التجار المتضررون من جراء حريق "سوبير مارشي" يحتجون ضدّ كافة أعضاء المجلس البلدي
ناظورسيتي | بدر أعراب
خرج العشرات من ملاكي المركب التجاري "المغرب العربي"، المعروف لدى الساكنة الناظورية بـ"سوبر مارشي"، صباح أمس الخميس 22 يناير الجاري، في وقفة احتجاجية عارمة أمام البوابة الرئيسية لبناية ذات السوق المذكور.
وردّد التجّار المتضررون من جراء الحريق المهول الذي اندلع في ذات المركب يومه 25 يونيو 2014 الموصوف بـ"اليوم الأسود"، العديد من الشعارات المناوئة لسياسة المجلس البلدي والساخطة عن رئيسه وكافة أعضائه، بعد تماطله غير المبرر فيما يخصّ عدم منح رخصة هدم البناية التي ألتهمت ألسنة النيران أركان مجموع محلاته التي تعدّ بالعشرات.
وحمّل المحتجون كامل المسئولية إلى كافة أعضاء المجلس المنتخب وعلى رأسهم طارق يحيى، بشأن السياسة المُتبعة في إطار التعاطي مع ملف التجار المتضررين، مشيرين إلى أنّ استصدار الترخيص لا يستلزم سوى رسم التوقيع قصد الشروع في أشغال الهدم، خصوصاً وأنّه تمّ رصد المقدار المالي الواجب توافره لإتمام العملية منذ أشهر عدّة من خلال دعم العديد من الجهات الرسمية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي.
هذا وكان المحتجون قد توعدوا ضمن بيان صادر عن تنظيمهم، بخوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيداً في حال لم تتم الاستجابة لمطلبهم المتمثل في إعطاء الترخيص بغية الهدم.
خرج العشرات من ملاكي المركب التجاري "المغرب العربي"، المعروف لدى الساكنة الناظورية بـ"سوبر مارشي"، صباح أمس الخميس 22 يناير الجاري، في وقفة احتجاجية عارمة أمام البوابة الرئيسية لبناية ذات السوق المذكور.
وردّد التجّار المتضررون من جراء الحريق المهول الذي اندلع في ذات المركب يومه 25 يونيو 2014 الموصوف بـ"اليوم الأسود"، العديد من الشعارات المناوئة لسياسة المجلس البلدي والساخطة عن رئيسه وكافة أعضائه، بعد تماطله غير المبرر فيما يخصّ عدم منح رخصة هدم البناية التي ألتهمت ألسنة النيران أركان مجموع محلاته التي تعدّ بالعشرات.
وحمّل المحتجون كامل المسئولية إلى كافة أعضاء المجلس المنتخب وعلى رأسهم طارق يحيى، بشأن السياسة المُتبعة في إطار التعاطي مع ملف التجار المتضررين، مشيرين إلى أنّ استصدار الترخيص لا يستلزم سوى رسم التوقيع قصد الشروع في أشغال الهدم، خصوصاً وأنّه تمّ رصد المقدار المالي الواجب توافره لإتمام العملية منذ أشهر عدّة من خلال دعم العديد من الجهات الرسمية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي.
هذا وكان المحتجون قد توعدوا ضمن بيان صادر عن تنظيمهم، بخوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيداً في حال لم تتم الاستجابة لمطلبهم المتمثل في إعطاء الترخيص بغية الهدم.
