الانتفاضة المغربية.. شريط يؤرخ لذكرى المواجهات الأليمة بين الشبان المغاربة والشرطة الهولندية في العاصمة أمستردام
ناظورسيتي: متابعة
بثت وسائل إعلام هولندية، شريطاً من 27 دقيقة تحت عنوان "الانتفاضة المغربية"، أعاد طرح واحدة من أبرز الأحداث التي عرفتها عاصمة المملكة المنخفضة أمستردام، حين دخل شبان مغاربة عام 1998، في مواجهات مع الشرطة وسط حي شعبي أغلب سكانها ينحدرون من أقاليم الريف.
ويعالج الشريط، موضوع المواجهات العنيفة التي اندلعت بين شبان مغاربة و شرطة العاصمة امستردام، في أبريل من عام 1998، ردا منهم على سوء المعاملة التي كانوا يتعرضون لها، واعتقالهم لأسباب بسيطة.
وولدت أساليب الكراهية التي كانت الشرطة تعامل بها الشبان المغاربة، حالة احتقان دامت شهوراً طويلة أدت إلى وقوع أحداث عنف استعملت فيها الحجارة و الهراوات من طرف قوات الأمن، وانتهت بتدخل أباء وأمهات المنتفضين.
إضافة إلى أولياء الشبان المنتفضين ضد الشرطة الهولندية، تدخلت وزارة العدل والسلطات المحلية وممثلي الجالية لتشكيل لجنة أصدرت في الاخير جملة من التوصيات التي تدعوا إلى تجاوز هذا الوضع، كما دعا رئيس البلدية آنذاك إلى ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لأبناء المغاربة من أجل إدماجهم في المجتمع الهولندي و التصدي لجميع أنواع الكراهية التي يحسون بها.
انتفاضة الشبان المغاربة على الشرطة الهولندية، وأغلبهم كانوا ينحدرون من مدن شمال المغرب خاصة الحسيمة والدريوش والناظور، كانت مناسبة أخرى لتنزيل سياسات جديدة على مستوى العاصمة أمستردام، أغلبها همت توفير فرص الشغل لأبناء الجالية لإبعادهم عن شبح البطالة الذي يرمي بهم إلى الشارع و الإدمان.
الفيديو :
https://goo.gl/uSDaaC
بثت وسائل إعلام هولندية، شريطاً من 27 دقيقة تحت عنوان "الانتفاضة المغربية"، أعاد طرح واحدة من أبرز الأحداث التي عرفتها عاصمة المملكة المنخفضة أمستردام، حين دخل شبان مغاربة عام 1998، في مواجهات مع الشرطة وسط حي شعبي أغلب سكانها ينحدرون من أقاليم الريف.
ويعالج الشريط، موضوع المواجهات العنيفة التي اندلعت بين شبان مغاربة و شرطة العاصمة امستردام، في أبريل من عام 1998، ردا منهم على سوء المعاملة التي كانوا يتعرضون لها، واعتقالهم لأسباب بسيطة.
وولدت أساليب الكراهية التي كانت الشرطة تعامل بها الشبان المغاربة، حالة احتقان دامت شهوراً طويلة أدت إلى وقوع أحداث عنف استعملت فيها الحجارة و الهراوات من طرف قوات الأمن، وانتهت بتدخل أباء وأمهات المنتفضين.
إضافة إلى أولياء الشبان المنتفضين ضد الشرطة الهولندية، تدخلت وزارة العدل والسلطات المحلية وممثلي الجالية لتشكيل لجنة أصدرت في الاخير جملة من التوصيات التي تدعوا إلى تجاوز هذا الوضع، كما دعا رئيس البلدية آنذاك إلى ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لأبناء المغاربة من أجل إدماجهم في المجتمع الهولندي و التصدي لجميع أنواع الكراهية التي يحسون بها.
انتفاضة الشبان المغاربة على الشرطة الهولندية، وأغلبهم كانوا ينحدرون من مدن شمال المغرب خاصة الحسيمة والدريوش والناظور، كانت مناسبة أخرى لتنزيل سياسات جديدة على مستوى العاصمة أمستردام، أغلبها همت توفير فرص الشغل لأبناء الجالية لإبعادهم عن شبح البطالة الذي يرمي بهم إلى الشارع و الإدمان.
الفيديو :
https://goo.gl/uSDaaC
