متابعة
وجه المستشار البرلماني عن حزب العدالة و التنمية، نبيل الاندلوسي، سؤالا كتابيا الى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حول موضوع الإجراءات المتخذة لإيقاف معاناة معتقلي "حراك الريف" بسجن عين عيشة بتاونات وتمكينهم من حقهم في التطبيب وتحسين ظروف الإعتقال.
وقال الأندلوسي في سؤاله الذي نشره عبر صفحته الخاصة بالموقع التواصل الإجتماعي فايس بوك، "إن معاناة معتقلي "حراك الريف" بسجن عين عيشة بتاونات، تستدعي تدخلا فوريا وعاجلا للإستجابة لمطالبهم، وفتح تحقيق جدي ومسؤول عن أوضاع هذا السجن وما يقع فيه، وعن مدى إلتزام المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج بالقوانين والنصوص المنظمة لعملها، خاصة بعد دخول هؤلاء المعتقلين في إضراب عن الطعام، دفاعا عن كرامتهم وإنسانيتهم" على حد قوله.
وأضاف المستشار البرلماني عن دائرة الحسيمة، "إن عائلات معتقلي الحراك بالسجن المذكور، يوردون معطيات يندى لها الجبين، ولا يمكن لأي ذي ضمير إنساني السكوت عنها، وهو مايستوجب التفاعل السريع مع هذه المستجدات، والإستجابة الفورية للملف المطلبي لهؤلاء المعتقلين" حسب تعبيره.
هذا وتساءل الأندلوسي رئيس الحكومة عن الإجراءات التي ستباشرها المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، لتمكين معتقلي هذا السجن من حقهم في العلاج، وكذا الإجراءات التي ستتخذها المندوبية بشكل آني وفوري لتمكين كل من أحمد كاتروت، كريم أزلاوي، مراد الحموتي، كريم بنعياد، عبد الحكيم بنعيسى من حقهم في العلاج، بالإضافة الى الإجراءات التي ستقوم بها المندوبية لحل إشكالية، بل فضيحة، نوم معتقلين بهذا السجن على الأرض بعدما لم يجدوا سريرا يفترشونه" حسب قوله.
كما تساءل عن الإجراءات التي تنوون إتخاءها في قضية تعرض أحد هؤلاء المعتقلين، وهو مراد الحموتي، للضرب والسب والشتم من طرف أحد حراس السجن، وذلك يوم الأربعاء 6 مارس 2019، و الإجراءات التي تنوون إتخاذها لإنصاف المعتقل أحمد كاتروت، الذي تم العبث بأغراضه الشخصية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات، وعن الإجراءات لإيقاف معاناة سجناء حراك الريف الموزعون على أكثر من سجن، بشكل عام، ومعاناة معتقلي سجن عين عيشة بتاونات، بشكل خاص، وكذا عن الإجراءات التي تنوون إتخاذها لفتح تحقيق بشأن الخروقات التي يعرفها سجن عين عيشة، وترتيب الجزاءات القانونية على كل من تورط في خرق القانون والمس بحق وكرامة هؤلاء السجناء، يضيف الأندلوسي.
وذيل الأندلوسي سؤاله قائلا، "أي مقاربة للحكومة وللمندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج للإستجابة لمطالب المعتقلين المضربين عن الطعام، مضيفا، أي مقاربة للدولة وللحكومة لحل هذا الملف، وإطلاق مصالحة حقيقية مع الريف، والتي لا يمكن أن تنطلق دون إطلاق سراح المعتقلين وجبر الضرر الجماعي الذي لحق بالمنطقة، إنسانا ومجالا" على حد قوله.
وجه المستشار البرلماني عن حزب العدالة و التنمية، نبيل الاندلوسي، سؤالا كتابيا الى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حول موضوع الإجراءات المتخذة لإيقاف معاناة معتقلي "حراك الريف" بسجن عين عيشة بتاونات وتمكينهم من حقهم في التطبيب وتحسين ظروف الإعتقال.
وقال الأندلوسي في سؤاله الذي نشره عبر صفحته الخاصة بالموقع التواصل الإجتماعي فايس بوك، "إن معاناة معتقلي "حراك الريف" بسجن عين عيشة بتاونات، تستدعي تدخلا فوريا وعاجلا للإستجابة لمطالبهم، وفتح تحقيق جدي ومسؤول عن أوضاع هذا السجن وما يقع فيه، وعن مدى إلتزام المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج بالقوانين والنصوص المنظمة لعملها، خاصة بعد دخول هؤلاء المعتقلين في إضراب عن الطعام، دفاعا عن كرامتهم وإنسانيتهم" على حد قوله.
وأضاف المستشار البرلماني عن دائرة الحسيمة، "إن عائلات معتقلي الحراك بالسجن المذكور، يوردون معطيات يندى لها الجبين، ولا يمكن لأي ذي ضمير إنساني السكوت عنها، وهو مايستوجب التفاعل السريع مع هذه المستجدات، والإستجابة الفورية للملف المطلبي لهؤلاء المعتقلين" حسب تعبيره.
هذا وتساءل الأندلوسي رئيس الحكومة عن الإجراءات التي ستباشرها المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، لتمكين معتقلي هذا السجن من حقهم في العلاج، وكذا الإجراءات التي ستتخذها المندوبية بشكل آني وفوري لتمكين كل من أحمد كاتروت، كريم أزلاوي، مراد الحموتي، كريم بنعياد، عبد الحكيم بنعيسى من حقهم في العلاج، بالإضافة الى الإجراءات التي ستقوم بها المندوبية لحل إشكالية، بل فضيحة، نوم معتقلين بهذا السجن على الأرض بعدما لم يجدوا سريرا يفترشونه" حسب قوله.
كما تساءل عن الإجراءات التي تنوون إتخاءها في قضية تعرض أحد هؤلاء المعتقلين، وهو مراد الحموتي، للضرب والسب والشتم من طرف أحد حراس السجن، وذلك يوم الأربعاء 6 مارس 2019، و الإجراءات التي تنوون إتخاذها لإنصاف المعتقل أحمد كاتروت، الذي تم العبث بأغراضه الشخصية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات، وعن الإجراءات لإيقاف معاناة سجناء حراك الريف الموزعون على أكثر من سجن، بشكل عام، ومعاناة معتقلي سجن عين عيشة بتاونات، بشكل خاص، وكذا عن الإجراءات التي تنوون إتخاذها لفتح تحقيق بشأن الخروقات التي يعرفها سجن عين عيشة، وترتيب الجزاءات القانونية على كل من تورط في خرق القانون والمس بحق وكرامة هؤلاء السجناء، يضيف الأندلوسي.
وذيل الأندلوسي سؤاله قائلا، "أي مقاربة للحكومة وللمندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج للإستجابة لمطالب المعتقلين المضربين عن الطعام، مضيفا، أي مقاربة للدولة وللحكومة لحل هذا الملف، وإطلاق مصالحة حقيقية مع الريف، والتي لا يمكن أن تنطلق دون إطلاق سراح المعتقلين وجبر الضرر الجماعي الذي لحق بالمنطقة، إنسانا ومجالا" على حد قوله.