متابعة
قال سفير المغرب بهولندا عبد الوهاب البلوقي في تصريح خص به جريدة هسبريس أنه عند "قراءة الصحف والمجلات أو الاستماع إلى برامج تلفزيونية أو إذاعية، نلاحظ أن معظم الأخبار المنشورة أو المتداولة حول الجالية المغربية غير منصفة وغير متوازنة وغير دقيقة وفي بعض الحالات تكون قدحية ومبتذلة، وقد يكون ذلك عن قصد أو غير قصد. بنية سليمة أو غير سليمة، أو ربما عن جهل".
وأضاف السفير المغربي، في التصريح ذاته أن "الإعلام يلعب دورا مهما في خلق مجتمعات منسجمة في تنوعها وتسهم في إرساء أسس العيش المشترك والتفاهم بين مكونات المجتمع. وبعد نقاش ومشاورات، تم التفكير في دعم لقاء ينظمه منتدى الشباب المغربي الهولندي حول هذا الموضوع. وأتمنى أن يلفت الانتباه إلى عواقب هذه الصورة النمطية المغلوطة الملتصقة ظلما وبهتانا بالجالية المغربية والتي تعيق اندماجها الفعلي في المجتمع الهولندي".
وكشف البلوقي أن "العلاقات الثنائية تمر ببعض الصعوبات والتشنجات التي لا يرغب فيها المغرب، الذي يعمل جاهدا على تجاوزها بحكمة وكياسة وتبصر وبنية حسنة وفي إطار حوار هادئ وبناء، احتراما للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين"، مشددا أن "المغرب يصر على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، خاصة التي تكتسي صبغة سيادية واضحة".
وزاد المتحدث: "الحوار الهادئ مطلوب، وقد يشمل كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لازم لما فيه مصلحة ومنفعة وخير للبلدين"، لافتا إلى أن "المغرب لا يريد أن يعطي دروسا لأحد ومن حقه ألا يقبل دروسا أو إملاءات من أحد، خاصة عندما تحدث في العلن وفي وسائل الإعلام ومرات بنوع من التباهي"، مشددا على أن "نجاح الحوار والتواصل الإيجابي بين الطرفين يحتاج إلى الندية طبعا، وأيضا الإنصات ودائما الاحترام المتبادل".
وأردف السفير المغربي أنه "ربما من المفروض أن ينظم مثل هذا اللقاء كل سنة، لتصحيح صورة المغاربة في هذا البلد؛ لأنه كما يقال وصل السيل الزبى. كثير من المغاربة من المجتمع المدني والجمعيات وكذلك من الكفاءات ولجان المساجد والكثير ممن يحمل الجنسية الهولندية يثيرون هذا الموضوع بألم وحسرة واستغراب، ولا يفهمون هذا التطاول والتجني على المغاربة في وسائل الإعلام، وهم في أغلبيتهم وصلوا بعد جهد جهيد واقتدار إلى أعلى المراتب في مجالات مختلفة".
وأوضح الدبلوماسي أن "هناك تجاهلا تاما لنجاحاتهم من طرف وسائل الإعلام، التي نادرا ما تتحدث عن هؤلاء المغاربة والمغربيات الذين يسهمون بقوة في نهضة وتقدم هولندا منذ بداية الستينيات كمواطنين صالحين ومستقيمين ومنتجين في هذا المجتمع.
وزاد: "مثلا لا يحضر الإعلام الهولندي مراسيم تكريم الجنود المغاربة الذين ماتوا دفاعا عن هولندا في الحرب العالمية الثانية والتي تقام كل سنة في كابيل بجنوب هولندا، وهذا حيف غير مقبول وعمل غير منصف"، مستدركا أن "هناك بعض السلوكيات غير المقبولة لدى عدد قليل من المغاربة؛ لكن لا يجب تعميمها اعتباطا على كل أفراد الجالية المغربية".
قال سفير المغرب بهولندا عبد الوهاب البلوقي في تصريح خص به جريدة هسبريس أنه عند "قراءة الصحف والمجلات أو الاستماع إلى برامج تلفزيونية أو إذاعية، نلاحظ أن معظم الأخبار المنشورة أو المتداولة حول الجالية المغربية غير منصفة وغير متوازنة وغير دقيقة وفي بعض الحالات تكون قدحية ومبتذلة، وقد يكون ذلك عن قصد أو غير قصد. بنية سليمة أو غير سليمة، أو ربما عن جهل".
وأضاف السفير المغربي، في التصريح ذاته أن "الإعلام يلعب دورا مهما في خلق مجتمعات منسجمة في تنوعها وتسهم في إرساء أسس العيش المشترك والتفاهم بين مكونات المجتمع. وبعد نقاش ومشاورات، تم التفكير في دعم لقاء ينظمه منتدى الشباب المغربي الهولندي حول هذا الموضوع. وأتمنى أن يلفت الانتباه إلى عواقب هذه الصورة النمطية المغلوطة الملتصقة ظلما وبهتانا بالجالية المغربية والتي تعيق اندماجها الفعلي في المجتمع الهولندي".
وكشف البلوقي أن "العلاقات الثنائية تمر ببعض الصعوبات والتشنجات التي لا يرغب فيها المغرب، الذي يعمل جاهدا على تجاوزها بحكمة وكياسة وتبصر وبنية حسنة وفي إطار حوار هادئ وبناء، احتراما للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين"، مشددا أن "المغرب يصر على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، خاصة التي تكتسي صبغة سيادية واضحة".
وزاد المتحدث: "الحوار الهادئ مطلوب، وقد يشمل كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لازم لما فيه مصلحة ومنفعة وخير للبلدين"، لافتا إلى أن "المغرب لا يريد أن يعطي دروسا لأحد ومن حقه ألا يقبل دروسا أو إملاءات من أحد، خاصة عندما تحدث في العلن وفي وسائل الإعلام ومرات بنوع من التباهي"، مشددا على أن "نجاح الحوار والتواصل الإيجابي بين الطرفين يحتاج إلى الندية طبعا، وأيضا الإنصات ودائما الاحترام المتبادل".
وأردف السفير المغربي أنه "ربما من المفروض أن ينظم مثل هذا اللقاء كل سنة، لتصحيح صورة المغاربة في هذا البلد؛ لأنه كما يقال وصل السيل الزبى. كثير من المغاربة من المجتمع المدني والجمعيات وكذلك من الكفاءات ولجان المساجد والكثير ممن يحمل الجنسية الهولندية يثيرون هذا الموضوع بألم وحسرة واستغراب، ولا يفهمون هذا التطاول والتجني على المغاربة في وسائل الإعلام، وهم في أغلبيتهم وصلوا بعد جهد جهيد واقتدار إلى أعلى المراتب في مجالات مختلفة".
وأوضح الدبلوماسي أن "هناك تجاهلا تاما لنجاحاتهم من طرف وسائل الإعلام، التي نادرا ما تتحدث عن هؤلاء المغاربة والمغربيات الذين يسهمون بقوة في نهضة وتقدم هولندا منذ بداية الستينيات كمواطنين صالحين ومستقيمين ومنتجين في هذا المجتمع.
وزاد: "مثلا لا يحضر الإعلام الهولندي مراسيم تكريم الجنود المغاربة الذين ماتوا دفاعا عن هولندا في الحرب العالمية الثانية والتي تقام كل سنة في كابيل بجنوب هولندا، وهذا حيف غير مقبول وعمل غير منصف"، مستدركا أن "هناك بعض السلوكيات غير المقبولة لدى عدد قليل من المغاربة؛ لكن لا يجب تعميمها اعتباطا على كل أفراد الجالية المغربية".