليات غير المشروعة.
تمكنت الضابطة القضائية للدائرة الأولى بالأمن الجهوي بالناظور، من تفكيك شبكة للدعارة الراقية، يتزعمها حلاق نسائي كان يستغل مهنته كواجهة لنشاط غير قانوني يدر عليه أرباحًا كبيرة.
وأفادت مصادر أمنية، أن المشتبه به كان يوظف مجموعة من النساء العاملات في مجال الدعارة، حيث كان يلتقط لهن صورًا ويرسلها إلى زبائن، أغلبهم من الأجانب، خصوصًا من جنسيات خليجية، متوسطًا بين الطرفين في هذه العمليات غير المشروعة.
وخلال عملية التفتيش، ضبطت الشرطة بحوزة الموقوف مجموعة من الفيديوهات الإباحية، التي تؤكد تورطه في هذا النشاط المحظور.
كما كشفت التحقيقات، أن المعني بالأمر، راكم ثروة مهمة من عائدات هذه الأعمال، إذ يمتلك عقارات ومنقولات حصل عليها من هذا النشاط غير القانوني.
وتابعت المصادر، أنه تم توقيف سيدتين تعملان في مجال الدعارة الراقية، إحداهما كانت تشتغل في نفس الصالون الذي يديره المشتبه فيه، مما يعزز الشبهات حول استخدام المحل كغطاء لتسيير أنشطته غير المشروعة.
كما أبانت التحقيقات، أن الموقوف يشتبه تورطه أيضًا في ممارسات شاذة، حيث كان يقيم علاقات مثلية مع بعض زبائنه الأجانب، خاصة من جنسيات خليجية.
هذا، وقد تم تقديم الموقوفين في حالة اعتقال أمام أنظار النيابة العامة المختصة، التي باشرت التحقيق معهم بغاية الكشف عن كافة خيوط هذه القضية، وتحديد الامتدادات التي يحتمل أن تكون لهذه الشبكة.
كما كشفت التحقيقات، أن المعني بالأمر، راكم ثروة مهمة من عائدات هذه الأعمال، إذ يمتلك عقارات ومنقولات حصل عليها من هذا النشاط غير القانوني.
وتابعت المصادر، أنه تم توقيف سيدتين تعملان في مجال الدعارة الراقية، إحداهما كانت تشتغل في نفس الصالون الذي يديره المشتبه فيه، مما يعزز الشبهات حول استخدام المحل كغطاء لتسيير أنشطته غير المشروعة.
كما أبانت التحقيقات، أن الموقوف يشتبه تورطه أيضًا في ممارسات شاذة، حيث كان يقيم علاقات مثلية مع بعض زبائنه الأجانب، خاصة من جنسيات خليجية.
هذا، وقد تم تقديم الموقوفين في حالة اعتقال أمام أنظار النيابة العامة المختصة، التي باشرت التحقيق معهم بغاية الكشف عن كافة خيوط هذه القضية، وتحديد الامتدادات التي يحتمل أن تكون لهذه الشبكة.
