توفيق بوعيشي
اختتمت يومه الجمعة 4 شتنبر الجاري، فعاليات الدورة التكوينية التي نظمتها جمعية ثسغناس للتنمية والثقافة حول موضوع "التخطيط الاستراتيجي" وتهدف هذه الدورة المنظمة بقاعات الاجتماعات التابعة لبلدية الدرويش إلى النهوض وتطوير عمل الجمعيات بالإقليم التي أصبحت تشكل اليوم أحد الفاعلين الحيويين في الحقل التنموي، وتفعيل دورها من أجل مساهمة أكبر في العديد من القطاعات، مما يتطلب توفير شروط ووسائل عمل وتقوية البنيات الأساسية للجمعيات وتحديث مكوناتها التنظيمية والمؤسساتية.
اللقاء كان من تأطير الأستاذ كريم بربري (نظم) على مدار يومين,عرف مناقشة مستفيضة من جمعويين وجمعويات كلهم رغبة في التشبع بالقوانين ومعرفة الضوابط وطرحوا كل التساؤلات بكل تلقائية وعفوية على الأستاذ بربري مستغلين تجربته وخيرته الطويلة في الحقل الجمعوي ، وكان للحضور المكثف للجمعويين وجمعويات من كل مناطق الإقليم ساهم في إنجاح هذا الدورة التكوينية و عاملا مهما ساعد على طرح عدة مشاكل التي تعرقل عمل الجمعيات بالمنطقة واستعراض بعض التجارب التي عاشتها بعض الجمعيات الحاضرة ..
هذا اللقاء المهم كان مليء بالتساؤلات والتي تنم على روح المسؤولية وشغف كبير لمسايرة الركب في وقت كان فيه جمعويو الإقليم الى وقت قريب يفتقرون إلى الكثير من التأطير . لقاء خرج منه الجميع بانطباع على أن العمل الجمعوي بالمنطقة لا زال يحمل بين طياته طاقات فعالة قادرة على المسايرة والمجاراة ,وقادرة على العمل بإخلاص .
وقد استفادة من هذه الدورة التكوينية التي لقيت استحسانا من طرف الجميع ، الجمعيات التابعة لستة جماعات باقليم الدرويش هي ميضار، الدريوش، تمسمان، بودينار، تازغين وابن طيب .
اختتمت يومه الجمعة 4 شتنبر الجاري، فعاليات الدورة التكوينية التي نظمتها جمعية ثسغناس للتنمية والثقافة حول موضوع "التخطيط الاستراتيجي" وتهدف هذه الدورة المنظمة بقاعات الاجتماعات التابعة لبلدية الدرويش إلى النهوض وتطوير عمل الجمعيات بالإقليم التي أصبحت تشكل اليوم أحد الفاعلين الحيويين في الحقل التنموي، وتفعيل دورها من أجل مساهمة أكبر في العديد من القطاعات، مما يتطلب توفير شروط ووسائل عمل وتقوية البنيات الأساسية للجمعيات وتحديث مكوناتها التنظيمية والمؤسساتية.
اللقاء كان من تأطير الأستاذ كريم بربري (نظم) على مدار يومين,عرف مناقشة مستفيضة من جمعويين وجمعويات كلهم رغبة في التشبع بالقوانين ومعرفة الضوابط وطرحوا كل التساؤلات بكل تلقائية وعفوية على الأستاذ بربري مستغلين تجربته وخيرته الطويلة في الحقل الجمعوي ، وكان للحضور المكثف للجمعويين وجمعويات من كل مناطق الإقليم ساهم في إنجاح هذا الدورة التكوينية و عاملا مهما ساعد على طرح عدة مشاكل التي تعرقل عمل الجمعيات بالمنطقة واستعراض بعض التجارب التي عاشتها بعض الجمعيات الحاضرة ..
هذا اللقاء المهم كان مليء بالتساؤلات والتي تنم على روح المسؤولية وشغف كبير لمسايرة الركب في وقت كان فيه جمعويو الإقليم الى وقت قريب يفتقرون إلى الكثير من التأطير . لقاء خرج منه الجميع بانطباع على أن العمل الجمعوي بالمنطقة لا زال يحمل بين طياته طاقات فعالة قادرة على المسايرة والمجاراة ,وقادرة على العمل بإخلاص .
وقد استفادة من هذه الدورة التكوينية التي لقيت استحسانا من طرف الجميع ، الجمعيات التابعة لستة جماعات باقليم الدرويش هي ميضار، الدريوش، تمسمان، بودينار، تازغين وابن طيب .