البيئة من المنظور الإسلامي محور ندوة في مسجد الأميرة للا أمينة بالناظور

azul ayethma
ma thamzida n lala amina nigh thamzida n lhaj mostpha

أو لبيئة يجب أن يتحدث عنها د بوستاوي هي بيئة القلوب
فيصفي قلبه من الحقد والكراهية لاخوانه المسلمين وللمذاهب الأخرى
ثم يصفي قلبه من درن الوصولية والرغبة في الكراسي
فكل شيء قد ثبت عنك بالدليل الصريح
فاتقي الله في نفسك وفي إخوانك
واعلم أن الكراسي لا تدوم لاحد
ومعلوم عنك انك من المتخاذلين الذين لا يعملون إلا فيما فيه مصلحة شخصية
فاتقي الله

جزاكم الله خيرا على المجهود، ولكن نقول لكم يا أساتذنا الانسان قبل البيئة، ذلك أن الانسان اذا صلح صلح المجتمع وصلحت البيئة معه، وإذا فسد فسد المجتمع وفسدت البيئة معه. فكيف تتحدثون عن الأعراض وتتركون من تصدر عنه الامراض. وصلاح الانسان حتى تصلح بيئته انما يكون بإصلاح قلبه.كما اخبر بذلك الطبيب الاعطم محمد صلى الله عليه وسلم. والطريق الى اصلاح القلب يجب ان يسلك لها المسلك الصحيح الذي يعتمد التربية النبوية التي ترقى بالانسان الى حيث يكون انسانا ذو كرامة آدمية، وله حرية وموقع اقدام تحت الشمس، وليس الانسان المدجن الذي يساق كما تساق النعاج، فتلك تربية تذهب بكرامته وتجعل إرادته مرهونة بإرادة الآخرين.

لمجلس العلمي يلتف حوله 20 مصلي يا للمهزلة و الفضيحة

المسجد فارغ من المستمعين للاسف اظنه لطريقة داك الشيخ الدي يظهر وكانه يتخاصم او يترافع في محكمة و يبدو على الرئيس متعب مسكين من كثرة الانشطة والتنقلات هنا وهناك وهده هي المسؤولية

أشكر نادور سيتي لتفاعله وتقبله لكل الآراء وعرضها على زواره لعلها تغير من أوضاعنا ونتقبلها بصدر رحب ونتجاوز عيوبنا في الواقع أنني أتساءل كيف أصبح الناس لا يقبلون هذه المحاضرات والمناظرات وكيف عافت نفوس الناس حضورها حتى أصبح القائمون عليها من المجلس العلمي يلزمون أنصارهم ومريدوهم على حضورها وتوزيع الجوائز عليهم أين العقم ؟ أين الخلل ؟ العزوف ثم العزوف إلى أين ففي محاضرة سابقة للمجلس أخذوا يشكون إنطلاقا من مبدأ الشك في مغربيتنا ويحاولون طمس هوية المغاربة معللين ذلك بالثوابت الدينية كأننا نحتاج إلى تحيين (ميز أجور) في محاضرتكم تلك حاولتم إثارة الفتنة والنعرات وليس تثبيت الهوية المغربية لأنكم تحدثتم عن الجانب السياسي ونسيتم الجانب الديني ولم تكونوا تفرقون بين مبدأ إمامة المسلمين وإمامة المؤمنين وإمارتهم وذهبتم بعيدا في ربط العلاقة السببية وتأثيرها في الهوية والثوابت دون عقد مقارنة و مقاربة سوسيولوجية لتلك الهوية والثوابت على السواء ، فأين الثوابت والمتغيرات في هذه المحاضرات والندوات ؟ الأمر ليس بعيدا فمعظم المصلين أصبحوا يبحثون عن خطباء يجددون إيمانهم وعقيدتهم ويرسخون فيهم حب الوطن بحب العمل أما من يحاضر هنا وهناك ليجمع المال ويسأل صديقه أو أصدقاءه هل حصلت على تعويضاتك المادية لمحاضرة كذا أو ندوة كذا ثم تجده يحضر في كل شيئ ويفهم جميع قواميس ولغات حب المال حبا جما لأنهم يحبون العاجلة ويذرون الآخرة فتعس عبد ........... ما جواب من يأم الناس كإمام أحيانا وخطيبا ليوم الجمعة إختلس أموال جمعية الآباء لثانوية تأهيلية بمدينة الناظور لمدة ثماني سنوات بدون رخصة من السلطات ولا وصل منها أي بعد انصرام آجالها القانونية وعندما بدأت الشكوك وحان موعد عقد جمع عام تجديدي بإيعاز من الأساتذة تهربت الإدارة لثلاث مواعيد لتجنب الحديث عن من كان يجمع المال فعقد الجمع ب 12 شخصا وتكون المكتب من 9 أعضاء وعدد التلاميذ حوالي 1100 تلميذا ومبلغ هذا العدد هو حوالي( 107.50 درهم واجب الجمعية لكل تلميذ )11مليون و750ألف سنتم لهذه السنة وخصم من المبلغ ما قيمته 4 ملايين بدعوى أنه أنفقها على إصلاح بوابة الثانوية دون أي صفة له بالجمعية المنتهية صلاحيتها ولا بالجديدة أتقبل خطبة وإمامة هذا الأستاذ ؟ السلوك وليس الكراسي ولا اللحى ولا الجلابيب ولا العمائم ولا الزبونية يقول عز وجل في سورة البقرة : وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ * وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ.
البينة وليس البيئة لأن الحديث عن البيئة هراء في هراء نتحدث عنها نت الأوراق إلى الأوراق لا غير أخرج من المحاضرة ومن الأنشطة لترى أن مشروع الصرف الصحي الكبير للناظور الكبير خلق وادا حارا وليس التطهير الصحي قرب مصحة الوحدة بواد المنكر وهو واد حار مكشوفا لم يتمكنوا حتى من إزالة الرواسب من مجراه كل المشاريع التي ستقام بغابات بني شيكر وبني بوغافر ستؤدي إلى إزالة الغابة فأين التشجير قبل المشروع ؟ أين محل بحيرة مارتشيكا من البيئة ؟ أين المساحات الخضراء بتجزئة المطار والسعادة والعمران ، وتصور معي أنك تحاضر في البيئة لنفسك في مسجد كبير ألا تفكر لماذا لا يحضر الناس ولماذا لو أقيمت الصلاة لامتلأ بالمصلين ؟ أو لو حضر الإمام فلان أو العالم فلان لما وجدت مكانا ؟ فالجواب هو أننا أمام عقول فارغة وجيوب عامرة فهي فارغة لأن عليها أن تبحث على أن الناس يفقهون ولا يفهمون فقط .

لماذا تلعن أمة كاملة على فرد أو أفراد؟ هل كان الرسول يلعن كفار قريش عندما عادوه؟ و هل ثبت عن الرسول أن لعن أمة ؟ لا ولكن لعنها في المحرمات في الخمر الرشوة الربا ... أي في أفعالها وانحرافها ألم يكن في بني إسرائيل علماء ؟ ألا تمل وتسأم وأنت تستمع إلى درس أو خطبة لبعض من يسمون أنفسهم أقول يسمون أنفسهم علماء؟ ألا تميز بين العالم والخطيب والذي سيقال له يوم القيامة ...ليقال أنك عالما ؟ فقد أورد القرآن الكريم في كفار بني إسرائيل : '' لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون وكانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون '' ولم تلعن واحدا فقط أو الذين لا يريدون خيرا لهذه الأمة فاللعنة خطيرة إن اللعن يعني الطرد والإبعاد من الخير أو من رحمة الله تعالى.
ولا يتصور أن تتمكن هذه الآفة من لسان مؤمن أبدًا: "ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء". وفي الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينبغي لصدِّيق أن يكون لعَّانًا".
إن لعن المؤمن جناية عظيمة لا ينبغي لمسلم أن يتجرأ عليها، ويكفي في بيان قبح هذه الجناية قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن المؤمن كقتله".
قال الإمام النووي رحمه الله: فالظاهـر أنهما سواءٌ في أصل التحريم وإن كان القتل أغلظ.
وقال غيره من أهل العلم: ولعن المؤمن كقتله في التحريم أو التأثيم أو الإبعاد، فإن اللعن تبعيد من رحمة الله، والقتل تبعيد من الحياة فإنك إن لعنت شيئًا لا يستحق اللعن رجعت عليك اللعنة حتى لو كان الملعون ريحًا مسخرة ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً نازعته الريحُ رداءه على عهد النبي ابتليت الأمة في بعض شبابها فأصبحوا لا يتمازحون إلا باللعن والسباب والاستهانة بسباب ولعن الآباء والأمهات، مع أن ذلك من الكبائر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "من أكبر الكبائر أن يشتم الرجل والديه". قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: "نعم، يسبُّ أبا الرجل فيشتم أباه، ويشتم أمه فيسب أمه".
إن الوالدين وهما سبب وجود الولد في الحياة لا ينبغي إيذاؤهما ولو بإبداء الملل والتضجر أمامهما ولو بكلمة (أفٍ)، فما بالنا بمن يلعنهما؟ إنه لعظيم جرمه استحق أن يدعو عليه النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله مَن آوى محدثًا، ولعن الله من لعن والديه..." فلا تلعن شيئا فإنك إن لعنت شيئًا لا يستحق اللعن رجعت عليك اللعنة حتى لو كان الملعون ريحًا مسخرة ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً نازعته الريحُ رداءه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلعنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنها فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه" وكثيرًا ما يتهاون الناس في هذا فيلعنون الحيوانات والدواب ولا ينتبهون أنهم بذلك يخالطون أشياء قد لعنوها، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض أسفاره، وكانت امرأة من الأنصار على ناقة، فضجرت الناقة فلعنتها المرأة، فلما سمعها النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة".
مهما يكن لابد على المؤمن أن يتملك زمام أعصابه فأنت لم تصبر على مقال أو كلمات من مقال وكيف للذين يتلقون مواضيع و كلمات نابية وألفاظا سوقية ضدهم وهم يِؤدون واجبهم ولا يخالفك أحد على أن العالم يجب أن يحصل على واجبه من عمله وينتظر الجزاء الأكبر من الله ويجعلها في ميزان حسناته أما إن كان يقصد فئة معينة من المتطفلين فعلينا البحث عن من يسوء إلينا كما علينا التأكد مما ذكره من الإختلاسات في تلك المؤسسة هل حقا ما ذكره ؟ ونبعد الشبهات عن من ينشر الهداية من خطبائنا وعلمائنا ونبدأ من الداخل لأن البعض يحاول التستر على انه من المجلس العلمي وبعضهم يضع باتش المجلس على الواجهة الأمامية لسيارته ويضع أحيانا أخرى لأحدى الزوايا ويحاول المساس بالقائمين على المجلس فالرد عليهم من الواجب أن يكون ردا جميلا فلا نستبق الأحداث ولا نتسرع نرد عليهم بالأحسن أو ندعوهم إلى الأحسن إن كانت فيهم الإرادة فليعملوا في إخراج شبابنا من الضلالة والإنحراف . وأن هذه الأمور لن تزيد إلا في استمرار العمل وعزما على المضي قدما في محاربة الجهل بأمور الدين.
إذا كان اللعن بهذه الخطورة والفحش والشناعة فحريٌّ بكل مؤمن يرجو لنفسه النجاة يوم لا ينفع مال ولا بنون أن ينزه لسانه ويطهره من هذه الآفة المهلكة وليستحضر نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك حين قال:
"لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار".
نسأل الله أن يطهر ألسنتنا وقلوبنا وجوارحنا من كل ما يغضبه سبحانه، والحمد لله رب العالمين.