توفيق السليماني
بعد أن اتهمت كونسويلو رومي، كاتبة الدولة الإسبانية للهجرة الاتحاد الأوروبي، أواخر الشهر المنصرم، بالتماطل في صرف الدعم الإضافي المخصص للمغرب، والذي يقدر بـ140 مليون أورو لمواجهة تحديات أخطر أزمة للهجرة السرية بين المغرب وإسبانيا في القرن الحالي، خرج الاتحاد الأوروبي عن صمته، يوم أول أمس السبت، نافيا وجود أي تأخر في صرف الدعم المالي للمغرب، مبرزا أن عملية تحويل تلك الأموال إلى الرباط انطلقت، ومنها ما استلمته الجهات المغربية المختصة.
مفوض سياسة الجوار الأوروبية والتوسع بالاتحاد الأوروبي، يوهانس هان، رد على المسؤولة الإسبانية قائلا: «ليس هناك أي تأخير». وأضاف قائلا: «أتأسف أن يكون لديكِ هذا التصور حول الدعم الذي يقدم للمغرب وهو التصور الذي لا علاقة له بالواقع»، في انتقاد واضح للمسؤولة الإسبانية التي كانت قد قالت: «ليس ممكنا أن نتحرك منذ شهر شتنبر الماضي على جميع الأصعدة من أجل أن تفهم أوروبا الحاجة إلى دعم المغرب، وأن تتم زيارات، وأن يتم توقيع كل شيء، ورغم كل هذا لم يصل الدعم (إلى الرباط)».
ولم يكتف المسؤول الأوروبي في رسالته النارية التي وجهها إلى الحكومة الإسبانية بنفي وجود أي تأخر في صرف 140 مليون أورو للمغرب، بل أكد أنه «تم إعداد كل الإجراءات المختلفة المتعلقة بحزمة المساعدات إلى المغرب، وتنفيذها في وقت قياسي»، نافيا ضمنيا وجود «البيروقراطية الأوروبية المتفاقمة» التي تعطل صرف الدعم كما قالت المسؤولة الإسبانية.
وكشف المسؤول الأوروبي، أيضا، أن مجموع الدعم المقدم للمغرب (140 مليون اورو) يضم مشروعا بقيمة 30 مليون أورو لتعزيز قدرات مراقبة الحدود، بدأت عملية صرفها للرباط في أكتوبر 2018 من قبل المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة؛ كما أن 70 مليون أورو الأخرى الموجهة مباشرة إلى خزينة الدولة المغربية، صرفت منها 30 مليون أورو يوم 20 دجنبر المنصرم. كما أنه من المنتظر أن يستقبل المغرب 40 مليون أورو أخرى في إطار مشروع تدبير الحدود والهجرة عبر المؤسسة الدولية الإيبيروأمريكية والإدارة والسياسة العامة الإسبانية، بعد حصولها في 13 دجنبر المنصرم على موافقة بروكسيل لصرف تلك الملايير للمغرب.
رد المسؤول الأوربي على المسؤولة الإسبانية في رسالة حصلت عليها وكالة الأنباء أوروبا بريس، جاء بعد تأكيد المسؤولة الإسبانية قائلة: «أحَضِرُ لزيارة إلى بروكسيل، لأن هذا (الدعم) ليس مسألة إسبانية فقط، بل أوربية، وعليهم فهم ذلك بأي طريقة. يجب على أوروبا الوفاء بالتزاماتها».
بعد أن اتهمت كونسويلو رومي، كاتبة الدولة الإسبانية للهجرة الاتحاد الأوروبي، أواخر الشهر المنصرم، بالتماطل في صرف الدعم الإضافي المخصص للمغرب، والذي يقدر بـ140 مليون أورو لمواجهة تحديات أخطر أزمة للهجرة السرية بين المغرب وإسبانيا في القرن الحالي، خرج الاتحاد الأوروبي عن صمته، يوم أول أمس السبت، نافيا وجود أي تأخر في صرف الدعم المالي للمغرب، مبرزا أن عملية تحويل تلك الأموال إلى الرباط انطلقت، ومنها ما استلمته الجهات المغربية المختصة.
مفوض سياسة الجوار الأوروبية والتوسع بالاتحاد الأوروبي، يوهانس هان، رد على المسؤولة الإسبانية قائلا: «ليس هناك أي تأخير». وأضاف قائلا: «أتأسف أن يكون لديكِ هذا التصور حول الدعم الذي يقدم للمغرب وهو التصور الذي لا علاقة له بالواقع»، في انتقاد واضح للمسؤولة الإسبانية التي كانت قد قالت: «ليس ممكنا أن نتحرك منذ شهر شتنبر الماضي على جميع الأصعدة من أجل أن تفهم أوروبا الحاجة إلى دعم المغرب، وأن تتم زيارات، وأن يتم توقيع كل شيء، ورغم كل هذا لم يصل الدعم (إلى الرباط)».
ولم يكتف المسؤول الأوروبي في رسالته النارية التي وجهها إلى الحكومة الإسبانية بنفي وجود أي تأخر في صرف 140 مليون أورو للمغرب، بل أكد أنه «تم إعداد كل الإجراءات المختلفة المتعلقة بحزمة المساعدات إلى المغرب، وتنفيذها في وقت قياسي»، نافيا ضمنيا وجود «البيروقراطية الأوروبية المتفاقمة» التي تعطل صرف الدعم كما قالت المسؤولة الإسبانية.
وكشف المسؤول الأوروبي، أيضا، أن مجموع الدعم المقدم للمغرب (140 مليون اورو) يضم مشروعا بقيمة 30 مليون أورو لتعزيز قدرات مراقبة الحدود، بدأت عملية صرفها للرباط في أكتوبر 2018 من قبل المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة؛ كما أن 70 مليون أورو الأخرى الموجهة مباشرة إلى خزينة الدولة المغربية، صرفت منها 30 مليون أورو يوم 20 دجنبر المنصرم. كما أنه من المنتظر أن يستقبل المغرب 40 مليون أورو أخرى في إطار مشروع تدبير الحدود والهجرة عبر المؤسسة الدولية الإيبيروأمريكية والإدارة والسياسة العامة الإسبانية، بعد حصولها في 13 دجنبر المنصرم على موافقة بروكسيل لصرف تلك الملايير للمغرب.
رد المسؤول الأوربي على المسؤولة الإسبانية في رسالة حصلت عليها وكالة الأنباء أوروبا بريس، جاء بعد تأكيد المسؤولة الإسبانية قائلة: «أحَضِرُ لزيارة إلى بروكسيل، لأن هذا (الدعم) ليس مسألة إسبانية فقط، بل أوربية، وعليهم فهم ذلك بأي طريقة. يجب على أوروبا الوفاء بالتزاماتها».