البوطا تخلق اضطرابا وأزمة بالحسيمة
ناظورسيتي: متابعة
عرفت العلاقة بين التجار المحليين والشركات الموزعة لقنينات الغاز باقليم الحسيمة، توتراً متزايداً، خاصة بعد قرار الحكومة الأخير برفع أسعار قنينات الغاز.
وقالت مصادر مهنية، فإن الشركات الموزعة تبيع قنينات الغاز للتجار في الإقليم بأسعار أعلى مقارنة مع المدن الأخرى في المملكة. هذا التفاوت في الأسعار يقلص من هامش الربح الذي يحققه التجار.
عرفت العلاقة بين التجار المحليين والشركات الموزعة لقنينات الغاز باقليم الحسيمة، توتراً متزايداً، خاصة بعد قرار الحكومة الأخير برفع أسعار قنينات الغاز.
وقالت مصادر مهنية، فإن الشركات الموزعة تبيع قنينات الغاز للتجار في الإقليم بأسعار أعلى مقارنة مع المدن الأخرى في المملكة. هذا التفاوت في الأسعار يقلص من هامش الربح الذي يحققه التجار.
ووذكرت المصادر ذاتها، أن المشاكل لا تقتصر ارتفاع الأسعار فقط، بل إن عدم التزام الشركات بالأسعار المحددة يعد جزءاً من مشاكل أوسع منها عدم تحديد سعر القنينة الفارغة، عدم تجديد أسطول القنينات المتهالك.
هذا علاوة على عدم توفير بعض اللوازم المساعدة لبيع المنتوج مثل عربات نقل القنينات، والصناديق الحديدي وغيرها ، اضافة الى عدم تسليم الفواتير للتجار مما يخلق مشاكل في التوثيق والمحاسبة.
وأمام ذات المشاكل المتراكمة، قرر التجار مقاطعة شركات التوزيع ابتداءً من الخميس 30 مايو الجاري. ولكن بعد اتصالات من السلطات، تقرر تعليق هذه الخطوة، حيث دعت السلطات إلى عقد اجتماع عاجل بين التجار والشركات الموزعة للبحث عن حلول للمشاكل التي تواجه عملية بيع قنينات الغاز في الإقليم.
هذا علاوة على عدم توفير بعض اللوازم المساعدة لبيع المنتوج مثل عربات نقل القنينات، والصناديق الحديدي وغيرها ، اضافة الى عدم تسليم الفواتير للتجار مما يخلق مشاكل في التوثيق والمحاسبة.
وأمام ذات المشاكل المتراكمة، قرر التجار مقاطعة شركات التوزيع ابتداءً من الخميس 30 مايو الجاري. ولكن بعد اتصالات من السلطات، تقرر تعليق هذه الخطوة، حيث دعت السلطات إلى عقد اجتماع عاجل بين التجار والشركات الموزعة للبحث عن حلول للمشاكل التي تواجه عملية بيع قنينات الغاز في الإقليم.
