وكالات
في تصريحات مثيرة حول المغرب و تركيبته السكانية، قالت مديرة العمليات بمكتب البنك العالمي بمنطقة المغرب العربي، ماري فرانسواز ماري نيلي أن المغرب “يجب أن يصبح غنيا قبل أن تشيخ ساكنته”.
وأضافت مسؤولة البنك العالمي خلال مائدة مستديرة نظمت أمس الجمعة بالرباط، بمبادرة من مكتب المؤسسة المالية العالمية بالرباط حول موضوع ” الابتكار في التربية أية مدرسة للمستقبل؟”، أن المملكة تعرف وضعا ديمغرافيا جيدا بالنظر إلى أن نسبة الارتهان الديمغرافي( عدد السكان غير القادرين على العمل مقارنة بعدد السكان في سن العمل) تظل منخفضة نسبيا.
وأضافت أن نسبة الارتهان هذه ظلت في حدود معقولة منذ السبعينيات إلى حدود اليوم( أقل من 50 بالمائة) وهو وضع من المرتقب أن يستمر إلى غاية 2040 السنة التي ستبدأ فيها شيخوخة الساكنة.
واستنادا إلى آخر تقرير للبنك العالمي حول المفكرة الاقتصادية أكدت ماري نيلي، أنه إذا كان المغرب يأمل في أن يكون بلدا صاعدا فإنه مطالب بأن يحسن بشكل ملموس انتاجيته من خلال الاستثمار في العنصرالبشري وخصوصا في تعليم وتكوين الشباب.
وتهدف هذه المائدة المستديرة المنظمة في إطار أنشطة البنك العالمي التحسيسية بالقضايا الاستراتيجية للتنمية إلى تعبئة وتحسيس الأطراف المعنية من خلال إبراز معطيات واقتراح سبل للإصلاح حتى يتم تحقيق تقدم في ورش إصلاح التربية والتعليم بالمغرب.
وتشمل هذه المائدة المستديرة مداخلات حول مواضيع تتعلق بالابتكار في المدرسة ومنها ” تقديم تجربة إنجاز المغرب ” (إدراج دروس حول المقاولة في المناهج العمومية) و”جعل الكلية جسرا نحو المستقبل” و”مشروع المقاومة الاجتماعية: مبادرة تمكين
في تصريحات مثيرة حول المغرب و تركيبته السكانية، قالت مديرة العمليات بمكتب البنك العالمي بمنطقة المغرب العربي، ماري فرانسواز ماري نيلي أن المغرب “يجب أن يصبح غنيا قبل أن تشيخ ساكنته”.
وأضافت مسؤولة البنك العالمي خلال مائدة مستديرة نظمت أمس الجمعة بالرباط، بمبادرة من مكتب المؤسسة المالية العالمية بالرباط حول موضوع ” الابتكار في التربية أية مدرسة للمستقبل؟”، أن المملكة تعرف وضعا ديمغرافيا جيدا بالنظر إلى أن نسبة الارتهان الديمغرافي( عدد السكان غير القادرين على العمل مقارنة بعدد السكان في سن العمل) تظل منخفضة نسبيا.
وأضافت أن نسبة الارتهان هذه ظلت في حدود معقولة منذ السبعينيات إلى حدود اليوم( أقل من 50 بالمائة) وهو وضع من المرتقب أن يستمر إلى غاية 2040 السنة التي ستبدأ فيها شيخوخة الساكنة.
واستنادا إلى آخر تقرير للبنك العالمي حول المفكرة الاقتصادية أكدت ماري نيلي، أنه إذا كان المغرب يأمل في أن يكون بلدا صاعدا فإنه مطالب بأن يحسن بشكل ملموس انتاجيته من خلال الاستثمار في العنصرالبشري وخصوصا في تعليم وتكوين الشباب.
وتهدف هذه المائدة المستديرة المنظمة في إطار أنشطة البنك العالمي التحسيسية بالقضايا الاستراتيجية للتنمية إلى تعبئة وتحسيس الأطراف المعنية من خلال إبراز معطيات واقتراح سبل للإصلاح حتى يتم تحقيق تقدم في ورش إصلاح التربية والتعليم بالمغرب.
وتشمل هذه المائدة المستديرة مداخلات حول مواضيع تتعلق بالابتكار في المدرسة ومنها ” تقديم تجربة إنجاز المغرب ” (إدراج دروس حول المقاولة في المناهج العمومية) و”جعل الكلية جسرا نحو المستقبل” و”مشروع المقاومة الاجتماعية: مبادرة تمكين