ناظورسيتي: محمد العبوسي
استهجن الإعلامي الجزائري المعروف والمعارض السياسي هشام عبود، إطلاق لقب "الجندي الإفريقي" على الشهيد المغربي محند الخضير الحموتي، سليل بلدة "بني انصار" بإقليم الناظـور.
واعتبر هذا اللقب غير مشرف بالمرة للبطل الحموتي، بحجة أن مدلولـه يقزم السيرة النضالية والكفاحية للرجل، وما أسداه من تضحيات جسام، في سبيل استقلال بلدان شمال أفريقيا.
واستغـرب عبود استصغار والانتقاص من قدر وسمعة بطل مغاربي أسطوري بحجم وبقامة الحموتي، بلقب لا ينطوي على دلالة رمزية عظيمة تليق بشهيد وهب كل حياته للثورة الجزائرية وللمقاومة المغربية فضلا عن تسخيره كل أمواله وممتلكاته، من أجل إجلاء المستعمـر.
استهجن الإعلامي الجزائري المعروف والمعارض السياسي هشام عبود، إطلاق لقب "الجندي الإفريقي" على الشهيد المغربي محند الخضير الحموتي، سليل بلدة "بني انصار" بإقليم الناظـور.
واعتبر هذا اللقب غير مشرف بالمرة للبطل الحموتي، بحجة أن مدلولـه يقزم السيرة النضالية والكفاحية للرجل، وما أسداه من تضحيات جسام، في سبيل استقلال بلدان شمال أفريقيا.
واستغـرب عبود استصغار والانتقاص من قدر وسمعة بطل مغاربي أسطوري بحجم وبقامة الحموتي، بلقب لا ينطوي على دلالة رمزية عظيمة تليق بشهيد وهب كل حياته للثورة الجزائرية وللمقاومة المغربية فضلا عن تسخيره كل أمواله وممتلكاته، من أجل إجلاء المستعمـر.
وانتقـد المعارض الجزائري بشدة "أولئك الذين يحاولون عمدً، سواء في المغرب أو بعقر الجزائر، ترسيخ وتكريس اللقب المعلوم، وجعله لصيقا بالشهيد الناظوري، بنية تقزيم سيرته الأسطورية التي قل نظيرها، والاستصغار من شأنهـا.
وتساءل عما إذا كان التاريخ سجل على الزعيم الحموتي أنه حارب من أجل بلد يقع جنوب الصحراء حتى يتم تلقيبه بالجندي الإفريقي، مستطردا "الرجل أفنى حياته ورصد سائر إمكانياته واستنفر مؤهلاته، بهدف تحرير أوطان المغرب الكبير"، لذلك لا يستقيم توصيفه وتلقيبه لا بالجندي ولا بالإفريقي.
وأردف أن ما قدمه الشهيد الحموتي للمغرب والجزائر وتونس، يضاهي ما قدمه الثائر المعروف "تشي غيفـارا"، مما يصدق وصفه بـ"تشيغيفارا مغاربي"، مسترسلا "إذا كان لأمريكا اللاتينية غيفارا، فإن للمنطقة المغاربية بطلها الحموتـي".
حـري ذكره، أن الإعلامي هشام عبود، عـاد مؤخرا لإثارة موضوع أرشيف الثورة الجزائرية وإعادة موضوعه المثير للجدل إلى الواجهة، بحيث جدد دعوته لحكام قصر المرادية، من أجل استعادة هذا الأرشيف من الحكومة الفرنسية.
ودعا الجزائر، بالموازاة مع ذلك، إلى الحصول على جزء مهم من هذا الأرشيف يضم على حد تعبيره "قنطارا من الصور النادرة والوثائق القديمة والمستندات التاريخية"، يوجد حصرا بحوزة عائلة الشهيد محند الخضير الحموتـي.
وتساءل عما إذا كان التاريخ سجل على الزعيم الحموتي أنه حارب من أجل بلد يقع جنوب الصحراء حتى يتم تلقيبه بالجندي الإفريقي، مستطردا "الرجل أفنى حياته ورصد سائر إمكانياته واستنفر مؤهلاته، بهدف تحرير أوطان المغرب الكبير"، لذلك لا يستقيم توصيفه وتلقيبه لا بالجندي ولا بالإفريقي.
وأردف أن ما قدمه الشهيد الحموتي للمغرب والجزائر وتونس، يضاهي ما قدمه الثائر المعروف "تشي غيفـارا"، مما يصدق وصفه بـ"تشيغيفارا مغاربي"، مسترسلا "إذا كان لأمريكا اللاتينية غيفارا، فإن للمنطقة المغاربية بطلها الحموتـي".
حـري ذكره، أن الإعلامي هشام عبود، عـاد مؤخرا لإثارة موضوع أرشيف الثورة الجزائرية وإعادة موضوعه المثير للجدل إلى الواجهة، بحيث جدد دعوته لحكام قصر المرادية، من أجل استعادة هذا الأرشيف من الحكومة الفرنسية.
ودعا الجزائر، بالموازاة مع ذلك، إلى الحصول على جزء مهم من هذا الأرشيف يضم على حد تعبيره "قنطارا من الصور النادرة والوثائق القديمة والمستندات التاريخية"، يوجد حصرا بحوزة عائلة الشهيد محند الخضير الحموتـي.