بدر أعراب
ساعات قليلة بعض تداول روّاد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لمنشور كتبته على صفحتها الشخصية نائبة برلمانية تدعى خديجة الزياني، نهار اليوم الثلاثاء، تصف فيه أهل منطقة الريف بـ"الأوباش"، بحيث قالت إن "الراحل الحسن الثاني كان صادقا في نعته"، خرجت البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري، بمنشور آخر تُقدّم من خلاله اِعتذارها إلى ساكنة الريف.
وقالت خديجة الزياني التي تشتغل أستاذة لمادة اللغة العربية، في منشورها التوضيحي إن الصورة التي تمّ تداولها عبر الموقع الافتراضي وتناقلتها المنابر الالكترونية على نطاق واسع، هي صورة "مفبركة" وقد "نبّهني إليها بعض الأصدقاء"، مضيفة أن "مضمون الصورة المفبركة استفزتني كمواطنة ترفض استعانة أي جهة مهما كانت، بجهات خارجية من أجل خدمة أجندة خاصة هدفها نشر الفتنة وزعزعة استقرار الوطن".
وأضافت الزياني "حذفتُ الصورة عندما تبين أنها مفبركة، وبالتالي يحذف التعليق ومضمونه لأنه مرتبط بالصورة ولا شيء غير ذلك، وأندد بالاستغلال السياسي للتعليق من طرف بعض الجهات، وأرفض الاصطياد في الماء العكر من أجل تحميل التعليق ما لا يحتمل و اخراجه عن السياق الذي جاء فيه".
واسترسلت النائبة البرلمانية "أنا حفيدة عبد الكريم الخطابي واعتز بأهل الريف وشهامتهم وحلمهم وصبرهم، ولا يمكن في يوم من الأيام و تحت أي ظروف أن أسيء اليهم أو أقلل من احترامهم"، قبل أن تختم "اعتذر بشدة لكل من خال أن تعليقي على الصور (المفبركة) قد أساء إليه".
وفي سياق متصل، أصدر حزب الاتحاد الدستوري عقب ذيوع التصريح المثير للنائبة البرلمانية المنضوية تحت لوائه، بلاغا يتبرأ فيه مما أسماه "التعليق الشخصي الذي نسبته مواقع إلكترونية إلى خديجة الزياني"، موضحا أنه يعتزم إجراء بحث حول حقيقة هذا التعليق ودوافعه.
ساعات قليلة بعض تداول روّاد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لمنشور كتبته على صفحتها الشخصية نائبة برلمانية تدعى خديجة الزياني، نهار اليوم الثلاثاء، تصف فيه أهل منطقة الريف بـ"الأوباش"، بحيث قالت إن "الراحل الحسن الثاني كان صادقا في نعته"، خرجت البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري، بمنشور آخر تُقدّم من خلاله اِعتذارها إلى ساكنة الريف.
وقالت خديجة الزياني التي تشتغل أستاذة لمادة اللغة العربية، في منشورها التوضيحي إن الصورة التي تمّ تداولها عبر الموقع الافتراضي وتناقلتها المنابر الالكترونية على نطاق واسع، هي صورة "مفبركة" وقد "نبّهني إليها بعض الأصدقاء"، مضيفة أن "مضمون الصورة المفبركة استفزتني كمواطنة ترفض استعانة أي جهة مهما كانت، بجهات خارجية من أجل خدمة أجندة خاصة هدفها نشر الفتنة وزعزعة استقرار الوطن".
وأضافت الزياني "حذفتُ الصورة عندما تبين أنها مفبركة، وبالتالي يحذف التعليق ومضمونه لأنه مرتبط بالصورة ولا شيء غير ذلك، وأندد بالاستغلال السياسي للتعليق من طرف بعض الجهات، وأرفض الاصطياد في الماء العكر من أجل تحميل التعليق ما لا يحتمل و اخراجه عن السياق الذي جاء فيه".
واسترسلت النائبة البرلمانية "أنا حفيدة عبد الكريم الخطابي واعتز بأهل الريف وشهامتهم وحلمهم وصبرهم، ولا يمكن في يوم من الأيام و تحت أي ظروف أن أسيء اليهم أو أقلل من احترامهم"، قبل أن تختم "اعتذر بشدة لكل من خال أن تعليقي على الصور (المفبركة) قد أساء إليه".
وفي سياق متصل، أصدر حزب الاتحاد الدستوري عقب ذيوع التصريح المثير للنائبة البرلمانية المنضوية تحت لوائه، بلاغا يتبرأ فيه مما أسماه "التعليق الشخصي الذي نسبته مواقع إلكترونية إلى خديجة الزياني"، موضحا أنه يعتزم إجراء بحث حول حقيقة هذا التعليق ودوافعه.