ناظورسيتي: وكالات
قضت المحكمة الجنائية المركزية العراقية، الثلاثاء 22 ماي 2018، بالإعدام شنقا في حق طارق جدعون، وهو من أصول مغربية، وينحدر من الناظور، ومواليد العام 1988، أدين بالانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي.
انضم طارق جدعون، إلى صفوف تنظيم ''داعش'' سنة 2014، وبات يُدعى "أبو حمزة البلجيكي"، وكان يدعو عبر أشرطة الفيديو إلى ضرب فرنسا وبلجيكا، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان أصدره في الغرض، إنّ "من أبرز الإرهابيين الأجانب المطلوبين الذين قاتلوا في سوريا والعراق في صفوف التنظيم الإرهابي".
ومثل جدعون أمام قاضي المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، مرتديا بزة المساجين عاجية اللون، وقد حلق شعره ولحيته، ما عدا شاربيه الأسودين.
وبعد انتهاء الجلسة التي لم تستمر لأكثر من عشر دقائق الثلاثاء، أصدر القاضي حكمه بإعدام جدعون استنادا إلى البند الرابع من قانون مكافحة الإرهاب بتهمة "المشاركة في هجمات"، إضافة إلى حكم بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها ثلاثة ملايين دينار (2500 دولار) بتهمة "تجاوز الحدود"، وفق فرانس برس.
من جهته، قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز للصحافيين على هامش اجتماع مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي "طلبت من نظيري العراقي عدم تنفيذ الاعدام".
ونقلت وكالة الانباء البلجيكية عن رايندرز قوله "نحن ضد عقوبة الاعدام في اي ظرف من الظروف".
أنا لست إرهابيا
وكان طارق جدعون قد أصر خلال بدء محاكمته في العاشر من ماي الجاري على براءته، قائلا إنه "ضل الطريق"، مضيفا "أنا لست مقاتلا، كنت آمر مفرزة طبية في داعش، أعالج الجميع. عملت في مستشفى الجمهورية في الموصل. ثم في مستشفيات متنقلة في المكحول وبيجي".
وتابع "أنا آسف، لم أكن أريد أن أصل إلى هذا الوضع. أنا أخطأت الطريق، أسألكم بالخير".
وأوضح أنه دخل إلى العراق في شهر جوان 2015 عن طريق تركيا، وأنه متزوج من فرنسية اسمها ثريا عادت إلى بلادها وهي محتجزة، وأن لديه أولاداً.
وحسب فرانس برس، فقد شكل جدعون كابوسا لأوروبا من خلال دعوته في فيديو مصور إلى ضرب فرنسا، فأطلق عليه اسم "أباعود الجديد"، نسبة إلى مواطنه عبد الحميد أباعود، أحد منفذي اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 في فرنسا.
وتعليقا على الفيديو، قال جدعون للقاضي "الكلام ليس لي. طلب مني أحد قادة داعش أن أؤدي هذا الفيديو".
قاتل البلجيكي في كوباني في شمال سوريا وفي تكريت ونينوى والرمادي التي أصيب فيها بقذيفة هاون وفق ما قال أمام المحكمة.
وكان مسؤولا عن تدريب "أكثر من ستين ممن يسمون أشبال الخلافة وتتراوح أعمارهم بين ثمانية و13 عاما، على الرياضة والقتال"، وفق ما قال للمحققين.
قضت المحكمة الجنائية المركزية العراقية، الثلاثاء 22 ماي 2018، بالإعدام شنقا في حق طارق جدعون، وهو من أصول مغربية، وينحدر من الناظور، ومواليد العام 1988، أدين بالانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي.
انضم طارق جدعون، إلى صفوف تنظيم ''داعش'' سنة 2014، وبات يُدعى "أبو حمزة البلجيكي"، وكان يدعو عبر أشرطة الفيديو إلى ضرب فرنسا وبلجيكا، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان أصدره في الغرض، إنّ "من أبرز الإرهابيين الأجانب المطلوبين الذين قاتلوا في سوريا والعراق في صفوف التنظيم الإرهابي".
ومثل جدعون أمام قاضي المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، مرتديا بزة المساجين عاجية اللون، وقد حلق شعره ولحيته، ما عدا شاربيه الأسودين.
وبعد انتهاء الجلسة التي لم تستمر لأكثر من عشر دقائق الثلاثاء، أصدر القاضي حكمه بإعدام جدعون استنادا إلى البند الرابع من قانون مكافحة الإرهاب بتهمة "المشاركة في هجمات"، إضافة إلى حكم بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها ثلاثة ملايين دينار (2500 دولار) بتهمة "تجاوز الحدود"، وفق فرانس برس.
من جهته، قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز للصحافيين على هامش اجتماع مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي "طلبت من نظيري العراقي عدم تنفيذ الاعدام".
ونقلت وكالة الانباء البلجيكية عن رايندرز قوله "نحن ضد عقوبة الاعدام في اي ظرف من الظروف".
أنا لست إرهابيا
وكان طارق جدعون قد أصر خلال بدء محاكمته في العاشر من ماي الجاري على براءته، قائلا إنه "ضل الطريق"، مضيفا "أنا لست مقاتلا، كنت آمر مفرزة طبية في داعش، أعالج الجميع. عملت في مستشفى الجمهورية في الموصل. ثم في مستشفيات متنقلة في المكحول وبيجي".
وتابع "أنا آسف، لم أكن أريد أن أصل إلى هذا الوضع. أنا أخطأت الطريق، أسألكم بالخير".
وأوضح أنه دخل إلى العراق في شهر جوان 2015 عن طريق تركيا، وأنه متزوج من فرنسية اسمها ثريا عادت إلى بلادها وهي محتجزة، وأن لديه أولاداً.
وحسب فرانس برس، فقد شكل جدعون كابوسا لأوروبا من خلال دعوته في فيديو مصور إلى ضرب فرنسا، فأطلق عليه اسم "أباعود الجديد"، نسبة إلى مواطنه عبد الحميد أباعود، أحد منفذي اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 في فرنسا.
وتعليقا على الفيديو، قال جدعون للقاضي "الكلام ليس لي. طلب مني أحد قادة داعش أن أؤدي هذا الفيديو".
قاتل البلجيكي في كوباني في شمال سوريا وفي تكريت ونينوى والرمادي التي أصيب فيها بقذيفة هاون وفق ما قال أمام المحكمة.
وكان مسؤولا عن تدريب "أكثر من ستين ممن يسمون أشبال الخلافة وتتراوح أعمارهم بين ثمانية و13 عاما، على الرياضة والقتال"، وفق ما قال للمحققين.