البنك المغربي للتجارة الخارجية ينظم ورشة تكوينية حول الائتمانات المستندية
ناظورسيتي – متابعة
نظم البنك المغربي للتجارة الخارجية - إفريقيا - بشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، ورشة تكوينية حول الائتمانات المستندية لدى البنك المغربي للتجارة الخارجية، حيث امتدت فعاليات التكوين المدعم من طرف الاتحاد الاوروبي من 12 إلى 13 سبتمبر 2017 بأكاديمية البنك المغربي للتجارة الخارجية بالدار البيضاء.
ويعتبر تنظيم هذا الحدث استمرار لانخراط البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية في المساعدة التقنية التي يقدمها في إطار برنامج تيسير التجارة. وقد أدار الورشة، التي تعتبر الثانية من نوعها بالمغرب، من قبل الخبير الدولي كلود كاغنونكل، الذي يتمتع بأكثر من 40 عاما من الخبرة في مجال تمويل التجارة.
وقد استفاد من النشاط مجموعة من المكلفين بمهام شركات وكذلك مسؤولين عن العمليات التجارية الدولية، حيث تمحورت أساسا حول المتغيرات والآليات وطرق إدارة الاعتمادات المستندية، كما شكل الحدث مناسبة لتبادل الآراء حول التجارب المهنية للمشاركين وفرصة لمناقشة أحدث الممارسات الدولية للائتمان المستندي وفقا للقواعد والممارسات الموحدة لغرفة التجارة الدولية.
وفي هذا الصدد، ثمنت الخبيرة البنكية كامولا ماخمودفا مبادرة البنك المغربي للتجارة الخارجیة وشريكه الأوروبي التي تهدف إلى تطوير مشاریع بناء القدرات الرائدة مأكدة أن التدريب على تمويل التجارة مهم جدا لتسهيل التجارة الدولية والإقليمية، لذلك، فلا يتوانى البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية في تقديم المساعدة لسد الفجوة والخصاص في المهارات من خلال التدريب الذي يعد في غاية الأهمية لتنمية وتطوير التجارة الدولية.
ومن المقرر عقد ورشة تكوينية ثالثة في 31 أكتوبر و 1 نوفمبر 2017 القادمين، لصالح موظفي البنك المغربي للتجارة الخارجية بالمغرب، تليها ورشات عمل أخرى مطلع السنة المقبلة، والتي ستشمل موظفي البنك المغربي للتجارة الخارجية بالدول الافريقية
نظم البنك المغربي للتجارة الخارجية - إفريقيا - بشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، ورشة تكوينية حول الائتمانات المستندية لدى البنك المغربي للتجارة الخارجية، حيث امتدت فعاليات التكوين المدعم من طرف الاتحاد الاوروبي من 12 إلى 13 سبتمبر 2017 بأكاديمية البنك المغربي للتجارة الخارجية بالدار البيضاء.
ويعتبر تنظيم هذا الحدث استمرار لانخراط البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية في المساعدة التقنية التي يقدمها في إطار برنامج تيسير التجارة. وقد أدار الورشة، التي تعتبر الثانية من نوعها بالمغرب، من قبل الخبير الدولي كلود كاغنونكل، الذي يتمتع بأكثر من 40 عاما من الخبرة في مجال تمويل التجارة.
وقد استفاد من النشاط مجموعة من المكلفين بمهام شركات وكذلك مسؤولين عن العمليات التجارية الدولية، حيث تمحورت أساسا حول المتغيرات والآليات وطرق إدارة الاعتمادات المستندية، كما شكل الحدث مناسبة لتبادل الآراء حول التجارب المهنية للمشاركين وفرصة لمناقشة أحدث الممارسات الدولية للائتمان المستندي وفقا للقواعد والممارسات الموحدة لغرفة التجارة الدولية.
وفي هذا الصدد، ثمنت الخبيرة البنكية كامولا ماخمودفا مبادرة البنك المغربي للتجارة الخارجیة وشريكه الأوروبي التي تهدف إلى تطوير مشاریع بناء القدرات الرائدة مأكدة أن التدريب على تمويل التجارة مهم جدا لتسهيل التجارة الدولية والإقليمية، لذلك، فلا يتوانى البنك الأوروبي لاعادة الاعمار والتنمية في تقديم المساعدة لسد الفجوة والخصاص في المهارات من خلال التدريب الذي يعد في غاية الأهمية لتنمية وتطوير التجارة الدولية.
ومن المقرر عقد ورشة تكوينية ثالثة في 31 أكتوبر و 1 نوفمبر 2017 القادمين، لصالح موظفي البنك المغربي للتجارة الخارجية بالمغرب، تليها ورشات عمل أخرى مطلع السنة المقبلة، والتي ستشمل موظفي البنك المغربي للتجارة الخارجية بالدول الافريقية
