ناظور سيتي | و.م.ع:
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البلدية البلجيكية التي جرت اليوم الأحد٬ فوز الوطنيين الفلامنيين بالانتخابات في أنفيرس كبرى المدن الفلامنية.
وبحسب نتائج المتعلقة بنصف مكاتب الاقتراع (182 مكتبا من أصل 361)٬ حصلت لائحة التحالف الفلامني الجديد بقيادة بارت دي فيفر٬ على 37,5 في المائة من الأصوات٬ متقدمة على لائحة العمدة الاشتراكي المنتهية ولايته٬ باتريك يانسنز٬ الذي لم يحصل إلا على 28,7 في المائة من الأصوات.
وفي تصريح للصحافة مساء اليوم٬ اعترف يانسنز بهزيمته٬ مضيفا أن المبادرة عهدت الآن إلى بارت دي فيفر.
وقال العمدة المنتهية ولايته "لم أكن أنتظر هذه النتائج. لقد تلقيت إشارات أكثر إيجابية خلال الحملة الانتخابية٬ ولكن لابد من تقبل النتيجة".
كما أظهرت النتائج الجزئية٬ تحقيق التحالف الفلامني الجديد اختراقا مهما لمختلف المنطقة الفلامنية٬ حيث حقق الحزب نسب تتراوح بين 20 و30 في المائة.
وسيكون لهذا الاستحقاق المحلي انعكاسات على الصعيد الوطني٬ لأن تولي السلطة في أنفيرس من طرف بارت دي فيفر سيدعمه في حملة الدفاع عن حظوظه للوصول إلى السلطة الفيدرالية خلال الانتخابات التشريعية الفدرالية لسنة 2014.
وفي تعليق له على النتائج التي حققها التحالف الفلامني الجديد٬ اعتبر رئيس حركة الفدراليين الديموقراطيين الفرنكوفونيين٬ أولفيي مينغن٬ النتائج "درامية ولكن متوقعة"٬ مشيرا إلى أنها "نتيجة مباشرة للاتفاقات المؤسساتية".
وقال "عندما نغذي الشعور الوطني الفلامني٬ عندما نعطيه سببا٬ يتقوى"٬ مضيفا أن الأمر يعد "فشلا شخصيا للوزير الأول إليو دي ريبو".
وتابع "هذا الاختراق يكشف أنه بالرغم من أن الحكومة الفدرالية لم تتوان عن الاستجابة للمطالب الفلامنية على المستوى المؤسساتي٬ فإنها لم تنجح في تهدئة رغبة الوطنيين الفلامنيين".
وعرف التحالف الفلامني الجديد٬ الذي تأسس سنة 2001٬ تطورا محتشما قبل أن يصير القوة السياسية الأولى في المنطقة الفلامنية ابتداءا من الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2010. حيث نجح في توقيف مفاوضات تشكيل حكومة خلال السنة الأولى٬ مغرقا البلد في أطول أزمة سياسية.
وشارك ما يقارب 8 ملايين بلجيكي في استحقاق اليوم لانتخاب 589 مستشار جماعي و10 مستشارين إقليميين في استحقاق نسبي من دور واحد.
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البلدية البلجيكية التي جرت اليوم الأحد٬ فوز الوطنيين الفلامنيين بالانتخابات في أنفيرس كبرى المدن الفلامنية.
وبحسب نتائج المتعلقة بنصف مكاتب الاقتراع (182 مكتبا من أصل 361)٬ حصلت لائحة التحالف الفلامني الجديد بقيادة بارت دي فيفر٬ على 37,5 في المائة من الأصوات٬ متقدمة على لائحة العمدة الاشتراكي المنتهية ولايته٬ باتريك يانسنز٬ الذي لم يحصل إلا على 28,7 في المائة من الأصوات.
وفي تصريح للصحافة مساء اليوم٬ اعترف يانسنز بهزيمته٬ مضيفا أن المبادرة عهدت الآن إلى بارت دي فيفر.
وقال العمدة المنتهية ولايته "لم أكن أنتظر هذه النتائج. لقد تلقيت إشارات أكثر إيجابية خلال الحملة الانتخابية٬ ولكن لابد من تقبل النتيجة".
كما أظهرت النتائج الجزئية٬ تحقيق التحالف الفلامني الجديد اختراقا مهما لمختلف المنطقة الفلامنية٬ حيث حقق الحزب نسب تتراوح بين 20 و30 في المائة.
وسيكون لهذا الاستحقاق المحلي انعكاسات على الصعيد الوطني٬ لأن تولي السلطة في أنفيرس من طرف بارت دي فيفر سيدعمه في حملة الدفاع عن حظوظه للوصول إلى السلطة الفيدرالية خلال الانتخابات التشريعية الفدرالية لسنة 2014.
وفي تعليق له على النتائج التي حققها التحالف الفلامني الجديد٬ اعتبر رئيس حركة الفدراليين الديموقراطيين الفرنكوفونيين٬ أولفيي مينغن٬ النتائج "درامية ولكن متوقعة"٬ مشيرا إلى أنها "نتيجة مباشرة للاتفاقات المؤسساتية".
وقال "عندما نغذي الشعور الوطني الفلامني٬ عندما نعطيه سببا٬ يتقوى"٬ مضيفا أن الأمر يعد "فشلا شخصيا للوزير الأول إليو دي ريبو".
وتابع "هذا الاختراق يكشف أنه بالرغم من أن الحكومة الفدرالية لم تتوان عن الاستجابة للمطالب الفلامنية على المستوى المؤسساتي٬ فإنها لم تنجح في تهدئة رغبة الوطنيين الفلامنيين".
وعرف التحالف الفلامني الجديد٬ الذي تأسس سنة 2001٬ تطورا محتشما قبل أن يصير القوة السياسية الأولى في المنطقة الفلامنية ابتداءا من الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2010. حيث نجح في توقيف مفاوضات تشكيل حكومة خلال السنة الأولى٬ مغرقا البلد في أطول أزمة سياسية.
وشارك ما يقارب 8 ملايين بلجيكي في استحقاق اليوم لانتخاب 589 مستشار جماعي و10 مستشارين إقليميين في استحقاق نسبي من دور واحد.