متابعة
تمكنت البحرية الاسبانية التابعة لإقليم قادس، الليلة الماضية، من انقاذ 46 مهاجرا سريا كانوا على متن قاربين ابحروا على متنهما انطلاقا من السواحل الغربية لمدينة طنجة، من أجل الوصول إلى سواحل جنوب اسبانية بطريقة غير شرعية.
وحسب وكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس"، فإن القارب الاول كان على متنه 40 مهاجرا سريا ينحدرون من دول جنوب صحراء افريقيا، وكانوا على بعد أميال قليلة من ساحل مدينة برباتي، وقد قامت البحرية الاسبانية بانقاذهم جميعا ونقلهم إلى ميناء ذات المدينة.
وبعد 20 دقيقة من انقاذ القارب الاول، وصل القارب الثاني على متنه 6 مهاجرين سريين بينهم واحد من جنسية مغربية، وقد تم انقاذهم بدورهم قبالة ساحل برباتي من طرف عناصر الانقاذ البحري الاسباني، بعد توصلها باخبارية تفيد بوجود قارب ثاني في حاجة للإنقاذ.
وقد تم نقل جميع المهاجرين الذين تم انقاذهم في العمليتين إلى المصالح الاسبانية التي قامت بايداعهم في مركز الايواء الخاص بالمهاجرين غير الشرعيين، إلى حين تسوية وضعيتهم في وقت لاحق.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن محاولات الهجرة السرية بساحل مدينة طنجة، من الجهة الغربية، شهدت في الشهور الاخيرة، ارتفاعا ملحوظا، نتيجة تشديد المراقبة في الجهة الشرقية بين طنجة وسبتة المحتلة.
تمكنت البحرية الاسبانية التابعة لإقليم قادس، الليلة الماضية، من انقاذ 46 مهاجرا سريا كانوا على متن قاربين ابحروا على متنهما انطلاقا من السواحل الغربية لمدينة طنجة، من أجل الوصول إلى سواحل جنوب اسبانية بطريقة غير شرعية.
وحسب وكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس"، فإن القارب الاول كان على متنه 40 مهاجرا سريا ينحدرون من دول جنوب صحراء افريقيا، وكانوا على بعد أميال قليلة من ساحل مدينة برباتي، وقد قامت البحرية الاسبانية بانقاذهم جميعا ونقلهم إلى ميناء ذات المدينة.
وبعد 20 دقيقة من انقاذ القارب الاول، وصل القارب الثاني على متنه 6 مهاجرين سريين بينهم واحد من جنسية مغربية، وقد تم انقاذهم بدورهم قبالة ساحل برباتي من طرف عناصر الانقاذ البحري الاسباني، بعد توصلها باخبارية تفيد بوجود قارب ثاني في حاجة للإنقاذ.
وقد تم نقل جميع المهاجرين الذين تم انقاذهم في العمليتين إلى المصالح الاسبانية التي قامت بايداعهم في مركز الايواء الخاص بالمهاجرين غير الشرعيين، إلى حين تسوية وضعيتهم في وقت لاحق.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن محاولات الهجرة السرية بساحل مدينة طنجة، من الجهة الغربية، شهدت في الشهور الاخيرة، ارتفاعا ملحوظا، نتيجة تشديد المراقبة في الجهة الشرقية بين طنجة وسبتة المحتلة.