موضوع رائع جدا لانه موضوع شامل ويهم الانسانية جمعاء وادا كل امة تقبلت اختلاف الاخر واحترمته لكان حال الانسانية افضل مما هي عليه الان فنحن نعاني كثيرا من بعض العقليات التي تحارب المختلف عنها في التفكير بل وتتمادي حين تعتقد ان ما تمارسه حق من حقوقها المشروعه فاذا نضرنا الي الانسانيه في شموليتها فهي تعني ان بني البشر يتشابهون في كونهم لديهم عقل يفكرون به ومشاعر يحسون بها ويختلفون من حيث نضرتهم للعالم وللاشياء ويختلفون ايضا من حيث طريقة تفكيرهم وقناعاتهم لذلك فان حدث وان رفض الواحد من الاخر بسبب اختلافه عنا فذلك حتما سيكون سببا في فقدان توازن الانسانيه لدي بني البشر نعم قد يكون الاخر مختلفا عنا في معتقداته وتقاليده ولغته وفكره لكن هذا لا يعني انه يحاربني او يهدد وجودي وقديتسبب بانقراضي الاخر كيفما كان انسان يشاركني هذا العالم والتعايش السلمي معه يفرض علي تقبله كما هو ويتقبلني كما انا دون ان يجبر الواحد من الاخر علي الخضوع له والتخلي عن قناعاته وسلب حريته اذا كان الاخر مختلفا عني ويحترمني ولا يخاربني ولا يسعي الي محو انسانيتي فلماذا احاربه والحرب ليست بالضرورة حربا بالاسلحه الماديه التي تفقدني حياتي وتفتك بجسدي بل قد تكون حربا فكريه وثقافيه تسعي الي الغاء ذاتي و هويتي وهذا ما اكثره في عصرنا هذا انه عصر نرجسي لديه عقدة حب الانا ورهاب كبير من الاخر المختلف وهذا هو سبب ما نعانيه الان كل واحد يريد ان يقود العالم علي منهجه وفكره وكل واحد يريد ان يرسم خريطة الانسانيه بلون واحد وهو اللون الذي يحبه
3.أرسلت من قبل
thunder في 31/01/2011 22:28
عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: '' ألا إنها ستكون فتنة كقطع الليل المظلم، فقلت ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فامنا به. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم" (أخرجة الإمام الترمذي في جامعه كتاب فضائل القران، باب ما جاء في فضل القران)
4.أرسلت من قبل
Yassin-oulad mimoun في 01/02/2011 00:29
موضوع في غاية الأهمية . لأنه يشمل كل الإختلافات التي تُمَيّز بين البشرية ومنها ما وُرِدَ في كتاب الله الحكيم ، فمعظم هذه الإختلافات منها: الديانات و اللغات والأجناس ...إلخ جزاك الله أخي أكرم ، واصل .
5.أرسلت من قبل
JOURNALISTE في 02/02/2011 11:55
MERCI POUR CE SUJET FRERE AKRAM
6.أرسلت من قبل
tarik110400 في 03/02/2011 18:03
bonne continuation khay akram;très bon article.que dieu vs protège tahiati al harra
7.أرسلت من قبل
imane في 03/02/2011 22:16
al ikhtilaf la yofsido lil widdi kadiya abadan!
8.أرسلت من قبل
mariposa في 03/02/2011 22:56
sahih fal ikhtilaf laysa 3ayb ,kol wahd 3ando ra2y dyalo f2ayin kan ya3ni dima kaykon likhtilaf. ila jina nhadro filwaki3 imkan ngolo ana likhtilah hwa dahira motadawala kan3ichoha falhayat , bitabi3at lhal ana honaka asbab lil ikhtilaf, fa3ala sabili lmithal ,tabayon lmawakif wal mo3ta9adat bima3na ana lmo3takadat asas tasaworat lati tahkomo l2ara2, kadalik honaka tafawot lmakasid wal agrad ,wakad tabayana lana dalika fi hadith "wa innama l2a3mal biniyat" ..... inna hada lmawdo3 fi rayat ljidiya , kanat fikra jayida ya akhi akram an taktoba lana mawdo3an tahta hada l3onwan (al ikhtilaf) jazaka laho khayran wa akramak ya akram. istamir famawadi3ok koloha fil mostawa a3anak llah
9.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 07/02/2011 21:12
جزاك الله خيرا أخي أكـــــــرم على هذا الموضوع القيم ، أرجو أن لا تتوقف عن إتحافنا كل حين بمثل هذه الروائع . ولدي تدخل في الموضوع ، وهو تأثير شعوري الحب والكراهية على الإختلاف . الحب يجمع الناس ، والكراهية تفرقهم . والحب سابق على الإيمان ، بل هو العش الذي يحتضن الإيمان بموجب قول رسول الله (ص)، :" والله لن تومنوا حتى تحابوا " ، وللأسف نحن اعتدنا أن نؤمن قبل أن نطرد الكراهية من قلوبنا وقبل أن ندفئه بمشاعر الحب ، فكان المؤمن منا أميل إلى الإختلاف والنزاع منه إلى الإئتلاف . والإئتلاف نعمة عزيزة يهبها الله عز وجل لمن أحب :" واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم وأصبحتم بنعمته إخوانا " ،،،" وألف بين قلوبهم ، لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ، ولكن الله ألف بينهم " . أول شيء يجب أن يقوم به المؤمن هو غسل قلبه من الكراهية فيتعلم كيف لا يكره أحدا ، ويجاهد طويلا من أجل طرد هذا الداء المستعصي من قلبه ، ويطلب الله أن يملأ قلبه بالحب ، آنئذ يسهل عليه الإئتلاف مع غيره . أما الكراهية فطاقة تجعل صاحبها ينتفخ ويتلهف على تفريغ مشحونات قلبه على غيره ، فينهال عليه بالسب والتحقير وشتى أنواع البغي ، هذا الشخص يكون إيمانه غارقا في بحر من الكراهية ، ونافثا لجل أسباب الخلاف والنزاع ، ولا يشعر بالراحة ورضى الإنتصار حتى يفعل ذلك . فلنطهر قلوبنا أولا من الكراهية يذهب الخلاف عنا إلى حال سبيله .
10.أرسلت من قبل
BILAL ROTTERDAM في 07/02/2011 22:00
ATBARKALAH A3LIK ASI AKRAM MASIRA MOWAFA9A ANCHA2ALLAH ONASON MITHLAKA 9ALILON
11.أرسلت من قبل
BOUCHRA في 09/02/2011 15:13
EN PRIMER LUGAR QUIERO AGRADECERTE POR ESTE ARTÍCULO QUE ME HA GUSTADO MUCHISIMO.ES MUY ENTERESANTE TODO LO QUE DEJISTE PORQUE HOY EN DÍA ESTAMOS VIVIENDO ESTÁ SITUACION TAN HORRIBLE VEMOS A LA GENTE PELIANDO POR TONTERÍAS, Y UNO ODIA AL OTRO´POR NADA OCURRE ESTO PORQUE LA GENTE SE ALEJA CADA DÍA DEL ISLAM Y DEL LIBRO SAGRADO"AL KORAAN". LA GENTE HA DEJADO AL DIABLO QUE CONDUZCA SU CORAZÓN Y SU DESTINO ¡QUE PENA¡
12.أرسلت من قبل
nabil في 10/02/2011 23:09
اكرمك الله اخي اكرم. مقال متميز . قياس شرعي ينور العقل،لا تبخل علينا بمزيد من مقالاتك و شكرا..