ناظورسيتي :
انتقد السمتشار البرلماني، وعضو المجلس الإقليمي للدريوش، الطيب البقالي، خلال مداخلة أمام رئيس الحكومة، حول موضوع تحديات النهوض بالرأسمال البشري، التأخر والبطء الحاصل في مجال تنمية الإنسان، مستشهدا في ذلك بمؤشر التنمية البشرية لسنة 2018، والذي صنف المغرب في المركز 123 من أصل 198 دولة، الأمر الذي يدفع للتساؤل حول دور السياسات العمومية، يضيف البقالي.
وأكد البقالي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة المالية بمجلس المستشارين، أن المدخل الرئيسي والمحوري لتأهيل الرأسمال البشري، يقتضي إصلاح منظمة التربية والتكوين في شموليتها، مشيرا في هذا الصدد إلى ضرورة إيلاء الأهمية للتعليم العالي، من خلال بلورة إستراتيجية تربط التكوين بمتطلبات سوق الشغل وحاجيات النسيج الاقتصادي، وتتبع مدى إدماج الطلبة الخريجين في سوق الشغل.
وضمن ذات المرافعة التي توجها بها البقالي بسم الفريق الحركي أمام رئيس الحكومة، أشار إلى أن المغرب يزخر بكفاءات عالية، مستشهدا بالأدمغة المقيمة بالخارج، الأمر الذي يستوجب إعداد بنيات لاستقبالها، وإعادة إدماجها في الحياة العامة في وطنها الأم، قصد الاستفادة من تجربتهم وخبرتهم الهامة، لكونهم يساهمون في اقتصاد بلدان المهجر وصناعة قراراتها السياسية والعليمة.
وانتقد البقالي أيضا الميزانية المرصودة للبحث العلمي والتكنولوجي، معتبرا أنها ضعيفة، حيث طالب من الرفع منها مع بلورة سياسية واضحة للنهوض بالبحث العلمي، مؤكدا على أن الإنسان هو صانع كل تنمية مستدامة، كما انتقد البقالي غياب سياسة شاملة تهم هيكلة وتطوير التكوين المستمر المقدم من طرف الجامعة، وغياب منظومة معلوماتية لتدبير التكوين المستمر.
انتقد السمتشار البرلماني، وعضو المجلس الإقليمي للدريوش، الطيب البقالي، خلال مداخلة أمام رئيس الحكومة، حول موضوع تحديات النهوض بالرأسمال البشري، التأخر والبطء الحاصل في مجال تنمية الإنسان، مستشهدا في ذلك بمؤشر التنمية البشرية لسنة 2018، والذي صنف المغرب في المركز 123 من أصل 198 دولة، الأمر الذي يدفع للتساؤل حول دور السياسات العمومية، يضيف البقالي.
وأكد البقالي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة المالية بمجلس المستشارين، أن المدخل الرئيسي والمحوري لتأهيل الرأسمال البشري، يقتضي إصلاح منظمة التربية والتكوين في شموليتها، مشيرا في هذا الصدد إلى ضرورة إيلاء الأهمية للتعليم العالي، من خلال بلورة إستراتيجية تربط التكوين بمتطلبات سوق الشغل وحاجيات النسيج الاقتصادي، وتتبع مدى إدماج الطلبة الخريجين في سوق الشغل.
وضمن ذات المرافعة التي توجها بها البقالي بسم الفريق الحركي أمام رئيس الحكومة، أشار إلى أن المغرب يزخر بكفاءات عالية، مستشهدا بالأدمغة المقيمة بالخارج، الأمر الذي يستوجب إعداد بنيات لاستقبالها، وإعادة إدماجها في الحياة العامة في وطنها الأم، قصد الاستفادة من تجربتهم وخبرتهم الهامة، لكونهم يساهمون في اقتصاد بلدان المهجر وصناعة قراراتها السياسية والعليمة.
وانتقد البقالي أيضا الميزانية المرصودة للبحث العلمي والتكنولوجي، معتبرا أنها ضعيفة، حيث طالب من الرفع منها مع بلورة سياسية واضحة للنهوض بالبحث العلمي، مؤكدا على أن الإنسان هو صانع كل تنمية مستدامة، كما انتقد البقالي غياب سياسة شاملة تهم هيكلة وتطوير التكوين المستمر المقدم من طرف الجامعة، وغياب منظومة معلوماتية لتدبير التكوين المستمر.