ناظور سيتي : أناس الحيوني - ألمانيا
قام وفد برلماني برئاسة السيد محمد يتيم، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، بعقد لقاء تواصلي مساء الجمعة 05 من الشهر الجاري مع الجالية المغربية بمدينة فرانكفورت الألمانية، و ذلك بحضور قوي لممثلين عن جمعيات المجتمع المدني و أكاديميين و باحثين مغاربة، و كذا بعض المهتمين بالشأن السياسي المغربي. و قد ضم الوفد البرلماني فضلا عن السيد يتيم كل من النائبتين البرلمانيتين نزهة الوفي و الدكتورة جميلة مصلي عن حزب العدالة و التنمية.
هذه الندوة التي نظمتها جمعية مغرب التنمية التي تعنى بالحقل السياسي المغربي و الألماني تمحورت مجرياتها خصوصا حول مستجدات الواقع السياسي الداخلي بالمغرب. إستهل اللقاء بكلمة للسيد العبدلاوي رئيس الجمعية المنظمة تطرق فيها إلى المجهودات التي تبدل من أجل الدفاع عن مصالح الجالية المغربية بألمانيا، و كذا بعض المشاريع المستقبلية المزمع القيام بها من أجل تمتين العلاقات المغربية الألمانية و على مستويات عدة.
و قد إستعرض السيد يتيم في بداية هذا اللقاء بعض ما تم تحقيقه في التسعة شهور الأولى للحكومة المغربية بقيادة السيد بن كيران، مؤكدا على أن أولى أولويات الشهور القادمة هي تحسين الوضع المعيشي للفئات المجتمعية الفقيرة و المتوسطة، عبر خلق و بلورة مجموعة من الإجراءات الإقتصادية و الإجتماعية و التي سيعلن عنها من خلال ميزانية 2013. و بهذه المناسبة أطلع السيد يتيم الحاضرين على بعض مقتضيات الدستور الجديد و حقهم المشروع في المشاركة في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، مذكرا أن حزب العدالة و التنمية كان دوما مصرا على ضمان حق التصويت لمغاربة المهجر.
و في كلمتها أكدت السيدة نزهة الوفي على أهمية الدور الذي تلعبه الجالية المغربية عموما سواء على المستوى الإقتصادي أو في توطيد العلاقات الثقافية و المجتمعية بين بلد الإقامة و البلد الأم. كما دعت إلى ضرورة المشاركة السياسية من داخل المؤسسات الحزبية و كذا تفعيل العمل الجمعوي و النقابي من داخل بلدان الإقامة و تشكيل قوة قادرة على تمثيل المغرب و الدفاع عن مصالحه و قضاياه ذات البعد الدولي.
من جانبها أكدت الدكتورة جميلة المصلي على أهمية التجربة الحكومية الجديدة و ما تم إنجازه في ظرف وجيز، و أوضحت على أنه و بالرغم من العراقيل و التشويش الذي تحاول بعض الجهات القيام به بغرض إفشال المرحلة، فإن الحكومة بقيادة العدالة و التنمية ماضية في برنامجها الإصلاحي بكل ثبات و عزم.. الباحثة في قضايا المرأة الدكتورة جميلة المصلي إستغلت حضور العنصر النسوي للتطرق إلى أهمية الإنخراط النسوي في العمل السياسي و المجتمعي مع ضرورة التوفيق بين ذلك و الإلتزامات الأسرية.
قام وفد برلماني برئاسة السيد محمد يتيم، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، بعقد لقاء تواصلي مساء الجمعة 05 من الشهر الجاري مع الجالية المغربية بمدينة فرانكفورت الألمانية، و ذلك بحضور قوي لممثلين عن جمعيات المجتمع المدني و أكاديميين و باحثين مغاربة، و كذا بعض المهتمين بالشأن السياسي المغربي. و قد ضم الوفد البرلماني فضلا عن السيد يتيم كل من النائبتين البرلمانيتين نزهة الوفي و الدكتورة جميلة مصلي عن حزب العدالة و التنمية.
هذه الندوة التي نظمتها جمعية مغرب التنمية التي تعنى بالحقل السياسي المغربي و الألماني تمحورت مجرياتها خصوصا حول مستجدات الواقع السياسي الداخلي بالمغرب. إستهل اللقاء بكلمة للسيد العبدلاوي رئيس الجمعية المنظمة تطرق فيها إلى المجهودات التي تبدل من أجل الدفاع عن مصالح الجالية المغربية بألمانيا، و كذا بعض المشاريع المستقبلية المزمع القيام بها من أجل تمتين العلاقات المغربية الألمانية و على مستويات عدة.
و قد إستعرض السيد يتيم في بداية هذا اللقاء بعض ما تم تحقيقه في التسعة شهور الأولى للحكومة المغربية بقيادة السيد بن كيران، مؤكدا على أن أولى أولويات الشهور القادمة هي تحسين الوضع المعيشي للفئات المجتمعية الفقيرة و المتوسطة، عبر خلق و بلورة مجموعة من الإجراءات الإقتصادية و الإجتماعية و التي سيعلن عنها من خلال ميزانية 2013. و بهذه المناسبة أطلع السيد يتيم الحاضرين على بعض مقتضيات الدستور الجديد و حقهم المشروع في المشاركة في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، مذكرا أن حزب العدالة و التنمية كان دوما مصرا على ضمان حق التصويت لمغاربة المهجر.
و في كلمتها أكدت السيدة نزهة الوفي على أهمية الدور الذي تلعبه الجالية المغربية عموما سواء على المستوى الإقتصادي أو في توطيد العلاقات الثقافية و المجتمعية بين بلد الإقامة و البلد الأم. كما دعت إلى ضرورة المشاركة السياسية من داخل المؤسسات الحزبية و كذا تفعيل العمل الجمعوي و النقابي من داخل بلدان الإقامة و تشكيل قوة قادرة على تمثيل المغرب و الدفاع عن مصالحه و قضاياه ذات البعد الدولي.
من جانبها أكدت الدكتورة جميلة المصلي على أهمية التجربة الحكومية الجديدة و ما تم إنجازه في ظرف وجيز، و أوضحت على أنه و بالرغم من العراقيل و التشويش الذي تحاول بعض الجهات القيام به بغرض إفشال المرحلة، فإن الحكومة بقيادة العدالة و التنمية ماضية في برنامجها الإصلاحي بكل ثبات و عزم.. الباحثة في قضايا المرأة الدكتورة جميلة المصلي إستغلت حضور العنصر النسوي للتطرق إلى أهمية الإنخراط النسوي في العمل السياسي و المجتمعي مع ضرورة التوفيق بين ذلك و الإلتزامات الأسرية.