ناظورسيتي / صحف
غادر الإمام المغربي الشيخ العلمي الأراضي البلجيكية في اتجاه المغرب، وذلك بعد صدور قرار من السلطات المحلية يقضي بترحيله من البلد، إثر الإتهامات الموجهة له بالترويج لفكر التطرف والإرهاب.
ووفقا لما أوردته تقارير إعلامية بلجيكية اليوم الثلاثاء 29 يونيو 2016، فإن وزير الدولة لشؤون الدولة والهجرة البلجيكية، أعلن أن الإمام المغربي، الذي دعا في إحدى خطبه إلى قطع يد الناشط الحقوقي أحمد عصيد قائلا”أسأل الله أن يقطع يديه ورجليه”، قد غادر طوعا الأراضي البلجيكية في اتجاه المغرب، بعد أربعة أسابيع من توصله بأمر المغادرة.
وقال المسؤول البلجيكي إن السلطات المحلية توصلت بمعلومات تفيد أن الشيخ المغربي الذي يحمل أيضا الجنسية الهولندية، والممنوع من دخول بلجيكا لمدة عشر سنوات، يتواجد حاليا بالمغرب.
وربطت وسائل إعلام بلجيكية بين خطابات الشيخ العلمي المتطرفة داخل مسجد صومالي بمنطقة “ديزو” وبين عدد من الأحداث الإرهابية، من قبيل هجمات 13 نونبر 2013 بباريس، التي أسقطت قرابة 137 قتيلا و370 جريحا، ثم تفجيرات بروكسيل في 22 مارس الماضي، التي أوقعت 37 قتيلا و270 جريحا، حيث قالت إن خطابات “العلمي” أسهمت في إذكاء القناعات الجهادية لدى مرتادي مسجده.
وقررت السلطات البلجيكية إبعاده من ترابها بعدما تأكدت من تبنيه للفكر المتطرف، حيث كان يحرض على العنف والإرهاب من خلال خطبه الدينية، وأيضا مساعدة مجموعة من الشباب في الإلتحاق بتنظيمات إرهابية بكل من سوريا والعراق.
غادر الإمام المغربي الشيخ العلمي الأراضي البلجيكية في اتجاه المغرب، وذلك بعد صدور قرار من السلطات المحلية يقضي بترحيله من البلد، إثر الإتهامات الموجهة له بالترويج لفكر التطرف والإرهاب.
ووفقا لما أوردته تقارير إعلامية بلجيكية اليوم الثلاثاء 29 يونيو 2016، فإن وزير الدولة لشؤون الدولة والهجرة البلجيكية، أعلن أن الإمام المغربي، الذي دعا في إحدى خطبه إلى قطع يد الناشط الحقوقي أحمد عصيد قائلا”أسأل الله أن يقطع يديه ورجليه”، قد غادر طوعا الأراضي البلجيكية في اتجاه المغرب، بعد أربعة أسابيع من توصله بأمر المغادرة.
وقال المسؤول البلجيكي إن السلطات المحلية توصلت بمعلومات تفيد أن الشيخ المغربي الذي يحمل أيضا الجنسية الهولندية، والممنوع من دخول بلجيكا لمدة عشر سنوات، يتواجد حاليا بالمغرب.
وربطت وسائل إعلام بلجيكية بين خطابات الشيخ العلمي المتطرفة داخل مسجد صومالي بمنطقة “ديزو” وبين عدد من الأحداث الإرهابية، من قبيل هجمات 13 نونبر 2013 بباريس، التي أسقطت قرابة 137 قتيلا و370 جريحا، ثم تفجيرات بروكسيل في 22 مارس الماضي، التي أوقعت 37 قتيلا و270 جريحا، حيث قالت إن خطابات “العلمي” أسهمت في إذكاء القناعات الجهادية لدى مرتادي مسجده.
وقررت السلطات البلجيكية إبعاده من ترابها بعدما تأكدت من تبنيه للفكر المتطرف، حيث كان يحرض على العنف والإرهاب من خلال خطبه الدينية، وأيضا مساعدة مجموعة من الشباب في الإلتحاق بتنظيمات إرهابية بكل من سوريا والعراق.