الصباح | حميد الأبيض
طوت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية وجدة، أخيرا، الملف رقم 11/456، المتعلق باتهام مسؤولين أمنين بتزوير محضر استمتاع الى زوجة اتهمت بالخيانة الزوجية. ولم تؤاخذ الغرفة "خ.ك" ضابط شرطة ممتاز رئيس الدائرة الأولى للأمن بتاوريرت، وزميله "ح.ج" مفتش شرطة ممتاز بالدائرة ذاتها، والزوج "م.ب" وقضت ببراءتهم من تهم "العنف والتزوير في محضر رسمي"، للأول والمشاركة في ذلك، للثاني والثالث.
استأنف دفاع الطرف المدني الحكم، عكس النيابة العامة، وهو ما لم تستسغه الضحية التي هددت بعرض ملفها على منظمات حقوقية وطنية ودولية، لإنصافها ورد الاعتبار اليها لما تعرضت اليه من تعنيف وجبر على توقيع محضر ادينت بموجبه ابتدائيا واستئنافا، بشهرين حبسا نافذا.
وراسلت الزوجة وزيري العدل والحريات والداخلية والرئيس الأول باستئنافية وجدة والمدير العام للأمن الوطني ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ملتمسة منهم التدخل لوقف معاناتها وضمان السير العادي والطبيعي لمحاكمة المسؤولين الأمنين.
طوت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية وجدة، أخيرا، الملف رقم 11/456، المتعلق باتهام مسؤولين أمنين بتزوير محضر استمتاع الى زوجة اتهمت بالخيانة الزوجية. ولم تؤاخذ الغرفة "خ.ك" ضابط شرطة ممتاز رئيس الدائرة الأولى للأمن بتاوريرت، وزميله "ح.ج" مفتش شرطة ممتاز بالدائرة ذاتها، والزوج "م.ب" وقضت ببراءتهم من تهم "العنف والتزوير في محضر رسمي"، للأول والمشاركة في ذلك، للثاني والثالث.
استأنف دفاع الطرف المدني الحكم، عكس النيابة العامة، وهو ما لم تستسغه الضحية التي هددت بعرض ملفها على منظمات حقوقية وطنية ودولية، لإنصافها ورد الاعتبار اليها لما تعرضت اليه من تعنيف وجبر على توقيع محضر ادينت بموجبه ابتدائيا واستئنافا، بشهرين حبسا نافذا.
وراسلت الزوجة وزيري العدل والحريات والداخلية والرئيس الأول باستئنافية وجدة والمدير العام للأمن الوطني ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ملتمسة منهم التدخل لوقف معاناتها وضمان السير العادي والطبيعي لمحاكمة المسؤولين الأمنين.