ناظورسيتي | متابعة
فجرت البرلمانية الناظورية ابتسام مراس، عضو الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، فضيحة تعثر مشاريع ملكية ضخمة قي قطاع الصحة تم تمويل أغلبها من طرف مجلس التعاون الخليجي.
وأفادت مراس في مداخلتها خلال مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع الصحة في لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، أن مجلس التعاون الخليجي منح وزارة الصحة منحة بقيمة 8 ملايير درهم من أجل بناء مستشفيات جامعية بطنجة و أكادير وإعادة بناء مستشفى جامعي بالرباط ابن سينا، غير أنه تورد ذات النائبة البرلمانية، هناك تعثرا كبيرا في هذه المشاريع، حيث أن في طنجة و أكادير تسير الأشغال ببطيء شديد في حين لم يتم البدأ بعد في المستشفى الجامعي للرباط.
وكشفت الصيدلانية ابتسام مراس في معرض مداخلتها، أنه ولحدود هذه السنة لم تصرف إلا 1.2 مليار درهم، من الغلاف المالي المقدر بـ 8 ملايير درهم، قبل أن تتساءل في وجه وزير الصحة: "لماذا هذا التعثر وهذا التماطل والمواطن المغربي ينتظر تحسين الولوج إلى العلاج".
وأشارت مراس إلى أن الولوج للخدمات الصحية عموما، حسب مؤشرات الولوج للرعاية الصحية وتقارير الهيئات والمؤسسات الدستورية، لا زالت تشكل مصدر قلق متزايد لدى الفئة العريضة من المواطنات والمواطنين بسبب ضعف وتدني جودة الخدمات بالمستشفيات العمومية وقلة الموارد البشرية، واستمرار الفوارق المجالية وضعف بنيات استقبال الوافدين على المستشفيات العمومية.
فجرت البرلمانية الناظورية ابتسام مراس، عضو الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، فضيحة تعثر مشاريع ملكية ضخمة قي قطاع الصحة تم تمويل أغلبها من طرف مجلس التعاون الخليجي.
وأفادت مراس في مداخلتها خلال مناقشة الميزانية الفرعية لقطاع الصحة في لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، أن مجلس التعاون الخليجي منح وزارة الصحة منحة بقيمة 8 ملايير درهم من أجل بناء مستشفيات جامعية بطنجة و أكادير وإعادة بناء مستشفى جامعي بالرباط ابن سينا، غير أنه تورد ذات النائبة البرلمانية، هناك تعثرا كبيرا في هذه المشاريع، حيث أن في طنجة و أكادير تسير الأشغال ببطيء شديد في حين لم يتم البدأ بعد في المستشفى الجامعي للرباط.
وكشفت الصيدلانية ابتسام مراس في معرض مداخلتها، أنه ولحدود هذه السنة لم تصرف إلا 1.2 مليار درهم، من الغلاف المالي المقدر بـ 8 ملايير درهم، قبل أن تتساءل في وجه وزير الصحة: "لماذا هذا التعثر وهذا التماطل والمواطن المغربي ينتظر تحسين الولوج إلى العلاج".
وأشارت مراس إلى أن الولوج للخدمات الصحية عموما، حسب مؤشرات الولوج للرعاية الصحية وتقارير الهيئات والمؤسسات الدستورية، لا زالت تشكل مصدر قلق متزايد لدى الفئة العريضة من المواطنات والمواطنين بسبب ضعف وتدني جودة الخدمات بالمستشفيات العمومية وقلة الموارد البشرية، واستمرار الفوارق المجالية وضعف بنيات استقبال الوافدين على المستشفيات العمومية.