الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء يدفع الجزائر للقيام بهذا الأمر تجنبا للعزلة
ناظورسيتي: متابعة
أعلن وزير التجارة الجزائري، الطيب زيتوني، عن بدء استئناف العلاقات التجارية تدريجيا مع إسبانيا، وذلك بالتزامن مع بيان شديد اللهجة من وزارة الخارجية الجزائرية تجاه فرنسا، التي أعلنت نيتها دعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية لحل نزاع الصحراء، وهو نفس الموقف الذي تتبناه مدريد.
خلال حفل تقديم جوائز لأفضل المصدرين، أوضح الزيتوني أن "تطبيع العلاقات التجارية" بين الجزائر وإسبانيا قد بدأ بالفعل، مشيرا إلى أن شركة جزائرية لإنتاج الحديد ستقوم بتصدير أولى شحناتها إلى إسبانيا قريبا.
أعلن وزير التجارة الجزائري، الطيب زيتوني، عن بدء استئناف العلاقات التجارية تدريجيا مع إسبانيا، وذلك بالتزامن مع بيان شديد اللهجة من وزارة الخارجية الجزائرية تجاه فرنسا، التي أعلنت نيتها دعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية لحل نزاع الصحراء، وهو نفس الموقف الذي تتبناه مدريد.
خلال حفل تقديم جوائز لأفضل المصدرين، أوضح الزيتوني أن "تطبيع العلاقات التجارية" بين الجزائر وإسبانيا قد بدأ بالفعل، مشيرا إلى أن شركة جزائرية لإنتاج الحديد ستقوم بتصدير أولى شحناتها إلى إسبانيا قريبا.
جاء هذا الإعلان بعد يوم واحد فقط من بيان وزارة الخارجية الجزائرية الذي أعربت فيه عن أسفها واستنكارها الشديد للقرار الفرنسي بدعم مخطط الحكم الذاتي للصحراء، موضحة أنها قد أُبلغت بهذا القرار من قبل السلطات الفرنسية في الأيام الأخيرة.
وشدد البيان الجزائري على أن الحكومة الجزائرية ستستخلص كافة النتائج والعواقب الناجمة عن هذا القرار، محملة الحكومة الفرنسية المسؤولية الكاملة عنه.
ووفقا لمراقبين في المنطقة، فإن هذا التناقض في المواقف الجزائرية يُظهر تناقضا واضحا تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث تعرب الجزائر عن غضبها الشديد من فرنسا بينما تستأنف علاقاتها مع إسبانيا التي تتبنى نفس الموقف الداعم للمغرب.
يذكر أن الجزائر قد قررت قطع علاقاتها التجارية مع إسبانيا في يونيو 2022، كوسيلة للضغط على مدريد للتراجع عن دعم الحكم الذاتي المغربي للصحراء. ولكن إسبانيا ظلت متشبثة بموقفها الذي أعلنه رئيس حكومتها بيدرو سانشيز في مارس 2022، مما دفع الجزائر في نهاية المطاف إلى التراجع عن موقفها وبدء استئناف العلاقات التجارية والدبلوماسية مع مدريد.
على الرغم من أن فرنسا لم تعلن رسميا عن موقفها الجديد من قضية الصحراء المغربية، فإن البيان الجزائري يشير إلى أن الجزائر ستتخذ مواقف مضادة في حال إعلان باريس عن موقفها المرتقب في هذا الصدد لصالح المغرب.
وشدد البيان الجزائري على أن الحكومة الجزائرية ستستخلص كافة النتائج والعواقب الناجمة عن هذا القرار، محملة الحكومة الفرنسية المسؤولية الكاملة عنه.
ووفقا لمراقبين في المنطقة، فإن هذا التناقض في المواقف الجزائرية يُظهر تناقضا واضحا تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث تعرب الجزائر عن غضبها الشديد من فرنسا بينما تستأنف علاقاتها مع إسبانيا التي تتبنى نفس الموقف الداعم للمغرب.
يذكر أن الجزائر قد قررت قطع علاقاتها التجارية مع إسبانيا في يونيو 2022، كوسيلة للضغط على مدريد للتراجع عن دعم الحكم الذاتي المغربي للصحراء. ولكن إسبانيا ظلت متشبثة بموقفها الذي أعلنه رئيس حكومتها بيدرو سانشيز في مارس 2022، مما دفع الجزائر في نهاية المطاف إلى التراجع عن موقفها وبدء استئناف العلاقات التجارية والدبلوماسية مع مدريد.
على الرغم من أن فرنسا لم تعلن رسميا عن موقفها الجديد من قضية الصحراء المغربية، فإن البيان الجزائري يشير إلى أن الجزائر ستتخذ مواقف مضادة في حال إعلان باريس عن موقفها المرتقب في هذا الصدد لصالح المغرب.
