NadorCity.Com
 


الإنبطاح المرتزق بين توهـم القـوة ومراوغة الحـقـيقـة




1.أرسلت من قبل محمد حسن يوسف في 31/01/2011 11:23

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه. فالمعصوم من عصم الله تعالى. [ صحيح البخاري، 6611 و7198 ]. وفي رواية هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من والٍ إلا وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، فمن وُقي شرها فقد وُقي، وهو من التي تغلب عليه منهما. [ صحيح / صحيح سنن النسائي للألباني، 4212 ].ونقل الحافظ ابن حجر عن ابن التين قوله، أنه " ينبغي للحاكم أن يتخذ من يستكشف له أحوال الناس في السر, وليكن ثقة مأمونا فطنا عاقلا "، لأن المصيبة إنما تدخل على الحاكم المأمون من قبوله قول من لا يوثق به إذا كان هو حسن الظن به. فيجب عليه أن يتثبت في مثل ذلك.

وفي أيامنا هذه، نجد أنه بمجرد تولي المسئول لمهام منصبه يكون أمامه خياران عند اختيار أفراد حاشيته، فإما أن يختارها من أهل الثقة، وإما أن تكون من أهل الخبرة. فأهل الثقة يضمن بهم المسئول استمراره في كرسيه، حتى ولو لم يؤدِ المهام المنوطة به. أما أهل الخبرة فيؤدي بهم المسئول عمله على أكمل وجه، ولكن يكون استمراره في منصبه محل شك كبير.
ولذلك يفضل الكثير من المسئولين إحاطة أنفسهم بحاشية من أهل الثقة، لضمان بقائهم واستمرارهم في مناصبهم لأطول وقت ممكن، بغض النظر عن اعتبارات مصلحة البلاد أو العباد. فالمصلحة الشخصية عندهم أهم من أي شيء آخر.
ويشيع بين الناس مقولة، مفادها " إن الوزير إذا دخل الوزارة فقد نصف عقله، فإذا خرج منها، فقد عقله كله ". وذلك مما يجده أثناء توليه لمهام منصبه من صلاحيات وامتيازات. فهو سيد مطاع، يخضع له الجميع بتنفيذ الأوامر، ويدين له الكل بالطاعة. فإذا خرج من الوزارة طاش لبه من فقدانه لكل ذلك النعيم الذي كان فيه، ومن تغير الناس له، وتنكرهم لشخصه.
ومن ناحية أخرى، بمجرد تولي الوزير لمهام منصبه، يلتف حوله حاشية من المسئولين، هدفها إحباطه عن أداء دوره، أو محاولة حبسه داخل مكتبه. وتعتبر هذه الحاشية من أهم أسباب فشل الوزراء. ويكون أفراد تلك الحاشية ممن يقلبون الأمور والصور، ليجعلوا من الصورة المضيئة صورة معتمة، أو من الصورة المعتمة صورة مضيئة، حتى تنقلب الموازين أمام الوزير. وهناك من الوزراء من يستسلم ويذعن، إلا أن هناك منهم من يرفض كل القيود المفروضة حوله، ويصر على نزع جدران مكتبه والانطلاق إلى مكاتب أفراد وزارته للتعرف بنفسه على المشاكل دون وسيط قد يغير من الصورة.
وتتنوع أهداف بطانة السوء من حجب الناس عن المسئول. فمنهم من يريد أن يقوى نفوذه ويكون هو صاحب الأمر والنهي. فالمسئول لا يعرف غيره، ومن ثم ينقل أوامره إليه. ويكون عليه هو إبلاغ تلك الأوامر إلى بقية المرؤوسين. فيبلغها إليهم وكأنه هو من أصدر تلك الأوامر.
ومنهم من يحاول استغلال قربه من المسئول في تحقيق المكاسب الخاصة من جراء علاقته به. فهو يلهث ورائه لانتزاع توقيعاته بالموافقة على أسفار واجتماعات ومقابلات يقوم بها، ليجمع من ورائها من الأموال التي ما كان يحلم أن يجمعها في حياته بعيدا عن ذلك المسئول.
ولذلك فهذه النوعية من بطانة السوء لا تطيق أن ترى أحدا غيرها في مكتب المسئول. ذلك أن دخول أي فرد إلى المسئول، إذا أثبت كفاءة ما، ففي ظن تلك البطانة أنها ستُحرم من مكانها بقرب هذا المسئول، ومن ثم فستُحرم من النعيم الذي تعيش فيه

2.أرسلت من قبل عدو النفاق السياسي في 31/01/2011 11:39
إن لنفاق السياسي ناجم عن ثقافة متدنية
ثقافة النفاق السياسي في أوساط المجتمعات التي تتميز بالتخلف على الرغم من مستوى التعليم في هذه المجتمعات لان التعليم ليس بالضرورة أن يقود إلى ثقافة حضارية وهذا النوع من الثقافات مدمر للعلاقات الإنسانية وأواصر الترابط الاجتماعي والوطني لأنه يولد حجما من عدم الثقة في أوساط المجتمع تقف عائقا في سبيل تطوره لأن أولى خطوات التطور أن تتوفر في المجتمع عناصر الثقة ما بين مكونات هذا المجتمع.
أطراف النفاق السياسي ثلاثة: النظام السياسي، والطبقة السياسية، والجمهور.
إن النظام السياسي مسؤول عن الثقافة السائدة في المجتمع، فهو على الأقل الذي يدير العملية التعليمية والثقافية الرسمية في المجتمع، وهو من يسعى جاهدا لحشد الناس وراء سياساته، لا يهمه أن كان تأييد الناس بالاقتناع أو بالرياء والخوف، فهو المسؤول عن ثقافة الكذب السائدة في المجتمع، لأنه يسعى لحشد المتسلقين والانتهازيين، وهو لا يرى في الفئات السياسية والثقافية النقية والنظيفة إلا خطرا عليه، فيسعى جاهدا لإقصائها عن مواقع التأثير في الحياة العامة، لأنها في نظره معادية لممارساته وسلوكياته، التي تأبى إلا أن تكون هي الصحيحة والمقدسة، ولا يجوز معارضتها أو التقابل معها.
الطبقة السياسية أو فئة المثقفين المحسوبين على السلطة، هؤلاء هم الأداة التنفيذية لسياسات النظام السياسي، وهم الذين يقومون على تدمير الحياة الاجتماعية وتشويه صورة المجتمع، فهم القائمون على تبرير الممارسات اللاخلاقية للنظام، وهم المدافعون عن ممارسات الإقصاء للفئات النقية عن ممارسة دورها في المجتمع وحتى في الحياة، وقد استطاع النظام السياسي تجنيد أصحاب الأقلام الانتهازية المنافقة وأصحاب الشهادات الكرتونية، فلا غرابة بالإضافة إلى الوزير والنائب في البرلمان أن تجد عضو هيئة تدريس في جامعة، او حتى رئيس جامعة يدبج المقالات التي تقطر نفاقا وكذبا دون أن يرف له جفن، وهو يعلم أن كثيرا من الناس يحتقرون فيه هذه الممارسات، وتجده في كثير من الأحيان يشكو في سره وللآخرين انه لم يأخذ حقه في المواقع المتقدمة، وقد تم إقصاءه لسنين طويلة، وتعجب من مثل هذا الكذب، لأنه لو كان صادقا لما كان في هذا الموقع الذي يحتله، أو أنه ساذج حد الغباء، لأن كثيرا من الأنظمة السياسية، تلعب بأزلامها وتتعامل معهم، كما يقول البعض، كما يتعامل الفرد مع المحارم الورقية لا تلقي بها بعد استخدامها أول مرة، بل تتركها جانبا حتى يتسنى لها استخدامها مرة ثانية. هذه الفئة من السياسيين والمثقفين تتصف بالجبن والكذب، فهم لا يملكون الجرأة في التأشير على ممارسات النظام الخاطئة، لأنهم يخشون من ان يفقدوا المواقع التي احتلوها بمنة من النظام، وهم في الغالب من غير المؤهلين علميا ومسلكيا، أما صفة الكذب فأنها ناجمة عن عدم قدرة هذه الفئة من أداء دور مستقل، فكل فرد فيها يعلم أن صناعة القرار لديه مرهونة بيد أطراف أخرى، لها دور في استمرارية وجوده في هذا الموقع او ذاك.التربية التي أخذت تنهش جسد الطبقة السياسية والثقافية الموالية للسلطة، بل المنبطحة تحت أقدام السلطة، ولدت فئات لا حول لها ولا قوة في الواقع، ولكنها شديدة التنافخ في الظاهر، بأن لها وزن وهي فاقدة لهذا الوزن، لأنها حتى في المواقع السياسية والأكاديمية التي تحتلها غير قادرة على أداء دورها الفعلي، وهي تحاول جاهدة أن تكذب على الناس بالأعمال البهلوانية وتدبيج المقالات التبريرية، لتقول أنا موجود وهي في واقع الأمر فاقدة لمعايير الشخصية العملية والفعلية، عند أداء الدور المناط بها في محيط وظيفتها، وعلى وجه التحديد في عملية صناعة القرار، مما يشاهده الناس من ممارسات غير منطقية للكثير من أعضاء هذه الفئات المسؤولة وظيفيا، أيا كان موقع المسؤولية أو حجمه أو نوعه. الجمهور وهو المغلوب على أمره، وبحكم غياب دولة المؤسسات والقانون التي تنصف الناس وتقوم بتوزيع الخدمات بفعالية وعدالة، يدفعه هذا الوضع إلى أن يلتطم بهذا أو ذاك من المسؤولين، لتسيير أموره الخدماتية والحياتية، ولأن هؤلاء المسؤولين قد تشبعوا بثقافة الجبن والكذب، فان المواطن المغلوب على امره يدفع ثمن هذه الثقافة، ويأتي من يدين ثقافة الواسطة، وهي التي تعني أنها مؤشر على تدني المستوى السياسي والأخلاقي للنظام من طرفيه، المسؤول الذي يقوم بها والمواطن المدفوع إليها، إلا أن المواطن يتحمل مسؤولية استمرار ثقافة الجبن والكذب لدى الطبقة السياسية والثقافية، لان من واجبه كشف ممارساتها اللاخلاقية هذه، ومواجهة هذه الفئات أدوارها الخيانية في حقه وحق الوطن، لان النفاق السياسي يصيب الوطن والمواطن بالسوء.
لا بد من محاربة ثقافة الكذب والجبن، ثقافة النفاق السياسي والثقافي، لأنها ثقافة تدميرية تمس المجتمع في الصميم، إذ تأتي من فئات يفترض فيها أن تكون إلى جانب المجتمع لا عالة عليه وعبء يتحمله، وهو الذي دفع بها للوصول إلى ما وصلت إليه، من خلال تمويل طرق ووسائل وصولها إلى المواقع التي تحتلها، وإذا كان هناك من تبرير لأي نظام سياسي في سعيه لحشد المناصرين والمؤيدين وحتى الهتيفة، فليس من حق السياسي أو الثقافي أن يتبع الثقافة الميكافيلية التي أوردها في كتابه الأمير، لأنها ثقافة لا تصلح لبناء الأمم وتقدم الشعوب.نحن نطمح بثقافة الصدق والالتزام بالأخلاق والمبادئ لا بثقافة المصالح الفردية والأنانية على حساب مصلحة الجمهور، فإذا كان الإنسان ابن بيئته فيجب أن يكون تعبيرا عن مصالح الناس في البيئة والمحيط الذي يعيش فيه، فالثقافة الجمعية لا الفردية هي التي تنهض بالمجتمع والنظم السياسية إذا لم تجد من يروج لها السياسات الخاطئة والاستقصائية ستفشل في هذه البرامج والسياسات التدميرية، لاننا نحن أدوات هذه السياسات ومنفذي هذه المخططات. أن هناك طلاق ما بين أقوال وأفعال الطبقة السياسية والثقافية المنافقة، والناس لم تعد تثق بكل الجمل الرنانة ولا بالعبارات العسلية، لأنها ترى بأم العين ما يجري على ارض الواقع من نفاق وكذب وادعاء بالتنافخ، ومقالات مدبجة في الصحف والمجلات، فترى أن كثيرا من هذه الألسنة الطويلة من أصحاب هذه المقالات، إن قاماتهم في صناعة القرار لا تتجاوز طول ألسنتهم، فهل هذا عائد إلى النظام السياسي؟، أم أن هناك خلل في البنية الثقافية والتربوية للطبقة السياسية والثقافية، أم أن الجمهور هو الذي أعطى لممارسات هذه الفئة الحياة لتستمر في السير تحت أقدامنا ومن فوق جباهنا. نحن من يصنع الحياة على الأرض، ولا بد أن نكون في مستوى صناعة هذه الحياة، التي تتطلب جهدا ناء أكثر من اللهث وراء المواقع والمغانم على حساب معاناة الناس وشقائهم، وعلى حساب الأوطان وسبل تقدمها.



3.أرسلت من قبل كريم الهزاع في 31/01/2011 12:15
المثقف العضوي ومعنى الضمير
يبادرك أحدهم وعلى غفلة بسؤال عن أهمية المثقف العضوي الذي عناه جرامشي ؟ وبعد تفكير متأني تجيبه وأن كان حتى بشكل انفعالي ، بأن أهمية " المثقف العضوي " الذي عناه جرامشي تظهر من خلال نظرية علم الاجتماع وليس من خلال مسألة المثاقفة والتراكم المعرفي فقط ، إذ على المثقف أن يلعب دوره في قضايا المجتمع المدني والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وهذا الدور تلقفه من بعد جرامشي كل من فوكو وادوارد سعيد وهابرماس ومدرسة فرانكفورت كما أن الليبرالية تبنت ذلك الدور في معطياتها الجديدة ، وهو دور تنويري ونضالي أكثر منه دور تثاقفي وتراكم كتابات مستلبة للذات أو لفئة معينة تسقط في فخ الأيدلوجية في معناها المطاطي والذي نراه في المشهد السسيوثقافي العربي الذي لم يبدل من واقعنا شيء ، حيث أن المثقف لم يعطي من طاقته نقطة دم بل ولا حتى نقطة عرق أو قلق ، أن الدور الذي يلعبه " المثقف العضوي " يجب أن تلعبه المؤسسات المدنية وجمعيات النفع العام مثل جمعية الصحفيين وجمعية المحامين وجمعية حقوق الإنسان والتي هي مجرد ديكورات لتلميع وجه السلطة اما قضايا الفرد والأقليات المضطهدة فلم تعني تلك الجمعيات في دولنا العربية جميعها وبلا استثناء ، أقول بأنها لم تفكر به أبداً ، وهذا الدور يجب أن يلعبه البرلماني والذي يقع على عاتقه الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وحقوق الأقليات المضطهدة كما أن ذلك الدور يحتاج إلى زعزعة أساسات وفعل إزاحة لكسر التابوهات وتبدل القناعات لخلق قناعات جديدة تقف إلى جانب الفرد أولاً قبل المجتمع . أن المثقف العضوي الذي عناه جرامشي في مشهدنا العربي وسط تضييق الحريات وسلب الفرد حقوقه في الوطن العربي يقبع الآن في السجون وليس من يتمطق بعلكته ويركب سيارته الفارهة وينتابه قلق بورصة المال ثم من بعد ذلك يصفعنا في مقال سياسي يومي في الصحف الصفراء والتي لا تحرك ساكناً ، والتي أصبح كل دورها مجرد صحيفة خبرية ومقالات ونصوص متناثرة مبهمة مصابة بفوبيا ورهاب الاقتراب من قضايا الإنسان الحقيقية وإشكالية هويته ، أن المثقف الحقيقي ينظر للإنسان نظرة شمولية وليست نظرة فئوية أو طبقية أو مصبوغة بالدم الأزرق الذي يرفض كل ألوان الدماء الأخرى وكأنهم من كوكب آخر ، وإذا كانت هناك قوانين للمجتمع غير مفعلة يقوم بتفعيلها وإذا لم توجد يسعى لإيجادها بشكل أو آخر قبل أن تظهر على السطح ظواهر سلبية مثل العنف والعنف الرمزي ، وقبل أن يجهر المضطهد بصوته عالياً : الجوع أبو الكفار ، وقولة " نعم " بخنوع والتي سيعقبها قولة " لا " تنسف مليون كلمة " نعم " أو حوار ، ساعتها الحوار لا يجدي في حالة الانفلات ، كما لا ننسى بأن " الغريق يتعلق بقشة " ، وأعني بذلك بإمكانه أن يعاني من ردة بحيث يترك حالته العقلانية والطبيعية ويكفر بكل تمدنه وتحضره ويتحوَل إلى إرهابي تتلقفه التيارات الدينية وأن كان ذلك ضد كل قناعاته التي تعلمها من الكتب أو من وسط ثقافي أو تنويري ، أن كل ما يحدث للإنسان من تحولات أو حالة استلاب هي في ذمة كل محامي يعي معنى حقوق الإنسان ، في ذمة كل برلماني ، في ذمة كل من يحمل قلم ، في ذمة كل من يقرأ كتاب ، في ذمة كل من عنده ضمير .. فهل من ضمير أو مثقف عضوي يعطي للإنسان حقوقه البسيطة، الطمأنينة، الهوية، الحرية ؟

4.أرسلت من قبل شكيب ارسلان في 31/01/2011 12:22
يا اخي الكريم ما هذا الكلام الانشائي العام والذي تجاوزناه في صف السنة الخامسة ابتدائي.....هل تعتقد ان العبارات الفضفاضة قد تغري القارء ويستمتع بها؟ هذا ضرب من الخيال......... ارجو ان يتسع صدرك فكلامك هذا لا محل له من الاعراب ولا من المقالات. حاول قدر الامكان ان تتعلم كيف يكتب المقال وما الفرق بين الكلام الانشائي والكلام الاخباري


قصورا من رمال على شاطىء الأحلام ويصنع أسودا من لدائن في مصنع المستحيل.
فيقهقه اللــــــــؤم في خبث ثعلبي و يبني لنفسه صروح مجد من السراب يبيع عبرها عقاقيرا مسكنة
ووضع حد للجشع البشري الذي أخذ يتفاقم وحشا من خشب أو فزاعة تبن للعصافير لكنه للأسف يسيرعلى أقدام من شمع على صفيح ساخن

5.أرسلت من قبل conscience في 31/01/2011 14:08
حين يموت الضمير
يُصبِح كل شئ مباح : كلام الزور ، الخيانة، القتل و السكوت عن القتل .
يصبح طعم الدم لذيذ كعصير البرتقال ..تهون الأوطان و يُزيف التاريخ .
ُصبح الأنين الآدمي كمعزوفه رومانسيه من قيثارة فريدة ..وأصوات المدافع كقرع الطبول ، و هدم المساجد على المصلين ،وتدمير المنازل على رؤوس أصحابها كمشاهدة فيلم أمريكي مثير.
حين يموت الضمير
ُتنتزع الذاكرة من جذورها ، و يُصبح كل شئ أبيض ..الماضي صاف كجدول ماء عذب. الجلاد برئ و الضحية متهم.
تهاجر الحمامات البيضاء ، و لا يبقى في الجو إلا غربان تنعق صباحا مساء.
يتحول الإنسان لوحش كاسر ينتظر فريسة للانقضاض عليها ، و تبدو المدن كغابات موحشه.
تظهر الإنسانية كلمه لا معنى لها و لا رديف..و تصير الأسنان حادة و اللحم الإنساني سهل المضغ .
يكون الخاص عام و العام خاص .الحلال حرام و الحرام حلال .
يُنظر للأوطان كمزارع عائليه،والشعب قطيع من غنم.
تغفو العقول وتثور الأحقاد تتعطل إنسانية الإنسان وتفقد حواسه قيمتها..ويغدو صاحب عقل لا يفقه وصاحب عين لا تبصر وصاحب إذن لا تسمع وصاحب قلب لا يدرك ما يقول
هذا هو سبب الإنبطاح المرتزق كما يقول الكاتب في مقاله و
و موت الضمير هو السبب في انتشار ظاهرة النفاق السياسي كظاهرة مرضية تنتعش في الأوساط المتخلفة وقلة التربية حيث الأمية والجهل يعششان

6.أرسلت من قبل LAYLA في 31/01/2011 14:23


من تحدث في غير فنه فانتظر منه العجائب

7.أرسلت من قبل conscience في 31/01/2011 14:28
إن سبب الإنبطاح المرتزق للمنافقين السياسيين هو موت الضمير وإ جهاض مبادئهم على مذبح التسول المجاني حسب تعبير المقال الذي أبدع في كتابته الأستاذ حكيم السكاكي . ولجل إنقاذ كرامتاة الضمير من مغبة الإنتحار وجب علينا الغوص قليلا في أعماق المعاني التي يوحي بها إلينا معنى الضمير
إن الضمير أو ما قد يسمي " الوجدان " هو قدرة الإنسان على التمييز فيما إذا كان عمل ما خطأ أم صواب أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل، وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية، وإلى الشعور بالإستقامة أو النزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية، وهنا قد يختلف الأمر نتيجة إختلاف البيئة أو النشأة أو مفهوم الأخلاق لدي كل إنسان.
1) التفسير العلمي الحديث للضمير=فسر علماء العصر الحديث في مجال العلوم الإنسانية وعلم النفس والأعصاب الضمير أنه وظيفة من وظائف الدماغ التي تطورت لدي الإنسان لتسهيل الإيثار المتبادل(بالإنجليزية Atriums) أو السلوك الموجه من قبل الفرد لمساعدة الآخرين في أداء وظائفهم أو حتياجاتهم دون توقع أي مكافأة وذلك داخل مجتمعاتهم.2)
لماذا يختفي الضمير=الضمير شيء حسي بداخل القلوب فعندما يغرق القلب بالظلمات والتكبر والغرور والانخداع يذهب الضمير وقد يصل إلى الإنعدام واذا ذهب الضمير ماذا يبقى ؟؟فاذا ذهب الضمير ذهب العطف على الصغير.فاذا ذهب الضمير ذهب الاحساس بالشيخ الكبير.اذا ذهب الضمير ذهب من حولك صغير كان ام كبير
3) ما هي طرق اعادة نبض الضمير ؟=التوكل على الله والإلتجاء به وتفويض كل امورك لله.العزيمة على عدم العودة أو التفكير فقط في أن يغرق في الظلمات والصفات الذي يصفه بالتكبر.وان يتعرف اكثر على اهمية الضمير في الحياة.والنظر في الحروب وتفعيل المشاعر قد يزيد في رجوع الضمير
النظر لمستقبلك ومن حولك لكي تكون محبوب بين الناس لا منبوذ
4) الضمير في علم النفس=يميز علم النفس الصمير بالخصائص الأتيه :
الضمير هو جهاز نفسي يقييمي يتعلق بالأنا, فالمرء يهتم بتقييم نفسه بنفسه كما إنه يتلقى تقييمات الأخرين لما يصدر منه من أفعال, فالضمير يقوم بمعاتبه الشخص إذا تبين أن نتيجة تقييمه لنفسه أو تقييم الأخرين له ليست جيدة.
5)الضمير يتصف بشمولية الأنحاء : فهو لا يقتصر بتقييم جانب واحد من الشخصية ولكن بل يتناول الشخصية ككل
6)الضمير يتناول الماضي والحاضر والمستقبل : فهو لا يعاتب صاحبه على ما صدر منه في الماضي فقط, بل ويحاسبه عما يفعل في الوقت الحاضر, عما سوف يفعله في المستقبل
7)الضمير قد يبالغ في التراخي وقد يبالغ في القسوة: فالضمير قد يكون سويا أو قد يتعرض للانحراف إما إلى البلادة والخمول ةإما إلى البالغة في تقدير الأخطاء
8)الضمير قد يكون فرديا وقد يكون جماعيا: فالمرء في حياته الشخصية وعلاقاته بغيره وبنفسه يكون صاحب ضمير فردي, ولكن الضمير قد يتسع ليشمل مجموعة من الناس قد تكون محدودة أو قد يمدت ليشمل شعب بأكمله, فمثلا عندما ينهزم جيش شعب أمام جيش أخر فإن ضمير الشعب قد يثور وقد يقوم بانقلاب على حكامه
9) الضمير في الدين=وفي الإسلام هناك حديثا يدل على وجود الضمير وهو حديث وابصة ابن معبد الذي سأل الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم عن البِر والإثم فقال له: "يا وابصة، استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النَّفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك المفتون"رواه أحمد بإسناد حسن كما قال المنذري في الترغيب وحسنه النووي أيضاً وقال الألباني : حسن لغيره. انظر صحيح الترغيب والترهيب

8.أرسلت من قبل صناعة الوهم في 31/01/2011 14:41
الصورة الذهنية عن دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لدى شعوب ما يعتبر عالما ثالثا، صورة (زاهية) قامت على صناعتها آلة إعلامية جبّارة استندت إلى مجموعة معقدة من المعلومات المغلوطة والكذب المقصود.. وهذه الصورة المصنوعة يُرجى من وارئها تسويق الثقافة الغربية والأمريكية وصولا لتسويق المنتجات التجارية ومن ثم السيطرة على العالم.. والثقافة والاقتصاد يكملان بعضهما البعض ليشكلان في النهاية السياسة تجاه الآخر.
ويعتبر الاعلام المحراث الذي يحرث الارض قبل زراعتها، ومن الضروري التنويه بأنه لا يوجد في الدنيا كلها إعلام بلا هدف، ولا منطلقات.. قبل 35 عاما كتبت صحيفة Advertising Age الأمريكية تقول: أن الدلالة الحقيقية لاستخدام الأقمار الصناعية في الإرسال للدول النامية هي تشكيل سوق من التجمعات المتناثرة على امتداد دول العالم الثالث، مما يضمن للمعلنين قوة شرائية ملائمة.
لكن ليس شعوب العالم فقط هم الذين يقعون ضحية الغش الاعلامي، لكن هناك قطاع كبير من الشعوب في الغرب وأمريكا تقع ضحية لغش القوة المتنفذة إعلاميا واقتصاديا وبالتالي سياسيا؛ يقول السنتاتور مارك جرين وهو مرشح ديمقراطي سابق للرئاسة الامريكية: ان الفجوة الهائلة بين ما يفعله قادة الولايات المتحدة في العالم وما يعتقد الأمريكيون أن قادتهم يفعلونه، تعتبر واحدة من الانجازات الكبرى للدعاية التي تقوم بها الأسطورة السياسية المسيطرة.
ان استغلال الإعلام في الولايات المتحدة اليوم أكثر كفاءة مما كان عليه أيام ألمانيا النازية، لأن لدينا اليوم وهماً باننا نحصل على كل المعلومات التي نريدها. وهذا التصور الخاطيء يمنع الناس من البحث عن الحقيقة.. أما مارك كريسبن ميللر الخبير في وسائل الإعلام في جامعة نيويورك و مؤلّف "معجم بوش الشاذ" يقول: أن تتوقع من فضائية فوكس نيوز – معروفة بتوجهاتها اليمينية- أن تنقل أخباراً حقيقية أمر سخيف تماماً كأن تتوقع من جورج بوش وديك تشيني قول الحقيقة.. إن الأمريكيين يهتمون، ولكن يصعب أن تهتم إذا كنت لا تعرف ما يجري. ذلك الجهل هو ما يعول عليه صناع الحروب، وهو ما تقدمة مؤسسة الإعلام. الوهم الذي يعيشه الشعب الأمريكي وهم كبير، لكن الذين هم أكثر وهما أولئك الذين يسبحون بحمد أمريكا والغرب.. الكثيرون مفتونون بالديمقراطية الغربية والامريكية.. حقا فإن الديمقراطية في أطرها النظرية ينظر إليها كشيء (مبهر) لكن هل تتنـزل نظرياتها على أرض الواقع؟! آمي جودمان صحفي أمريكي ير يقول: لا يستطيع الأمريكيون تعليم الديمقراطية للعالم الى أن يستعيدوا هم ديمقراطيتهم!!.

9.أرسلت من قبل mowatina_horra في 31/01/2011 17:53
مقال رائع وفي المستوي واستطاع ملامسة فكر الانسان المثقف و هو ما جاء في النص بالمثقف العضوي انا شخصيا انبهرت باسلوبك في طرح الافكار انه جميل جدا و انا قرءت النص اكثر من مره لكي افهم كل معانيه و انا احب هذا النوع من الكتابه لانها تغذينا فكريا وتمتعنا ادبيا فلا تكترث من بعض المعلقين الذين يستنقصون من مقالك فانت اديت رسالتك وهي التعبير عن فكرك وقناعاتك وفي نفس الوقت استطعت ان تبين وزنك كانسان مثقف لديه اسلوب ومعرفه واسعه وهذا طبعا اكتسبته من الاجتهاد احيك علي هذا الموضوع كما احيك علي مستواك الثقافي فلا تبخل علينا بما تعرفه فالكتابه و القرائه متعه واستفاده كما انني احي جميع المتدخلين الذين افادونا كثيرا وشكرا لكم وشكرا ناظور سيتي

10.أرسلت من قبل حـــــــكـيم السكـــــــاكي صاحب المــــــــقال في 31/01/2011 20:50
رد علـــــــى شــــــــــــــــكــــــــــيــــــــــب أرســـــــــــــــــــــــــــــلان ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيلى


أصحاب الفن أدرى بطريقتهم في إقناع الاخرين
وقدرته الخارقة في التأثير السحري عبر استعمال الصور الفنية للتعبير الأدبي
والمجاز والاستعارة والكناية والتعابير البلاغية التي تخاطب الروح
وتؤثر في الذواقين والذين لديهم شعور إنساني ووجدان حي
والتي يحتقرها امثالكم من الأكاديمين المتحجرين
الذين يعولو كثيرا على لغة الأرقام والمعادلات الرياضية
وما تظنونه سيتحقق على صعيد التأثير المزلزل للكيان البشري لن يتحقق أبدا
خصوصا إذا معلقنا يتخيل نفسه شكيب أرسلان المعجب بما يكتبه من جمل ركيكة
و عشق لصحاففة الرصيف....(ولدت بغلة قرب قنطرة الحساد..ليلى متيمة بقيس إلى الحد الذي ترى فيه القدوة المطلقة للكتابة. وغيره يبقى متطفلا على الكتاببة
لعلمكم أن مايستطيعه التعبير الأدبي من معجزات في استنهاض الهمم
لا تستطيعه أعتى النظريات العلمية والفلسفية
حسب قول أبي الحسن الندوي العالم الهندي و مدرس نظرية الأدب في جامعة أوكسفورد
ولتعلمي أيتها الأخت ليـــــــــــــــــــــــلى أنني كحاصل على شواهد علي في الأدب الإنجليزي
وأن انخراطي في الإبداع الموسيقى والمسرحي و الشعري
و تأسيسنا لمجموعة غنائية ملتزمة ( إيــــــــــــــــــــــــمطـــــــــاون) بمدينة إيمزورن بإقليم الحسيمة
جعلتني مقاتلا أدبيا مشواسا تقمصت مشروعي الفكري و كرسته للدفاع عن أهمية الفن والأدب في حياتنا وقدرته
و قيادة تاريخ الناس نحو الانعتاق والتحررعبر صناعة المستحيل لصياغة أجمل درب تمشي فيه عروسة المستقبل
إن لحقيقة الجمالية كما اكدت في مقالات عدة كل لا يتجزا
إذن لا تتعجبي يا لــــــــــــــــــــــيـــــــــــلــــــــــى إن جاء هذا العبقري الفنان بالعجائب كما قلت في تعليقك الظريف
أما أخونا شـــــــــكــــــــيــــــــب أرســــــــــــــلا ن الكاتب المشهور فقد كانت نقطة ضعفه هي
عدم القدرة على صياغة إنشاء بتعبير إبداعي فني جميل و عقدة ماضيه منصبة على كراهية كل مايتعلق باالأدب والفن
فانخرط في المواد الدراسية التي تلقن التحجر الذهني و الديماغوجية و اللامرونة
ولتعلموا جميعا انني أريد أن أحشر فني الموسيقي الإبداعي حتى في كتاباتي لأكسر الروين في الأسلوب التقريري الخالي من السخرية والمعاني البعيدة المدى
إن الرؤية الإبداعية الفنية قادرة على تلخيص كل المعلومات العلمية والفلسفية لتخرج بطبخة غريبة ومرفوضة من طرف الأغبياء السطحيين
لكنها في نظر الأذكياء المرفي الإحساس قنبلة من الجمال قادرة على الإمتاع و إبهاج القراء الواعين و تعليم الجهلاء الغافلين بعد انفجارهارها و انبجاسها من ينبوع القريحة المبدعة
و السياسة حق الجميع للتحدث عنها يا لـــــــــــــــــيلى وليست حكرا على المنبطحين للسطحية الغبية
و اظن ان هذا هو دور الفن الغنائي او التعبير الأدبي الملتزم بقضايا المجتمع...أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن اعتبار هذا المقال بدون مزايدات غرورية
لوحة فنية
أو لحظة درامية
أو أغنية ثورية
أو كاريكاتورا ساخرا
أو قصيدة ساخطة
أليس كذلك؟؟؟؟؟؟

11.أرسلت من قبل missnarif في 31/01/2011 23:09
اشكرك أنك تجنبت ذلك الروتيين الذي تعودناه في المقالات التقريرة الإخبارية التي صدعت رؤوسنا
فحلقت بنا عاليا على قمة الخيال و الطيران الملحمي عبر الأسلوب الفني للمقال الجامع الشامل الشعري والسياسي والفلسفي
هذا مانحن محتاجون إليه فعلا لمن يتسمى بنا بلغة الروح وليس بلغة الأرقام الكاذبة في إحصاءاتها التافهة
أحسنت صنعا في جعل خاطرتك الساخرة تتعالى عن الأسماء كي تسيطر على ابعاد الغموض الجميل الذي يكتنف المحيط النفسي للمنافقين الإنتهازيين
و في هذا ادين كل من إ نخرط في أحزاب الانبطاح و المرتزقة.و أشكر الكاتب الذي جعل منهم كاريكاتورا ساخرا

12.أرسلت من قبل amzroy في 01/02/2011 09:24
هذا ماكنا محتاجين إليه فعلا في هذه الآونة الأخيرة. جرعة من الثورية
شكرا للكاتب السكاكي وشكرا للموقع نـــــــــــــــــــاضور ســــــــــــيتي
على تجشم الصعاب لاحتضان مثل هذه المبادرات الرائعة والتي كانت مختبئة في كواليس الصمت.فاخرجهتا قريحة الإبداع قنبلة مدوية.ولمزيد من الفائدة
(......قال لابواسييه في كتابه «العبودية المختارة عام 1562م»: «يجب ألا نراهن على الطيبة الموجودة في الإنسان طالما يمكنه أن يؤذي، ومعه مفاتيح القوة».
نعم، يجب عدم المراهنة على طيبة الإنسان بل فرامل تكبحه كما في تركيبة السيارة بين دعسة البنزين والفرامل، وإلا كان مصير السيارة في أول خروج كارثة، وهو ما يحدث من الكوارث اليومية في العالم العربي فيموت البشر، دهسا وقتلا ونفيا وهجرة وموتا في الحياة.
وجميل ما ذكره باسكال: «أي شيء هذا الإنسان الذي يجمع بين الحكمة وبالوعة الضلال أن يكون قديسا أو وحشا. في كل فرح حزن. ومع كل حياة مأتم. فمن يحل لنا هذا التناقض؟».
ويقول الغزالي في كتابه «الإحياء»: «إنها أعظم اللذات قاطبة، ولا تقترب منها اللذة الجنسية بحال ولا تقارن»، فهي ممارسة الألوهية بدون اسمها، وهي آخر ما يخرج من قلوب الصالحين.
صدق الأعرابي حينما وصف متعتها: «يا حبذا الإمارة ولو كانت على الحجارة»، أو على الجثث عند السياسيين.
يروى عن لينين قوله: «إن موت ثلاثة أرباع الشعب الروسي ليس بشيء، والمهم أن يصبح الربع الباقي منهم شيوعيا». ولينين كان كاتبا محترفا ألـَّف أكثر من 55 كتابا، ولم يمارس القتل بنفسه قط، ولكنه بعد السلطة أرسل إلى الموت الملايين بجرة قلم.
أما ستالين فاعتبر أن موت إنسان تراجيديا، ولكن موت الملايين مسألة إحصائية!
وضمن الملف السري للينين -الذي كـُشف عنه النقاب أخيرا وسمح للباحثين بالاطلاع عليه، في سرداب تحت الأرض، بثلاثة أبواب تصمد لضربة نووية- تمت قراءة خطابات لينين الأصلية، وكيف كانت حياة الناس تـُنهى في كلمات وجمل قصيرة، فكل إنسان لا يزيد على نقطة من حرف.
وعرف عنه تلهفه لتحقيق أفكاره بموجب خرافة عجيبة، فمع أن كل من حوله وكل الظروف وكل أفكار كارل ماركس كانت تقول إن الشيوعية هي ولادة من آخر مراحل الرأسمالية، وأن المجتمع الروسي متأخر لم يدخل المرحلة الرأسمالية بعد، فإن لينين قام بحرق المراحل لوقوعه تحت تأثير نبوءة من سيبريا، وقول لطبيب في سويسرا بأن دماغه معتل ولن يعمر طويلا.
وفعلا، مات لينين عن عمر صغير وأقام شيوعية بنسخة مزورة بالإرهاب الأحمر، وحرق المراحل بما فيها حرق شعب بأكمله، فأرسله في طوابير لا تنتهي إلى الموت.
وكان الشيوعيون يحشدون كل المؤمنين به للحج الأكبر ليزوروا ضريحه، فلا يتجاوزون اليوم المئات، أمام عزم الحكومة السوفياتية على إنهاء خرافة معصوميته، وكان سوق الملايين من الناس زورا في طوابير ذليلة يتبركون برؤيته ويتمسحون بقبره، وأما كلفة حفظ جسمه مبردا فهذا كان من عمل مؤسسة على مدار الساعة بميزانية تعد بالملايين.
صدق الرسول (ص): «خير القبور الدَّرس». وعندما يمنح إنسان مفاتيح القوة، فإنه يتغير على نحو درامي في تصرفاته ومشيته ولحن قوله، بل وحتى توقيعه الشخصي.
قد كانت توقيعات نابوليون أثناء ممارسة السلطة كبيرة واثقة وعند نهايته صغيرة رجراجة.
وتظهر دراسات علم النفس ثلاث حقائق:
كم هو سهل أن يتحول الإنسان الطيب العادي مع القوة إلى شيطان مريد، وأن هذا يخص كل واحد منا فلا يتفلت من هذا القانون أحد،
وأن داخل كل منا يجلس فرعون عظيم جاهز لقطع أطراف السحرة وصلبهم في جذوع النخل، وأن قنص السلطة تحرض على المزيد مثل نار جهنم تقول هل من مزيد فلا تعرف الشبع أبدا، كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى.
كانت الخلاصة التي خرجت بها تجربة «ستانفورد» تدعو إلى الخوف حقا وأنها «ظاهرة» تتخلل كل المستويات والشرائح الاجتماعية.
إن القوة نادرا ما تظهر على شكلها العاري، كما يصف ذلك الفيلسوف برتراند راسل في كتابه «السلطان»، ولا تحتاج إلى أن تظهر على شكل سجن وسجَّانين وهراوات وقضبان، بل على شكل ألوان وملابس وشارات. فبين «مساعد» في الجيش و«لواء» تهتز من تحته الأرض شاراتٌ على الكتف، ولونُ المعطف الأزرق لعمال الخدمات يكتب مكانة صاحبه أمام أصحاب المعاطف البيضاء من الأطباء معلقة في رقابهم السماعات، بل وحتى بين الأطباء فكلما ثقل جيب المعطف بأدوات الفحص، كان صاحبها أقرب إلى أن يكون طبيبا مقيما، فإذا لبس الطبيب معطفا خاليا إلا من قلم بسيط كان عنوان المهابة: إنه رئيس الأطباء.
وإذا جاء «ملف» بلون معين إلى «موظف معين» دارت أعينه كالذي يغشى عليه من الموت: إنه من «المعلم» ومستعجل، ويضخ الأدرينالين معها في العروق ضخا ليرفع ضغط الدم رفعا، فكانت فاتحة لشلل وخرس وسكتة قلبية..........)

مقتطف من مقال=( سيكولوجية السيطرة)
للكاتب خالص جلي.جريدة المساءالعدد 1353
يوم الأحد بتاريخ-30 يناير 2011

كان المقال المتميز أعلاه في موقع نــــــــــاضور ســـــيتي للأستاذ حكيم السكاكي قريبا جدا في معانيه من هذا المقتطف للكاتب السوري الموسوعي خالص جلبي

نشكر مجددا نــــــــــــاضور ســــــيتي على عرضه لمثل هذه المقالات الجيدة و اكتشاف المواهب المحلية. ليصبح فعلا رمزا على عبقرية الريف ومرشدا لكل من ضاعت بوصلته ويجهل عن الريف أشياء و حقائق

13.أرسلت من قبل الديوثيون والدعارة السياسية في 01/02/2011 13:14
يمكن صياغة إسم آخر لعنوان المقال عوض الانبطاح المرتزق

يمكن تسميته ...............الدعــــــــــــــــــارة السيـــــــاسية

إنها ظاهرة مرضية تنتعش في مجتمعات التخلف والقهر والفساد والأمية السياسية والدينيةحيث يتم دائماً الخلط بين المفروض والمندوب , والمباح والمكروه سواء كان ذلك في السياسة أو في الدين سواء بسواء وتتوالي المشاكل وتتابع الأزمات بسبب من الغلو أحياناً والتفريط أحياناً أخري , والمصيبة أن يكون الغلو في مسائل لاتحتمل هذا الغلو أو التشدد , أو مسائل يتم التفريط فيها وهي لها من الأولوية القصوي في ترتيب أوليات حياة الناس ومعاشهم وحرياتهم وكرامتهم .
والمصيبة تكمن أيضاً في مدي علم من يتعرض لمشكلة من المشاكل التي تعيش فيها الشعوب وتطحنها طحناً مخلوطاً بمرارة اليأس والألم , ثم يعرج إلي مشكلة أخري ليست من الأهمية بمكان في حياة الناس علي الأقل مرحلياً , وخاصة إذا كان صاحب الرأي من رجال السياسة أو من علماء الدين !!

الانبطاح الاسترزاقي خطــــــــــــــــــــــــــير جدا

وأعتقد أن من ضيع الأوطان وساعد في تواجد الفساد والطغيان بقوة وشراسة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية هما صنفين من الناس رجال السياسة الميكيافيليين وعلماء الدين المنافقين , فهما من أضاعا الأوطان وأهانوها وهم من جعلوا الحكام علي درجة عليا من الفساد وسرقة الأوطان وسلب ونهب ثرواتها وإهانة المواطنين وهتك أعراضهم وتضييع كرامتهم وأمنهم بسبب خياناتهم للقضايا الوطنية المصيرية كقضايا الحريات والعدالة الإجتماعية وعدالة توزيع الثروة القومية , وقضية الديمقراطية وتداول الحكم والسلطة , وقضايا الفساد والإستبداد وإغتصاب الحكم والسلطة علي الجانب الآخر , بل وقضايا بيع الأوطان أو رهنها مقابل البقاء في الحكم والسلطة مدي الحياة وتوريث الحكم والسلطة للأبناء .
ومن هنا كان إنكار قضايا التعذيب وهتك الأعراض وتزوير الإنتخابات نوع من أنواع الدعارة السياسية التي أدت إلي تخلف الأوطان عن ركب التحضر والتقدم لأن تقدم الأوطان رهين بحرية المواطنين وأمنهم ومدي شعورهم بالأمان والأمن داخل أوطانهم , فلا خوف من حاكم أو من صاحب سلطة علي الإطلاق , فالحاكم وصاحب السلطة في المفاهيم الديمقراطية هو موظف من قبل الشعب , والشعب هو صاحب السلطة العليا في إختياره , وهو صاحب السلطة والإرادة العليا في وجوده في السلطة أو بقاؤه وإستمراره فيها أو حتي عزله أو خلعه أو نقله إلي وظيفة أو سلطة أخري , وحينما يوافق بعض من رجال السياسة ورجال الدين علي مخالفة هذه المبادئ فإن هذا يمثل لوناً من ألوان الدعارة السياسية المضرة بشرف المواطنين وكرامة الأوطان , والمضيعة لسلطان الشعب أمام جبروت وإستبداد الحكام في مواجهة المواطنين لتعزيز بقاؤهم في الحكم بالإغتصاب وإنتهاك حرية المواطنين والأوطان .
هل شاهد رجال السياسة وعلماء الدين مقاطع الفيديو التي تظهر مدي التعذيب وهتك أعراض المواطنين نساءاً ورجالاً ومدي البشاعة والفظاعة التي يعامل بها أبناء الشعب المصري في مراكز الشرطة وأقسام البوليس ؟ وهل أراد أياً من رجال السياسة وعلماء الدين أن يكون له رأياً في هذه القضايا المصيرية التي تخص المواطنين وتخص أمنهم وحريتهم وسعادتهم ومستقبلهم ؟
ماذا فعل رجال السياسة في دكاكين الأحزاب السياسية ؟
أليس خلو الأحزاب السياسية من روادها لوناً من ألوان الدعارة السياسية ؟
أليس من الدعارة السياسية أن يقتصر الحزب في وجوده علي رئيس الحزب وأمينه العام ومسؤل الديسك المركزي الخاص بعضوية أفراد الحزب فقط ؟
أليس موت الديمقراطية داخل الأحزاب السياسية لوناً من ألوان الدعارة السياسية وإستمرار رئيس الحزب حتي تهطل ريالته علي صدره لوناً من ألوان الدعارة السياسية ؟
أليس إعتبار الحزب علي أنه صحيفة أسبوعية ورئيس حزب وأمين عام للحزب فقط ومسؤل للديسك المركزي لقيد الأعضاء هو الدعارة السياسية ذاتها ؟
أليست الأحزاب التي تدار بمفهوم وعقلية المباحث وتدار برغبة السلطة الحاكمة في الأمر والنهي هي أحزاب تمارس الدعارة السياسية وتؤدي دور المفعول به في السياسة وسلطات الفساد تؤدي دور الفاعل والساكتون عن ذلك يؤدوا دور الديوث السياسي وذلك كله علي حساب الوطن والمواطنين ؟!!
ماذا حشد غالبية رؤساء الأحزاب السياسية من حشود للتعبير عن رفض هذه الأحزاب لأي قرار من القرارات الصادرة عن سلطات الفساد وعبروا عن رفضهم لهذه القرارات في صورة تظاهرة أو إعتصام أو إضراب ؟ متي حدث ذلك ؟ وأين حدث ذلك ؟!!

إن الدعارة السياسية التي يمارسها الديوثيون تقتل نخوة الضمير وتدفن معها أطفال المصلحة المجتمعية العامة.وحان الوان لشن هجوم عليها بكل الوسائل

14.أرسلت من قبل chadoblack في 01/02/2011 17:10
احتراف النفاق .. وأسباب المشكلة
النفاق في حقيقته طاعون عقلي ملعون، وهو موجود على طول التاريخ في حالة مد وجزر، ولكن العجيب هو أمر الناس في هذا العصر. لقد كان المنافق في الماضي حريصاً على التخفي لأنه أول مَن يعرف مدى حقارة ما يفعل. أما اليوم فقد صار النفاق حرفة وتصلد وجه المنافق وانعدم حياؤه وتوجهت صفاقته لدرجة أنه أصبح لامعاً بهذه الصفة، بل وأصبح من المقربين ويحرص الطغاة على ترتيب أمورهما معاً، فهم شركاء في البضاعة.
وأصل كلمة النفاق مرتبط بالنفق، والأنفاق وهي مساحات تحت الأرض يسودها الظلام في أغلب الأحوال ولها أكثر من مخرج يوصل إلى سطح الأرض حيث النور والوضوح. ففي الظلام تُبيت النوايا ويجهز لها الأقنعة المناسبة لتأدية الأدوار المطلوبة ضمن مخططات الفساد والضرار. وفي العصر الحديث توفر للنفاق أكثر من غلاف ناعم أملس مثل السياسة والدبلوماسية والمرونة وتسليك الأمور وتمرير المصالح، وبهذه الأغلفة الملساء يتم زرع وتنمي النفاق في عقول الأبرياء. لا تجد شخصاً يولد منافقاً، بل يولد على الفطرة السليمة السوية، ولكن ما يراه من سلوكيات مَن يعتبرهم كباراً أو قدوة، وما يمر به من تجارب ظالمة يتعرض فيها لظلم أو إكراه أو حرمان أو تمييز وما شابه ذلك، كل ذلك يجعله يحسب أن في النفاق مخرجاً من الأزمات ومدخلاً للمنافع، وقل مَن يدرك ـ بيقين ـ أنه باب المهالك. فالمنافق لا يثبت على مبدأ بل يدور حيثما رأى مصلحته العاجلة.
وفي التعامل مع الناس من مختلف الأعمار يُلاحظ التناسب الطردي بين سن الإنسان وقدرته على النفاق، مما يدل على أن هذا الداء اللعين يستفحل ويتطور مع الوقت حتى يتمكن من العقل، وهذا يعني تلاشي القابلية للشفاء، وتلك كارثة الضياع الأبدي. فالمنافق أول ما يضر يضر نفسه، لأن في داخله أكثر من شخصية تتصارع وتتنازع الأدوار، فكيف يستقيم العقل أو تطمئن النفس لتسكن الجوارح!
تجد الإنسان ما دام بعيداً يتكلم ـ ربما باقتناع ـ عن المثاليات، وعندما ينزل إلى خضم الواقع بمغرياته ومحظوراته يضع (نفسياً) ويظل يتناول عن مثالياته حتى يصبح حاله نقيضاً للمثل التي كان يتحدث عنها حين كان ((على ا لبر)). ويندر أن تجد صاحب العزيمة الذي يتمسك بالقيم والمبادئ التي ينادي بها، لأن ذلك يتوقف على درجة إيمانه بما كان يقول.أما مَن يغرق في التنازلات فقد كان إيمانه ناقصاً بما تلقنه. فتبدل مبادئ الشخص الواحد بتغير مواقعه دليل على عدم رسوخ إيمانه بتلك المبادئ. وجدير بالذكر أن الإيمان لا يتساوى بكل المبادئ عند الشخص الواحد، فيمكن أن يكون الشخص راسخ الإيمان بمبدأ ومهزوز الإيمان بمبدأ آخر.
وإذا كانت أسباب النفاق معروفة عند الضعفاء وأصحاب الحاجات من البسطاء، فكيف تقبل ممن يدعون حمل أمانة الفكر والكلمة والقلم! عجيب أن ترى الكاتب قد شاب وشاخ وما زال يلف ويدور وينفخ في أنصاف الحقائق مقلصاً الأنصاف المقابلة، فتظهر الأمور في شكل محرف ومشوه ويتكرر عرها بتلك الصورة حتى يحسب غير المدقق ـ وما أكثر هذا الصنف ـ أن الأمور هكذا فيقبلها وشيئاً فشيئاً يصير عقله مشوهاً، أو قل مشوش الفكر أو في حيرة من أمره.
ولقد ترسخ النفاق في النفوس وتطور لدرجة أنه شكل فيها فواصل جامدة فأصبح الإنسان بأكثر من شخصية وفي داخله تناقضات تقتسم النفس لحساب مراكز القوى الفكرية والمصالح الدنيوية. وترى الشخص في بيته وماله يتصرف بدقة وحرص وحساب ونظام ونظافة ... الخ، وفي المال العام والأماكن العامة يتصرف عكس ذلك تماماً دون أن ينكر الانقلاب الذي يحدث في تصرفاته بين ساعة وأخرى!

15.أرسلت من قبل Imane MouàDdine في 01/02/2011 17:41
بدايـــــــــــة اريد ان اتفصل بالشكر الجزيـــل لكــــاتب المقــــال ..الــدي قـــام بانتقــــاد 'الانبطـــاح المرتزق ' كمـــا سمـــاه

و تطرق الى الصراع التاريخي بين مفهومين فلسفيين هما القوة و الحقيقة
وارى انه فعلا قد قدم خاطرته فــــي قــــالب ادبـــي ســـاخر و لادع .. حيث مس فيــــه الموضــوع من كل الجــــونب

احيي الكــــاتب على تحفته المبنية اســــاسا على نقد بنـــاء بكل مـــا يحمله من معنى


-
-
--

--
-
-
-
-
-
-

رد على الاخ .. شكــــــــــــــــــــــــيب ارسلان


اخ' شكيــــب ارسلان '
بعيـــــدا عن الاطارات الملونة التي تقيد الادب في قــــارورة ضيقة وتعيـــــقه عن التحليــــق عاليا فان الموضـــوع -كما ارى- فعلا خاطرة ســـاخرة في مستوا جد مرمـــــوق
و بعيـــدا ايضا عن الاسلــــوب (لاني لا اريــــد التعليق على الاسلوب فالاسلوب رائع بشهادة القراء )
فان الموضوع حقا يستحق التعليق نظرا لصداه الواسع واضيــف اخي الفاضل .
إن من يحملون أقلامهم لهدم كل مشروع يهدف لعودة العزة لهذه الأمة و يرسخون سياسة الإنبطاح و التغريب أصبحوا مكشوفين أمام القاصي و الداني و أن طريقتهم في تحليل الأزمات التي ابتليت بها الأمة تعتبر بدائية و لا ترتقي لمسوى الوعي الذي وصلت إليه يمكن أن نسميه أسلوب استغباء للقارئ .

*نظرة علمية الى الانبطاح

ثمة صنف من المثقفين، وهم من اقصدهم هنا، يبرعون في ‘ صيانة’ الانبطاح عبر ‘ ألاعيب الثقافة’. وهؤلاء يحمون، وبإتقان، ‘ انبطاحهم’، ويجعلونه، ظاهريا، بمنأى عن ‘ المرض العصابي’ و’ الاضطراب الذهني’ و’ اضطرابات الشخصية’ و’ انقسام الشخصية’ …أو ‘ مفهوم الضغط النفسي’ و’ الضغط الانفعالي’…ومما يجعل انبطاحهم خارج دوائر ‘ علم القياس النفسي’. فهؤلاء أشبه بتلك ‘ الأخشاب الغامضة’ التي لا يلفظها البحر إلا بعد أن تشربت بمياهه وأملاحه؛ مما يجعل التعامل معها أشبه بالتعامل مع ‘ الهم الثقيل’.

وشكـــرا

16.أرسلت من قبل الجـــشع الحداثي في 01/02/2011 23:05
الجشع والاستزادة من الثروة بشكل يحتكر كل معاني الطمع اللامحدود
هو السبب الذي يدفع الناس الى التموقف في طابور النفاق السياسي
والدعارة المواقفية والجلوس على كرسي الانبطاح الارتزاقي

الجشع هو شدة الطمع في شيء أو الإفراط في الرغبة و الشهوة ، و الجشع لشيء ما، هو أسوأ الحرص عليه. يعرف المنجد في اللغة العربية المعاصرة "النفس الجشعة" بأنها "
المحبة للكسب، الساعية بلهفة إلى المال و الطامعة فيه فوق الحد و الاعتدال. و يضيف لسان العرب، أن الجشع هو أن تأخذ نصيبك و تطمع في نصيب غيرك.

أما الجشع الحداثي فهو طوفان يتسبب في الكوارث وبركان مدوي تاتي صهارته على الأخضر واليابس


يعتقد البوذيون أن مشلكة الجشع الأساسية هي في ربط السعادة بزيادة الثراء المادي. تعتقد البوذية بأن زيادة الثراء لا تجلب السعادة، و هو ما برهنت عليه دراسات في علم اقتصاد السعادة (بالإنجليزية: Happiness Economics‏)، التي أكدت أن تراكم المادة بشكل يزيد عن المعدل الطبيعي، لا يزيد من السعادة.

مقولات و حكم مشهورة في الجشع
"الذي يطلب الكثير في هذه الحياة يحتاج إلى أكثر"

أبيقور

"الفقير يطلب الكثير، و لكن الجشِع يطلب كل شيء"

سيروس

" كل الطبيعة لا تشبع الجشِع"

سنيكا
( لا يملأ جوف ابن آدم سوى التراب)
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

17.أرسلت من قبل said bilbao في 04/02/2011 16:02
quieres buscar problema alla tu unico espectaculo d escribir eres tu copias los articulos de otros libros y dar a la gente ahora estamos en siglo 21 no vas a engañar a nadie tu no eres ni chakin arsilan o ghanan kanafanie o tah hossein.....etc.. quiero articulos de la verdad no de la fantasma..

18.أرسلت من قبل the red star في 05/02/2011 22:11
very good
go on and don't look to poeple who throw stones in you way
continue :)

19.أرسلت من قبل hakim sekaki ..el escritor del articulo في 07/02/2011 21:29
la crisis economica y intellectual espagnola habla in el microphono de los locos
mira hermano qui a calledo in una crisis mental.y qui a causado un problema por tu pelo qui quiere viajar al rededor del mondo externo.
eres un loco qui mezcla la verdad con las menteras.aye soy un escritor qui qiere enveyar un mensage consciente para la gente dormida como tu.aye soy un professor qui qiere ensenyar los cerebros estupidos como tu.dar un palitazo a los corazones llenos de hypocrisia politica de los lobos del moderno pensamieno.soy un musico qui toka el piano.in immattawn .la banda respectada in el rif.farid es el cantante..tengo derecho para decer la verdad y escribir.a practicar el arte.y tengo derecho para practicar la politica como entellectual de premero grado hombre.usa su cerebro sin tocar me pelo.ese no es una propaganda de me .me articulo es una critica de estupidos como moubarac y tu y otro hypocritas politicas in marruecos












المزيد من الأخبار

الناظور

اختفاء شاب بعد مغادرته ميناء الناظور نحو ألميريا

شباب الناظور يشاركون في نشاط بيئي مميز بغابة كوروكو

رحلة جوية إلى الحسيمة تتحول نحو الناظور بسبب الأحوال الجوية المضطربة

تنظيم نقابي بالناظور يطالب مديرية التعليم الاعتماد على القنوات الرسمية لإرسال المراسلات والمذكرات

الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي يوقعان الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

مسؤول بحكومة مليلية المحتلة "يندد" بتأخر فتح الجمارك مع المغرب

الناظورية كوثر بعراب تفوز بالميدالية الذهبية في البطولة الوطنية للكيك بوكسينغ