ناظورسيتي: متابعة
اهتمت وسائل الإعلام الرسمية الصينية بمشاركة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري الذي يشغل أيضا منصب رئيس جهة طنجة-الحسيمة، في أول حوار للحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب العالمية ببكين، والمنظم إلى غاية 3 من دجنبر الجاري تحت شعار "بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية وعالم أفضل: مسؤولية الأحزاب".
وبثت القناة الرسمية لدولة الصين الشعبية، في نشرتها الإخبارية، تصريحا لإلياس العماري، الذي شارك في الملتقى إلى جانب نحو 300 حزب ومنظمة سياسية من 120 دولة.
و ألقى، أمس السبت، إلياس العماري، كلمة في مؤتمر الحوار الأول للحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب العالمية. عبر فيها عن تقديريه وإعجابه بالنموذج الصيني الذي يجسد نجاح أمة عريقة استطاعت أن تستثمر مقوماتها الحضارية والروحية في بناء دولة قوية ما فتئت تشد إليها أنظار الشعوب عبر العالم.
وقال العماري في كلمته ’’ إن الانجازات الإقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والثقافية التي تتحقق اليوم في دولة الصين الشعبية لم تأت من فراغ. فقوة هذه الدولة هي نتاج طبيعي لقوة الحزب الشيوعي الصيني الذي ساهَمَتْ في بنائه زعامات فكرية وسياسية ستبقى أسماؤُها راسخة، ليس في تاريخ الصين وحده، وإنما في سجل البشرية جمعاء‘‘.
وأضاف الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة ’’ مما لاشك فيه أنه ليس هناك مفهوم واحد ووحيد للدولة، كما أنه ليس هناك نموذج موحد يمكن فرضه على الشعوب، بل هناك تجارب مختلفة للدول. وفي اعتقادي، إن النظرة الاستشرافية الثاقبة لكارل ماركس هي التي أوحت له بالكلام عن نمط الإنتاج الآسيوي، المختلف عن أنماط الإنتاج الأخرى. وبالتالي فقد قام بالتأسيس لعصور بشرية جديدة تستطيع استثمار خصوصياتها الهوياتية التقليدانية لبناء تجارب ناجحة ومتفردة‘‘.
وعن المغرب، قال العماري ’’اسمحوا لي أن أَسُوقَ مثالا ملموسا لتجربة سياسية في بلادي المغرب، يمكن اعتبارها تجربة في التحرر من النموذج النمطي المغلق الذي يمكن حشره في هذه الزاوية أو تلك. فحزب الأصالة والمعاصرة الذي أتشرف بتحمل مسؤولية أمانته العامة، يقوم في مرجعيته الفكرية على الزواج الوثيق بين المرجعية الحداثية التي تمثل نتاج التراكمات المعاصرة التي حققتها البشرية في مختلف المجالات، وبين المرجعية المحلية المتجذرة في تربة المجتمع المغربي والتي تتكون من الموروث الروحي والشعبي والحضاري المحلي الذي يعود إلى عدة قرون‘‘.
اهتمت وسائل الإعلام الرسمية الصينية بمشاركة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري الذي يشغل أيضا منصب رئيس جهة طنجة-الحسيمة، في أول حوار للحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب العالمية ببكين، والمنظم إلى غاية 3 من دجنبر الجاري تحت شعار "بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية وعالم أفضل: مسؤولية الأحزاب".
وبثت القناة الرسمية لدولة الصين الشعبية، في نشرتها الإخبارية، تصريحا لإلياس العماري، الذي شارك في الملتقى إلى جانب نحو 300 حزب ومنظمة سياسية من 120 دولة.
و ألقى، أمس السبت، إلياس العماري، كلمة في مؤتمر الحوار الأول للحزب الشيوعي الصيني مع الأحزاب العالمية. عبر فيها عن تقديريه وإعجابه بالنموذج الصيني الذي يجسد نجاح أمة عريقة استطاعت أن تستثمر مقوماتها الحضارية والروحية في بناء دولة قوية ما فتئت تشد إليها أنظار الشعوب عبر العالم.
وقال العماري في كلمته ’’ إن الانجازات الإقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والثقافية التي تتحقق اليوم في دولة الصين الشعبية لم تأت من فراغ. فقوة هذه الدولة هي نتاج طبيعي لقوة الحزب الشيوعي الصيني الذي ساهَمَتْ في بنائه زعامات فكرية وسياسية ستبقى أسماؤُها راسخة، ليس في تاريخ الصين وحده، وإنما في سجل البشرية جمعاء‘‘.
وأضاف الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة ’’ مما لاشك فيه أنه ليس هناك مفهوم واحد ووحيد للدولة، كما أنه ليس هناك نموذج موحد يمكن فرضه على الشعوب، بل هناك تجارب مختلفة للدول. وفي اعتقادي، إن النظرة الاستشرافية الثاقبة لكارل ماركس هي التي أوحت له بالكلام عن نمط الإنتاج الآسيوي، المختلف عن أنماط الإنتاج الأخرى. وبالتالي فقد قام بالتأسيس لعصور بشرية جديدة تستطيع استثمار خصوصياتها الهوياتية التقليدانية لبناء تجارب ناجحة ومتفردة‘‘.
وعن المغرب، قال العماري ’’اسمحوا لي أن أَسُوقَ مثالا ملموسا لتجربة سياسية في بلادي المغرب، يمكن اعتبارها تجربة في التحرر من النموذج النمطي المغلق الذي يمكن حشره في هذه الزاوية أو تلك. فحزب الأصالة والمعاصرة الذي أتشرف بتحمل مسؤولية أمانته العامة، يقوم في مرجعيته الفكرية على الزواج الوثيق بين المرجعية الحداثية التي تمثل نتاج التراكمات المعاصرة التي حققتها البشرية في مختلف المجالات، وبين المرجعية المحلية المتجذرة في تربة المجتمع المغربي والتي تتكون من الموروث الروحي والشعبي والحضاري المحلي الذي يعود إلى عدة قرون‘‘.