المزيد من الأخبار






الباحث بولعوالي يناقش اشكالية المستقبل الثقافي و الديني لاجيال الهجرة باروبا


الباحث بولعوالي يناقش اشكالية المستقبل الثقافي و الديني لاجيال الهجرة باروبا
ناظورسيتي:

يعتبر الاستاذ التيجاني بولعوالي، واحدا من ضمن أبرز أبناء الريف المهاجرين إلى الديار الأوروبية، ورغم ظروف الهجرة فإنه ظل متشبثا بالبحث في جملة من الإشكالات العالقة لاسيما المرتبطة منها بالدين والثقافة و الاندماج مع الغرب.

ويناقش التيجاني بولعوالي، أستاذ الدين الإسلامي والتكوين البيداعوجي والديداكتيكي في المعهد التربوي بكلية التربية في خانت البليجيكية و الباحث لدى جامعة لوفان، في هذه المحاضرة اشكال أجيال الهجرة المغربية الأخيرة في أوروبا والغرب، ومدى قدرتها على تمثيل مستقبل الدين الاسلامي و الثقافة الأصلية وفي ترسيخ عناصر الهوية المغربية.

جدير بالذكر، ان هذه المحاضرة كان قد شارك بها يوم 14 فبراير المنصرم خلال استضافته في ندوة حول مغاربة العالم والتعددية التي نظمها مجلس الجالية في معرض الكتاب بالدارالبيضاء.




1.أرسلت من قبل amaghrabi في 03/04/2018 15:55
بسم الله الرحمان الرحيم.قاعدة شخصية اومن بها الاوهي "الضعيف يخاف والقوي لا يخاف"والانسان المتجذر ثقافيا وحضاريا وعقائديا ولغويا ونفسيا ووو لا يخاف ابدا,واعتقد ان المسلم اليوم ضعيف جدا من هذه النواحي فتراه يخاف من كل شيئ من ثقافة الغير ومن دين الغير ومن قوة الغير وتراه يخاف كذلك من المذاهب الإسلامية التي تختلف عنه فكريا وقراءة للموروث الديني سواء كان فهما لكتاب الله او او اختلافا للمرتج في الموروث الروائي كالسنة والشيعة مثلا.وفي اعتقادي هذا الضف الحضاري يؤثر على شخصية المسلم المهزوزة والمشتتة مما تجعل من شبابنا وابنائنا في الغرب يسقطون في الكوارث الإرهابية والانعزالية والعيش في هامش الحضارة الغربية والعالمية بصفة عامة.لماذا لا تكون هوية ابناءنا نفس الهوية التي ولدوا فيها وتربوا فيها وتشبعوا باسلوبها التربوي الذي له رأية عصرية خاصة لهذا العالم الذي أصبح قرية واحدة يسير بخطى قوية نحو هوية مشتركة عالمية لا تقصي أحدا ولا تعادي أحدا.في اعتقادي الوهابية السلفية وما زرعته من أفكار هدامة خرجت من اطروحاتها التي اكل عليها الدهر وشرب تيارات وفرق إرهابية من الدواعش والقواعد والوهابية ووو والتي تريد ان تهدم كل ما تراه يدخل في الفساد والمنكر,والغريب في الامر ان هذه الفرق الإسلامية العنصرية المتشددة هي نفسها لا تفرق بين المعروف والمنكر.فبالله عليكم أي هوية واضحة يقهدي بها أولادنا في الغرب,صراحة مغاربة الخارج القدماء أناس بسطاء ضعفاء ثقافيا ودينيا مما جعل الفكر الوهابي السلفي يستولي على فكرهم وتفكيرهم وتعلم أولادهم منهم هذا التفكير الاقصائي العنصري الذي هو بعيد عن الإسلام المتسامح بعد المشرق عن المغرب.اي هوية لنا اليوم نتكلم عنها.المغاربة صراحة لاهوية لهم لا لغويا ولا عقائديا وانما هم امعا مقلدون ينطبق عليهم ما جاء في رواية"كوكب القرود"بحيث شكليا هؤلاء القرود لهم دولة ولكن دولة مبنية على التقليد,لان صراحة المغاربة اليوم وجل المغاربة يعطلون عقولهم ويفكرون بعقول غيرهم,فثقافته يحصل عليها بالسمع فقظ,فتراه يفتي وينتقد ويعارض ويحلل ويكفر ووو وماشاء الله من الخرافات والاساطير التي تعشعش في عقولهم.ويصدق عليهم"قول الرجل الذي لا يدري ولا يدريانه لا يدري؟

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح