وكالات
عثرت السلطات البلجيكية على رسالة صوتية تركها الانتحاري إبراهيم البكراوي بحاسوبه الشخصي، والذي تخلص منه بإحدى قمامات المطار. البكراوي، البلجيكي من أصول مغربية، سجل الرسالة يوما واحدا قبل الانفجارات التي هزت مطار بروكسيل يوم 22 مارس الماضي، ويعترف فيها أنه هو من استعمل محمد البقالي لكراء شقق للاختباء وإخفاء المواد التي استعملت في العمل التفجيري.
أنا إبراهيم البكراوي، إنني أتحدث إليكم في هذا التصريح العلني في هذا الشهر، مارس 2016، وأؤكد لكم أنني أتحدث بكل حريج، إنني لست تحت أي ضغط أو تأثير للمشروبات الكحولية.
أردت الحديث من خلال هذا التصريح عن محمد البقالي. الشخص الذي اكترى لي وباسمه الشقق بضاحية « أوفلاي » و»شاربيك »، لقد كان ذلك بطلب مني، لأنني كنت مبحوثا عني، إنه اكترى لي هذه الشقق لأنه أراد إضائي لا غير، وبالتالي فإنه قام بذلك بفضل صداقتنا، كما لم يكن يعرف ما يوجد في هذه الشقق، ولا لماذا تصلح المواد التي كانت في الشقق.
إنه قام ذلك، دون أن يعرف السبب من تلك الأغراض التي كانت في الشقق، كما أن السيارة التي قام بكراءها باسمه، فإنه فعل ذلك لكوني لا أستطيع ذلك، لأنني كنت مراقبا.
مرة أخرى، محمد البقالي لم يكن على علم بأي شيء، وهذه المناسبة أعتذر منك محمد وأطلب منك الصفح، بالنظر للمشاكل التي تسببت لك فيها، أتمنى أن تجد القوة لكي تصفح عني.
إبراهيم البكراوي، مارس 2016 يتحدث إليكم تحت أي ضغط أو تأثيرر من قبل المشروبات المحولية »
عثرت السلطات البلجيكية على رسالة صوتية تركها الانتحاري إبراهيم البكراوي بحاسوبه الشخصي، والذي تخلص منه بإحدى قمامات المطار. البكراوي، البلجيكي من أصول مغربية، سجل الرسالة يوما واحدا قبل الانفجارات التي هزت مطار بروكسيل يوم 22 مارس الماضي، ويعترف فيها أنه هو من استعمل محمد البقالي لكراء شقق للاختباء وإخفاء المواد التي استعملت في العمل التفجيري.
أنا إبراهيم البكراوي، إنني أتحدث إليكم في هذا التصريح العلني في هذا الشهر، مارس 2016، وأؤكد لكم أنني أتحدث بكل حريج، إنني لست تحت أي ضغط أو تأثير للمشروبات الكحولية.
أردت الحديث من خلال هذا التصريح عن محمد البقالي. الشخص الذي اكترى لي وباسمه الشقق بضاحية « أوفلاي » و»شاربيك »، لقد كان ذلك بطلب مني، لأنني كنت مبحوثا عني، إنه اكترى لي هذه الشقق لأنه أراد إضائي لا غير، وبالتالي فإنه قام بذلك بفضل صداقتنا، كما لم يكن يعرف ما يوجد في هذه الشقق، ولا لماذا تصلح المواد التي كانت في الشقق.
إنه قام ذلك، دون أن يعرف السبب من تلك الأغراض التي كانت في الشقق، كما أن السيارة التي قام بكراءها باسمه، فإنه فعل ذلك لكوني لا أستطيع ذلك، لأنني كنت مراقبا.
مرة أخرى، محمد البقالي لم يكن على علم بأي شيء، وهذه المناسبة أعتذر منك محمد وأطلب منك الصفح، بالنظر للمشاكل التي تسببت لك فيها، أتمنى أن تجد القوة لكي تصفح عني.
إبراهيم البكراوي، مارس 2016 يتحدث إليكم تحت أي ضغط أو تأثيرر من قبل المشروبات المحولية »