ناظورسيتي: متابعة
في عز أزمة الهجرة السرية غير المسبوقة بين السواحل المغربية والإسبانية منذ بداية يناير المنصرم، وفي ظل الحديث عن وجود حوالي 250 ألف مغربي يقيمون في الجارة الشمالية بطريقة غير قانونية، دون الحديث عن باقي الدول الأوروبية، ومع وصول 48 ألف مهاجر من المملكة هذه السنة إلى إسبانيا، ارتفع عدد المهاجرين المغاربة السريين الذين حصلوا على وثائق الإقامة القانونية في مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2015، ليصلوا إلى ما يقارب 300 ألف مغربي سويت وضعيتهم، مما يشجع الكثير من المغاربة بالمغامرة، للعبور إلى الفردوس الأوروبي. هذا ما كشفته معطيات وأرقام توصلت إليها “أخبار اليوم” بعد دراسة مجموعة من التقارير الرسمية الأوروبية والإسبانية ما بين 2015 و2018، من بينهما تقرير صدر يوم أمس الخميس عن وكالة الإحصاء الأوربية التابعة للمفوضية الأوروبية (Eurostat).
التقرير الحديث لوكالة الإحصاء الأوروبية كشف أن البلدان الـ28 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي منحت الإقامة القانونية لـ108 مهاجرين مغاربة سنة 2017، بارتفاع قدره 7000 مهاجر مقارنة مع سنة 2016، وبمعدل ارتفاع قدره 22 ألف مهاجر مقارنة مع سنة 2015. وأضاف أن 41 في المائة من هؤلاء المهاجرين المغاربة حصلوا على الإقامة بالجارة إسبانية، فيما البقية تتوزع على فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وألمانيا. كما أن المغاربة تربعوا على عرش الأجانب بإسبانيا بنسبة 19.3 في المائة، متبوعين بالكولومبيين بـ6.3 في المائة، والصينيين بـ6.1 في المائة.
التقرير أكد بما لا يدع مجالا للشك، خاصة مع التطورات الأخيرة التي عرفت عودة الشباب المغاربة لركوب مقبرة المتوسط، أن السبب الرئيس لهجرة المغاربة وطلبهم الإقامة هو اجتماعي محض، على عكس بعض الجنسيات الأخرى. إذ إن 67 في المائة من المغاربة سويت وضعيتهم لأسباب عائلية مرتبطة بالشق الاجتماعي، فيما، مثلا، 88 في المائة من الأوكرانيين سويت وضعيتهم لأسباب مرتبطة بالعمل، و65 في المائة من الصينيين لأسباب مقترنة بالدراسة.
وتشير تقارير أوروبية وإسبانية، أيضا، أن 101 ألف مهاجر مغربي سويت وضعيتهم القانونية بالاتحاد الأوروبي سنة 2016، بمعدل ارتفاع قدره 15 ألف مهاجر مقارنة مع سنة 2015، مبرزة أن 89 في المائة من هؤلاء حصلوا على بطاقة الإقامة القانونية بكل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا. إذ حلوا في المرتبة الأولى من بينهم الأجانب القادمون من خارج المجال الأوروبي، ومتبوعين بالألبان بـ67 ألف تسوية، والهنود بـ41 ألف تسوية.
أغلبهم حصلوا على الإقامة القانونية بإسبانيا، حيث يحتلون المرتبة الأولى بـ24.5 في المائة، متبوعين بالبوليفيين بـ10.5 في المائة، والإكوادوريين بـ10.1 في المائة. كما أن المغاربة كانوا، أيضا، سنة 2015 تربعوا على عرش الحاصلين على الإقامة القانونية بالاتحاد الأوروبي بـ86.1 ألف تسوية، متبوعين بالألبان بـ48.4 ألف تسوية، والأتراك بـ35 ألف تسوية، والهنود بـ31 ألف تسوية؛ فيما حل الجزائريون في المرتبة السابعة بـ22.5 ألف تسوية. علما أن المغاربة احتلوا المرتبة الأولى في إسبانيا بنسبة 21.2 في المائة، متبوعين بالإكوادوريين بـ12.2 في المائة، والكولومبيين بـ10.4 في المائة.
في عز أزمة الهجرة السرية غير المسبوقة بين السواحل المغربية والإسبانية منذ بداية يناير المنصرم، وفي ظل الحديث عن وجود حوالي 250 ألف مغربي يقيمون في الجارة الشمالية بطريقة غير قانونية، دون الحديث عن باقي الدول الأوروبية، ومع وصول 48 ألف مهاجر من المملكة هذه السنة إلى إسبانيا، ارتفع عدد المهاجرين المغاربة السريين الذين حصلوا على وثائق الإقامة القانونية في مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2015، ليصلوا إلى ما يقارب 300 ألف مغربي سويت وضعيتهم، مما يشجع الكثير من المغاربة بالمغامرة، للعبور إلى الفردوس الأوروبي. هذا ما كشفته معطيات وأرقام توصلت إليها “أخبار اليوم” بعد دراسة مجموعة من التقارير الرسمية الأوروبية والإسبانية ما بين 2015 و2018، من بينهما تقرير صدر يوم أمس الخميس عن وكالة الإحصاء الأوربية التابعة للمفوضية الأوروبية (Eurostat).
التقرير الحديث لوكالة الإحصاء الأوروبية كشف أن البلدان الـ28 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي منحت الإقامة القانونية لـ108 مهاجرين مغاربة سنة 2017، بارتفاع قدره 7000 مهاجر مقارنة مع سنة 2016، وبمعدل ارتفاع قدره 22 ألف مهاجر مقارنة مع سنة 2015. وأضاف أن 41 في المائة من هؤلاء المهاجرين المغاربة حصلوا على الإقامة بالجارة إسبانية، فيما البقية تتوزع على فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وألمانيا. كما أن المغاربة تربعوا على عرش الأجانب بإسبانيا بنسبة 19.3 في المائة، متبوعين بالكولومبيين بـ6.3 في المائة، والصينيين بـ6.1 في المائة.
التقرير أكد بما لا يدع مجالا للشك، خاصة مع التطورات الأخيرة التي عرفت عودة الشباب المغاربة لركوب مقبرة المتوسط، أن السبب الرئيس لهجرة المغاربة وطلبهم الإقامة هو اجتماعي محض، على عكس بعض الجنسيات الأخرى. إذ إن 67 في المائة من المغاربة سويت وضعيتهم لأسباب عائلية مرتبطة بالشق الاجتماعي، فيما، مثلا، 88 في المائة من الأوكرانيين سويت وضعيتهم لأسباب مرتبطة بالعمل، و65 في المائة من الصينيين لأسباب مقترنة بالدراسة.
وتشير تقارير أوروبية وإسبانية، أيضا، أن 101 ألف مهاجر مغربي سويت وضعيتهم القانونية بالاتحاد الأوروبي سنة 2016، بمعدل ارتفاع قدره 15 ألف مهاجر مقارنة مع سنة 2015، مبرزة أن 89 في المائة من هؤلاء حصلوا على بطاقة الإقامة القانونية بكل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا. إذ حلوا في المرتبة الأولى من بينهم الأجانب القادمون من خارج المجال الأوروبي، ومتبوعين بالألبان بـ67 ألف تسوية، والهنود بـ41 ألف تسوية.
أغلبهم حصلوا على الإقامة القانونية بإسبانيا، حيث يحتلون المرتبة الأولى بـ24.5 في المائة، متبوعين بالبوليفيين بـ10.5 في المائة، والإكوادوريين بـ10.1 في المائة. كما أن المغاربة كانوا، أيضا، سنة 2015 تربعوا على عرش الحاصلين على الإقامة القانونية بالاتحاد الأوروبي بـ86.1 ألف تسوية، متبوعين بالألبان بـ48.4 ألف تسوية، والأتراك بـ35 ألف تسوية، والهنود بـ31 ألف تسوية؛ فيما حل الجزائريون في المرتبة السابعة بـ22.5 ألف تسوية. علما أن المغاربة احتلوا المرتبة الأولى في إسبانيا بنسبة 21.2 في المائة، متبوعين بالإكوادوريين بـ12.2 في المائة، والكولومبيين بـ10.4 في المائة.