عبد المجيد أمياي
يتجه حزب “الأصالة والمعاصرة”، صوب ترشيح قيادي الحزب، محمد الحموتي، لتزعم اللائحة في دائرة الحسيمة، التي يصفها سياسيون بـ”دائرة الموت”، بسبب احتدام الصراع الانتخابي فيها بين الغريمين التقليديين، “البام”، و”البيجيدي”.
المعطيات التي كشفتها مصادر “اليوم24″، تفيد ان قيادي الحزب، محمد الحموتي، الذي يرأس اللجنة الوطنية للانتخابات، في حزب “الأصالة والمعاصرة”، عقد اجتماعا مع عدد من رؤساء الجماعات في الإقليم، عقد نهاية الأسبوع الماضي، اختير على إثره الحموتي وكيلا لللائحة، فيما عمر الزراد، رئيس المجلس الجماعي لمدينة تارجيست، وصيفا له، بعدما تردد، في وقت سابق، إمكانية تزعم الزراد اللائحة الحزب في دائرة الحسيمة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن محمد بودرا، رئيس جماعة الحسيمة، والبرلماني عن الدائرة نفسها، غاب عن هذا الاجتماع، وهو ما فسرته مصادر “اليوم24″، كونه سيكون خارج السباق الانتخابي المرتقب في 7 أكتوبر المقبل.
ومن جهته، أكد محمد بودرا، لـ”اليوم24″، أن الحزب اختار وكيل اللائحة، والمرشح المرتب في المرتبة الثانية، لكن لم يتم الاعلان بعد عن اللائحة بشكل رسمي.
وأضاف بودرا، أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية لاستبعاده من الترشيح للاستحقاقات المقبلة.
وقال: “القيادة وعدتني بتوضيح الأسباب التي أدت إلى ذلك، وحصيلتي كبرلماني معروفة لدى الجميع”.
ويرجع بعض المتابعين، أسباب استبعاد بودرا، من الترشيح إلى “خلاف نشب بينه وبعض قيادات الحزب، بعد إقصائه ومجموعة من الأسماء من عضوية المكتب السياسي للحزب”، حيث انتقد “سوء تدبير” تلك اللحظة.
وبحسب مصدر مطلع، فإن الحزب في مدينة الحسيمة، يراهن على نيل مقعدين، خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وهو السبب الذي دفع بالحزب إلى اختيار مرشحين الأول ينتمي إلى منطقة الريف الساحلي، لكسب تعاطف المواطنين القاطنين في المدن المجاورة للحسيمة، والثاني من صنهاجة الريف، التي تضم خزانا انتخابيا كبيرا، يعد من بين الكتل الانتخابية الأكبر في المغرب.
لكن على الرغم من ذلك، يبدي الكثير من المتابعين تخوفهم من أن الحزب قد يخسر كثيرا بعدم ترشيحه لبودرا، الذي اكتسب شعبية كبيرة، ويحظى بدعم عدد من المنتخبين في العمالة المنتمين إلى البام، واستبعاده من الترشيح باسم الحزب قد يدفعه إلى التوجه إلى حزب آخر للترشح باسمه، خلال الانتخابات المقبلة.
ويواجه البام بصفة عامة منافسة كبيرة وشرسة من طرف عدد من المرشحين، الذين أعلنوا ترشحهم في دائرة الحسيمة، على رأسهم البرلماني الحالي، ورئيس فريق الاستقلال بمجلس النواب نورالدين مضيان، ومحمد الأعرج، البرلماني الحالي باسم الحركة الشعبية، بالإضافة إلى نجيب الوزاني، الأمين العام لحزب العهد والبرلماني السابق، الذي أعلن هو الآخر ترشحه للبرلمان بهذه الدائرة، بعدما كان يترشح في الفترة الماضية بدائرة الناظور.
يتجه حزب “الأصالة والمعاصرة”، صوب ترشيح قيادي الحزب، محمد الحموتي، لتزعم اللائحة في دائرة الحسيمة، التي يصفها سياسيون بـ”دائرة الموت”، بسبب احتدام الصراع الانتخابي فيها بين الغريمين التقليديين، “البام”، و”البيجيدي”.
المعطيات التي كشفتها مصادر “اليوم24″، تفيد ان قيادي الحزب، محمد الحموتي، الذي يرأس اللجنة الوطنية للانتخابات، في حزب “الأصالة والمعاصرة”، عقد اجتماعا مع عدد من رؤساء الجماعات في الإقليم، عقد نهاية الأسبوع الماضي، اختير على إثره الحموتي وكيلا لللائحة، فيما عمر الزراد، رئيس المجلس الجماعي لمدينة تارجيست، وصيفا له، بعدما تردد، في وقت سابق، إمكانية تزعم الزراد اللائحة الحزب في دائرة الحسيمة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن محمد بودرا، رئيس جماعة الحسيمة، والبرلماني عن الدائرة نفسها، غاب عن هذا الاجتماع، وهو ما فسرته مصادر “اليوم24″، كونه سيكون خارج السباق الانتخابي المرتقب في 7 أكتوبر المقبل.
ومن جهته، أكد محمد بودرا، لـ”اليوم24″، أن الحزب اختار وكيل اللائحة، والمرشح المرتب في المرتبة الثانية، لكن لم يتم الاعلان بعد عن اللائحة بشكل رسمي.
وأضاف بودرا، أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية لاستبعاده من الترشيح للاستحقاقات المقبلة.
وقال: “القيادة وعدتني بتوضيح الأسباب التي أدت إلى ذلك، وحصيلتي كبرلماني معروفة لدى الجميع”.
ويرجع بعض المتابعين، أسباب استبعاد بودرا، من الترشيح إلى “خلاف نشب بينه وبعض قيادات الحزب، بعد إقصائه ومجموعة من الأسماء من عضوية المكتب السياسي للحزب”، حيث انتقد “سوء تدبير” تلك اللحظة.
وبحسب مصدر مطلع، فإن الحزب في مدينة الحسيمة، يراهن على نيل مقعدين، خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وهو السبب الذي دفع بالحزب إلى اختيار مرشحين الأول ينتمي إلى منطقة الريف الساحلي، لكسب تعاطف المواطنين القاطنين في المدن المجاورة للحسيمة، والثاني من صنهاجة الريف، التي تضم خزانا انتخابيا كبيرا، يعد من بين الكتل الانتخابية الأكبر في المغرب.
لكن على الرغم من ذلك، يبدي الكثير من المتابعين تخوفهم من أن الحزب قد يخسر كثيرا بعدم ترشيحه لبودرا، الذي اكتسب شعبية كبيرة، ويحظى بدعم عدد من المنتخبين في العمالة المنتمين إلى البام، واستبعاده من الترشيح باسم الحزب قد يدفعه إلى التوجه إلى حزب آخر للترشح باسمه، خلال الانتخابات المقبلة.
ويواجه البام بصفة عامة منافسة كبيرة وشرسة من طرف عدد من المرشحين، الذين أعلنوا ترشحهم في دائرة الحسيمة، على رأسهم البرلماني الحالي، ورئيس فريق الاستقلال بمجلس النواب نورالدين مضيان، ومحمد الأعرج، البرلماني الحالي باسم الحركة الشعبية، بالإضافة إلى نجيب الوزاني، الأمين العام لحزب العهد والبرلماني السابق، الذي أعلن هو الآخر ترشحه للبرلمان بهذه الدائرة، بعدما كان يترشح في الفترة الماضية بدائرة الناظور.